رئيس التحرير
عصام كامل

وفد أوروبي يزور الخرطوم الأحد المقبل لبحث التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا

قوات إثيوبية
قوات إثيوبية
يزور وفد أوروبي، الخرطوم الأحد المقبل لبحث التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.

وبالأمس قتل عشرات الجنود الإثيوبيين، وجندي سوداني بمعارك ضارية، بمنطقة الفشقة السودانية التي تحتلها إثيوبيا وميلشيات تابعة لها.


وأكدت مصادر سودانية أن جنديا من القوات المسلحة السودانية استشهد، بينما أصيب أربعة آخرون أثناء تحرير "كمبو ملكامو" بالفشقة.

يذكر أن سفير إثيوبيا لدى الخرطوم يبلتال أميرو، وجه في وقت سابق تهديدا مبطنا إلى الحكومة السودانية على خلفية النزاع الحدودي بين البلدين بشأن منطقة الفشقة، مشيرا الى أن أديس أبابا ملتزمة بحل الوضع على الحدود مع السودان من خلال الحوار للتوصل إلى حل ودي، مؤكدا رغبة بلاده في الحوار مع الخرطوم.

وقال أميرو إن إثيوبيا طلبت مرارا من العسكريين السودانيين العودة إلى حيث كانوا قبل 6 نوفمبر 2020 والحفاظ على الوضع السابق، مشيرا الى أن العمل غير المشروع للجيش السوداني قد تم التخطيط له وتمويله وتنفيذه من قبل طرف ثالث.

ووجه السفير الإثيوبي لدى الخرطوم يبلتال أميرو اليوم الخميس تهديدا مبطناً إلى الحكومة السودانية على خلفية النزاع الحدودي بين البلدين بشأن منطقة الفشقة.

وقال أميرو في حوار مع التلفزيون الرسمي في بلاده، إن أديس أبابا ملتزمة بحل الوضع على الحدود مع السودان من خلال الحوار للتوصل إلى حل ودي، مؤكدا رغبة بلاده في الحوار مع الخرطوم.

وأوضح المسؤول الإثيوبي، أن أديس أبابا طلبت مرارا من العسكريين السودانيين العودة إلى حيث كانوا قبل 6 نوفمبر 2020 والحفاظ على الوضع السابق.

إلا أن لهجة الدبلوماسي الإثيوبي بدأت في التغير فجأة في الحوار التلفزيوني، ليقول: "من الواضح أن العمل غير المشروع للجيش السوداني قد تم التخطيط له وتمويله وتنفيذه من قبل طرف ثالث".

وأضاف أميرو أن هذا العمل "يطمح إلى أن يكون قوة مهيمنة إقليمية من خلال إضعاف إثيوبيا وتقسيمها"، دون أن يشير صراحة إلى هذا الطرف.

وتابع: "إثيوبيا ستعمل على الخيارات التي تناسبها حال عدم استجابة السودان لدعواتها تجاه الحل الودي والسلمي لقضية الحدود".

ولم يذكر السفير هذه الخيارات التي خلت لغة ذكرها من الدبلوماسية.

وبسبب نزاع مستمر منذ عقود على الفشقة، وهي أرض خصبة ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها.
الجريدة الرسمية