لسنا مجتمع المحرمات
من يطالع أخبار مصر خلال الفترة الحالية وخصوصا المواقع الإخبارية السيارة
لا يكاد يلحظ إلا مثل هذه الأخبار التي يندى لها الجبين، فمن سفاح الجيزة إلى عنتيلة
المحلة، ثم قتيلة الغردقة ومئات القضايا والحوادث التي تتسيد المجتمع رغم أن مصر والحمد
لله لديها الأزهر الشريف وهو هيئة الإفتاء الأولى عالميا وصاحب الريادة والوسطية العظمى، ولدينا جامعات ومعاهد لها الريادة دوليا وعربيا وإفريقيا كما أن لدينا علماء في كل
العلوم خدموا في شتى المواقع وكانت لهم آراؤهم التي احترمها العالم، فمصر كانت
ولاتزال مهد الحضارات والعلوم والحمد لله مازال بيننا الخيرون الأطهار يشهد بذلك تاريخنا
وحضارتنا.
ورغم ما تحقق وما يتحقق كل يوم من إنجازات من بينها تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد في هذا التوقيت شديد الأهمية نظرا لتفشي وباء كورونا أو كوفيد 19 كما يحلو للبعض تسميته وامتناع دول العالم حتى المتقدمة منها عن إقامة أي فعاليات أو أنشطة كرنفالية أو احتفالية وإيقاف جميع الأنشطة الاجتماعية تحسبا من انتشار فيروس كورونا، وحصول مصر على إشادات دولية من منظمات اقتصادية دولية، وتحقيق العديد من الإيجابيات من بينها حصول العديد من المصريين على مراكز متقدمة سواء علميا أو رياضيا فإن ذلك لا يكاد يلحظ بل أكاد أقول إنه لا يشعر به أحد ولا سيرة في مصر حاليا عبر محركات البحث إلا عن جرائم الزنا والقتل وسوء الأخلاق..
عندما يعلو صوت الباطل
ورغم أن تلك الصفات والأخلاق لا تنفك عن المجتمعات الإنسانية قاطبة إلا أنها في مصر وخصوصا في إعلامنا تأخذ الطابع شبه الرسمي وأخشى ما أخشاه أن يستغل أحد هؤلاء الموتورين المتطرفين سواء من أصحاب اللحى أو هؤلاء الماجنين المستهرين بالقول" إننا نعيش في مجتمع المحرمات" وقد فعلها سيد قطب سابقا وتبعه آخرون من المتطرفين حينما أطلقوا على المجتمع لفظ الكفر وكفروه وطالبوا ولا يزالون بهجره والابتعاد عنه.
إنني كمواطن مصري أطالب الجهات التشريعية والتنفيذية والمجلس الأعلى للإعلام ووزارة الإعلام ووزيرها للحد من هذه الأخبار التي تضر أكثر مما تنفع وتسيء ليس لأشخاصها فقط بل لكل المصريين المحتمين بهذا الوطن الراغبين في رفعته.
ورغم ما تحقق وما يتحقق كل يوم من إنجازات من بينها تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد في هذا التوقيت شديد الأهمية نظرا لتفشي وباء كورونا أو كوفيد 19 كما يحلو للبعض تسميته وامتناع دول العالم حتى المتقدمة منها عن إقامة أي فعاليات أو أنشطة كرنفالية أو احتفالية وإيقاف جميع الأنشطة الاجتماعية تحسبا من انتشار فيروس كورونا، وحصول مصر على إشادات دولية من منظمات اقتصادية دولية، وتحقيق العديد من الإيجابيات من بينها حصول العديد من المصريين على مراكز متقدمة سواء علميا أو رياضيا فإن ذلك لا يكاد يلحظ بل أكاد أقول إنه لا يشعر به أحد ولا سيرة في مصر حاليا عبر محركات البحث إلا عن جرائم الزنا والقتل وسوء الأخلاق..
عندما يعلو صوت الباطل
ورغم أن تلك الصفات والأخلاق لا تنفك عن المجتمعات الإنسانية قاطبة إلا أنها في مصر وخصوصا في إعلامنا تأخذ الطابع شبه الرسمي وأخشى ما أخشاه أن يستغل أحد هؤلاء الموتورين المتطرفين سواء من أصحاب اللحى أو هؤلاء الماجنين المستهرين بالقول" إننا نعيش في مجتمع المحرمات" وقد فعلها سيد قطب سابقا وتبعه آخرون من المتطرفين حينما أطلقوا على المجتمع لفظ الكفر وكفروه وطالبوا ولا يزالون بهجره والابتعاد عنه.
إنني كمواطن مصري أطالب الجهات التشريعية والتنفيذية والمجلس الأعلى للإعلام ووزارة الإعلام ووزيرها للحد من هذه الأخبار التي تضر أكثر مما تنفع وتسيء ليس لأشخاصها فقط بل لكل المصريين المحتمين بهذا الوطن الراغبين في رفعته.