القبض على عراقي خلال بيعه فتاتين بـ 60 ألف دولار
ألقت أجهزة الأمن العراقية اليوم الجمعة، القبض على متهم بالاتجار بالبشر أثناء قيامه ببيع فتاتين في العاصمة بغداد.
وذكرت مكافحة الإجرام، في بيان صحفي أنه "بعد توافر معلومات من أحد المصادر السرية لمكتب مكافحة الإجرام بالبشر "الكرخ" حول وجود شخص لديه ممارسات مشبوهة بالمتاجرة بالفتيات، ومن خلال تدقيق المعلومات التي أكدت بأنه ينوي بيع فتاتين مقابل مبلغ "60 ألف دولار أمريكي" تم على الفور تشكيل فريق عمل".
وأوضح البيان، أنه "تم توثيق المعلومات بالتصوير، وقرر قاضي التحقيق إلقاء القبض على المتهم بالجرم المشهود متلبسا بالجريمة"، مشيراً إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ودونت أقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف استنادا لأحكام المادة (6) من قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم (28) لسنة 2012".
وتصاعدت جرائم الإتجار بالبشر في العراق في العقد الأخير والتي غالباً ما تكون ضحاياه من الأطفال والنساء. ويعزو مختصون أسباب ذلك إلى ارتفاع معدلات الفقر، وغياب التشريعات الصارمة فضلاً عن ضعف الوضع الأمني بشكل عام.
وحذر خبراء من خطورة اندلاع اضطرابات واحتجاجات شعبية في العراق مع تزايد نسب الفقر والبطالة والارتفاع الضخم في الأسعار وعجز الحكومة عن دفع رواتب موظفي القطاع العام.
وبحسب موقع "إن بي آر"، فقد هزت الاحتجاجات الشعبية العراق خلال العام ونصف العام الماضيين. وكان أكبرها في بغداد، لكن مدينة الناصرية الجنوبية شهدت أيضًا مظاهرات كبيرة واعتصامًا استمر لشهور، وفي حين أدت حملات القمع القوية إلى إخماد التظاهرات، فإن الغضب لا يزال يغلي في نفوس الناس.
ويقول نشطاء إن الفقر المتزايد هو أحد العوامل التي تجعل الاحتجاجات مستمرة، ومنهم زياد الأسعد، الذي شارك في العديد من المظاهرات المناهضة للحكومة، مؤكدا: "الوضع الاقتصادي لكل الناس في الناصرية والعراق يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. سنشهد المزيد من المظاهرات.. المزيد من الاحتجاجات في الشوارع والميادين والساحات"
وذكرت مكافحة الإجرام، في بيان صحفي أنه "بعد توافر معلومات من أحد المصادر السرية لمكتب مكافحة الإجرام بالبشر "الكرخ" حول وجود شخص لديه ممارسات مشبوهة بالمتاجرة بالفتيات، ومن خلال تدقيق المعلومات التي أكدت بأنه ينوي بيع فتاتين مقابل مبلغ "60 ألف دولار أمريكي" تم على الفور تشكيل فريق عمل".
وأوضح البيان، أنه "تم توثيق المعلومات بالتصوير، وقرر قاضي التحقيق إلقاء القبض على المتهم بالجرم المشهود متلبسا بالجريمة"، مشيراً إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ودونت أقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف استنادا لأحكام المادة (6) من قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم (28) لسنة 2012".
وتصاعدت جرائم الإتجار بالبشر في العراق في العقد الأخير والتي غالباً ما تكون ضحاياه من الأطفال والنساء. ويعزو مختصون أسباب ذلك إلى ارتفاع معدلات الفقر، وغياب التشريعات الصارمة فضلاً عن ضعف الوضع الأمني بشكل عام.
وحذر خبراء من خطورة اندلاع اضطرابات واحتجاجات شعبية في العراق مع تزايد نسب الفقر والبطالة والارتفاع الضخم في الأسعار وعجز الحكومة عن دفع رواتب موظفي القطاع العام.
وبحسب موقع "إن بي آر"، فقد هزت الاحتجاجات الشعبية العراق خلال العام ونصف العام الماضيين. وكان أكبرها في بغداد، لكن مدينة الناصرية الجنوبية شهدت أيضًا مظاهرات كبيرة واعتصامًا استمر لشهور، وفي حين أدت حملات القمع القوية إلى إخماد التظاهرات، فإن الغضب لا يزال يغلي في نفوس الناس.
ويقول نشطاء إن الفقر المتزايد هو أحد العوامل التي تجعل الاحتجاجات مستمرة، ومنهم زياد الأسعد، الذي شارك في العديد من المظاهرات المناهضة للحكومة، مؤكدا: "الوضع الاقتصادي لكل الناس في الناصرية والعراق يزداد سوءًا يومًا بعد يوم. سنشهد المزيد من المظاهرات.. المزيد من الاحتجاجات في الشوارع والميادين والساحات"
