أزمات في حياة عزت العلايلي.. اتهم بمحاولة اغتيال عبدالناصر.. عمل صغيرا لتدبير احتياجات شقيقاته.. ووفاة زوجته "أبرز الصدمات"
رحل عن عالمنا الفنان عزت العلايلي عن عمر ناهز 86 عاما، بعدما نجح في ترك سجل حافل من الأعمال الفنية البارزة، ستجعل سيرته دائما حاضرة رغم غياب جسده.
ظروف اجتماعية صعبة
وواجه الفنان الراحل الكثير من الأزمات في حياته كانت أبرزها وفاة والده في مرحلة عمرية مبكرة، الأمر الذي جعل أسرته تواجه ظروفا صعبة ودفعته للخروج للعمل لتدبير احتياجات شقيقاته.
عمل "العلايلي" في مهن كثيرة بحثا عن المال، ولكنه لم يتجاهل عشقه للفن، وحصل على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية عام 1960، لإيمانه بأن الدراسة تدعم الموهبة.
وفاة زوجته
وفاة زوجته السيدة سناء الحديدي كانت من أبرز المصائب التي واجهها في حياته، فقد كشف عن شعوره بالوحدة والضياع بعد رحيل زوجته عام 2017، في أكثر من تصريح تليفزيوني، مؤكدا أنه يسمع صوتها في المنزل حينما ينهض من النوم، فرغم وفاتها إلا أنها لا تغيب عن البال، حتى أنه عجز عن وصفها بالكلمات، وتوقف مُلتقطًا أنفاسه عدة مُرات بالجملة الواحدة.
وعندما حل الفنان عزت العلايلي ضيفا على الفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة”، وروى مواقف عديدة من مشواره الفني والإنساني الطويل، وقال إن زوجته السيدة سناء الحديدي صاحبة فضل عليه في مشواره، مضيفا: “لولاها مكنتش هبقى حاجة”، وتأثر الفنان باكيا عند ذكر سيرتها.
وعقب “العلايلي”: “أنا مجيش فيها حاجة، الله يرحمها، فظيعة، مفهاش هزار، بسم الله ما شاء الله الله يرحمها، أعطتني الكثير”، وتابع: “أنا ساعات بقوم وأنام على صوتها كأنها لسه معايا”.
اغتيال جمال عبدالناصر
وكانت من أبشع الأزمات التي واجهها في حياته، اتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير عام 1954، وعلى خلفية الحادث تم اعتقاله وسط عدد كبير من المشتبه فيهم، وتم الإفراج عنه بعد 21 يوما بالمعتقل.
وقال العلالي في ذلك في أحد التصريحات الإعلامية "كنت مؤيدا لثورة يوليو 1952، وآمنت بكل مبادئها، وأحببت الزعيم جمال عبدالناصر"، وتابع: "كانت الدولة في كفاح ضد الإنجليز، وأحببت الانضمام لصفوف الفدائيين في القنال، فذهبت مع بعض زملائي وسجلنا أسمائنا عند محامي حتى نتمكن من السفر والانضمام للفدائيين".
وأضاف: "في الوقت ده حصلت حادثة المنشية سنة 1954، لما الإخوان حاولوا يغتالوا جمال عبدالناصر، وبعدها قبضوا على عدد من أعضاء الجماعة، واتضح إن المحامي اللي سجلنا أسامينا وعناوينا عنده كان إخوانجي".
يضحك "العلايلي" ويضيف: "كان حظ غريب، وجم شالونا هيلا بيلا وقبضوا علينا، وفضلنا في الحبس 21 يوم، وجه خالد محيي الدين خرجنا من السجن، واتعرفت في الفترة دي على عبدالرحمن الخميسي، وحسن فؤاد، والفترة دي كانت السبب في تشكيل وعيي السياسي".
واختتم حديثه قائلا: "لم أكره عبدالناصر بعد هذه الواقعة، لأني كنت أعي جيدا أنه صاحب مشروع وطني، وكان طموحا قريبا من الشارع المصري، معتزا بمصريته، كما أنه أحدث نقلة كبيرة في تاريخ مصر، فيكفيه مجانية التعليم والمشروعات الضخمة، لهذا فأنا أؤمن به حتى الآن"
فيلمه مع ناهد شريف
منع فيلمه مع ناهد شريف لإتهامه بالإباحية، فبالرغم من أدواره الرومانسية والشخصية الرصينة طوال الوقت، لكنه قدم خلال مشواره فيلما عُرف بجرأته بعنوان "ذئاب لا تأكل اللحم" والذي تم تصويره في عام 1973، ولظهور البطلة ناهد شريف في الفيلم تقريبا عارية تم منع عرضه وقتها، واعتبره البعض من الأفلام الإباحية.
أزمة قلبية
في عام 2012، أصيب الفنان المصري بأزمة قلبية عنيفة أدخلته العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، حيث شعر بآلام حادة وشديدة وظل يصرخ من قوتها، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، وتبين أنها أزمة قلبية، وقرر الأطباء دخوله العناية المركزة، وبالفعل مكث داخل الغرفة لعدة أيام.
وولد عزت العلايلي (15 سبتمبر 1934 - 5 فبراير 2021)، في حي باب الشعرية بالقاهرة ومثل العديد من الأفلام في السينما المصرية.
وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخواته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل لفترة كمعد برامج تلفزيونية، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم (رسالة من امرأة مجهولة) عام 1962 والذي كان بمثابة بدايته السينيمائية. تعددت أعماله بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون،
وقدم عزت العلايلي الكثير من الأدوار السينمائية أبرزها "الأرض" و"الاختيار" ليوسف شاهين، وفيلم "السقا مات" للمخرج الراحل صلاح أبو سيف، كما قدم أدورا بارزة في التلفزيون كذلك.
ظروف اجتماعية صعبة
وواجه الفنان الراحل الكثير من الأزمات في حياته كانت أبرزها وفاة والده في مرحلة عمرية مبكرة، الأمر الذي جعل أسرته تواجه ظروفا صعبة ودفعته للخروج للعمل لتدبير احتياجات شقيقاته.
عمل "العلايلي" في مهن كثيرة بحثا عن المال، ولكنه لم يتجاهل عشقه للفن، وحصل على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية عام 1960، لإيمانه بأن الدراسة تدعم الموهبة.
وفاة زوجته
وفاة زوجته السيدة سناء الحديدي كانت من أبرز المصائب التي واجهها في حياته، فقد كشف عن شعوره بالوحدة والضياع بعد رحيل زوجته عام 2017، في أكثر من تصريح تليفزيوني، مؤكدا أنه يسمع صوتها في المنزل حينما ينهض من النوم، فرغم وفاتها إلا أنها لا تغيب عن البال، حتى أنه عجز عن وصفها بالكلمات، وتوقف مُلتقطًا أنفاسه عدة مُرات بالجملة الواحدة.
وعندما حل الفنان عزت العلايلي ضيفا على الفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة”، وروى مواقف عديدة من مشواره الفني والإنساني الطويل، وقال إن زوجته السيدة سناء الحديدي صاحبة فضل عليه في مشواره، مضيفا: “لولاها مكنتش هبقى حاجة”، وتأثر الفنان باكيا عند ذكر سيرتها.
وعقب “العلايلي”: “أنا مجيش فيها حاجة، الله يرحمها، فظيعة، مفهاش هزار، بسم الله ما شاء الله الله يرحمها، أعطتني الكثير”، وتابع: “أنا ساعات بقوم وأنام على صوتها كأنها لسه معايا”.
اغتيال جمال عبدالناصر
وكانت من أبشع الأزمات التي واجهها في حياته، اتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير عام 1954، وعلى خلفية الحادث تم اعتقاله وسط عدد كبير من المشتبه فيهم، وتم الإفراج عنه بعد 21 يوما بالمعتقل.
وقال العلالي في ذلك في أحد التصريحات الإعلامية "كنت مؤيدا لثورة يوليو 1952، وآمنت بكل مبادئها، وأحببت الزعيم جمال عبدالناصر"، وتابع: "كانت الدولة في كفاح ضد الإنجليز، وأحببت الانضمام لصفوف الفدائيين في القنال، فذهبت مع بعض زملائي وسجلنا أسمائنا عند محامي حتى نتمكن من السفر والانضمام للفدائيين".
وأضاف: "في الوقت ده حصلت حادثة المنشية سنة 1954، لما الإخوان حاولوا يغتالوا جمال عبدالناصر، وبعدها قبضوا على عدد من أعضاء الجماعة، واتضح إن المحامي اللي سجلنا أسامينا وعناوينا عنده كان إخوانجي".
يضحك "العلايلي" ويضيف: "كان حظ غريب، وجم شالونا هيلا بيلا وقبضوا علينا، وفضلنا في الحبس 21 يوم، وجه خالد محيي الدين خرجنا من السجن، واتعرفت في الفترة دي على عبدالرحمن الخميسي، وحسن فؤاد، والفترة دي كانت السبب في تشكيل وعيي السياسي".
واختتم حديثه قائلا: "لم أكره عبدالناصر بعد هذه الواقعة، لأني كنت أعي جيدا أنه صاحب مشروع وطني، وكان طموحا قريبا من الشارع المصري، معتزا بمصريته، كما أنه أحدث نقلة كبيرة في تاريخ مصر، فيكفيه مجانية التعليم والمشروعات الضخمة، لهذا فأنا أؤمن به حتى الآن"
فيلمه مع ناهد شريف
منع فيلمه مع ناهد شريف لإتهامه بالإباحية، فبالرغم من أدواره الرومانسية والشخصية الرصينة طوال الوقت، لكنه قدم خلال مشواره فيلما عُرف بجرأته بعنوان "ذئاب لا تأكل اللحم" والذي تم تصويره في عام 1973، ولظهور البطلة ناهد شريف في الفيلم تقريبا عارية تم منع عرضه وقتها، واعتبره البعض من الأفلام الإباحية.
أزمة قلبية
في عام 2012، أصيب الفنان المصري بأزمة قلبية عنيفة أدخلته العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر، حيث شعر بآلام حادة وشديدة وظل يصرخ من قوتها، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، وتبين أنها أزمة قلبية، وقرر الأطباء دخوله العناية المركزة، وبالفعل مكث داخل الغرفة لعدة أيام.
وولد عزت العلايلي (15 سبتمبر 1934 - 5 فبراير 2021)، في حي باب الشعرية بالقاهرة ومثل العديد من الأفلام في السينما المصرية.
وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخواته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل لفترة كمعد برامج تلفزيونية، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم (رسالة من امرأة مجهولة) عام 1962 والذي كان بمثابة بدايته السينيمائية. تعددت أعماله بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون،
وقدم عزت العلايلي الكثير من الأدوار السينمائية أبرزها "الأرض" و"الاختيار" ليوسف شاهين، وفيلم "السقا مات" للمخرج الراحل صلاح أبو سيف، كما قدم أدورا بارزة في التلفزيون كذلك.