بسبب كورونا وتعريفة الكهرباء.. 95% من فنادق مرسى علم خارج الخدمة
تسببت جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد في إغلاق أكثر من 95% من الفنادق بمنطقة مرسى علم، حيث يعمل في المدينة 4 فنادق من إجمالي 72 فندقاً هناك.
وتعتمد أغلب فنادق مرسي علم على السولار لتوليد الكهرباء، بسبب ارتفاع تكلفة الميجا الواحدة من الكهرباء والتي تترواح من 250 الى 300 ألف شهرياً، وسط مطالب المستثمرين العاملين هناك بإيجاد حل لتكلفة توصيل الكهرباء المقررة حاليا التي يتحمل فيها الفندق الواحد قرابة ٣.٥ مليون جنيه للميجا الواحدة من الكهرباء.
وتواجه مدينة مرسى علم العديد من التحديات منها آلية حصول الفنادق على مستحقاتهم لدى الشركات السياحية المصرية المستجلبة للسياحة الخارجية وتسوية مستحقات تلك الشركات لدى الفنادق.
وطالب المستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية هناك بمنح حزمة تيسيرات واعفاءات للمستثمرين من المستحقات الحكومية أو تأجيلها بدون فوائد حتى تستطيع الاستمرار والعمل، وذلك في ظل القرارات الحكومية التي تقوم بها الحكومات لدعم قطاع السياحة والمنشآت السياحية المتضررة من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالبوا كذلك بتوفير التمويلات اللازمة من البنوك طبقا للمبادرات السياحية ولكن مع تيسير الاشتراطات حتى تتمكن الفنادق من عمليات الاحلال والتجديد واستكمال المنشآت، وتأجيل المستحقات الحكومية على السياحة، وتقديم مبادرات وعروض قوية بالتنسيق بين المستثمرين والحكومة لتنشيط السياحة الداخلية مع تنظيم رحلات طيران بأسعار مناسبة وتوفير عدد مناسب من الرحلات أسبوعياً.
يذكر أن مدينة مرسى علم احتضنت المصريين القادمين من العاصمة الأمريكية واشنطن للخضوع لفترة الحجر الصحي هناك لمدة 14 يوماً وهي فترة حضانة فيروس كورونا المستجد للتأكد من خلوهم من العدوى.
وأكد رامي فايز، عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر ومالك فندق الحجر الصحي للمصريين العائدين من واشنطن بمرسى علم، أن اختيار مدينة مرسى علم جاء حفاظا على صحة العائدين وحفاظا على صحة المصريين المتواجدين بالقاهرة والمحافظات خاصة لبعدها النسبي عن باقي المحافظات.
وأضاف فايز لـ"فيتو" أن مدينة مرسى علم تتميز بتباعد الفنادق عن بعضها البعض بمسافة لا تقل عن كيلو متر، وارتفاع درجات الحرارة النسبي وأنها تتطل على البحر ووجود مساحات زراعات كبيرة، مما يُقلل احتمالية انتقال الفيروس.
وتعتمد أغلب فنادق مرسي علم على السولار لتوليد الكهرباء، بسبب ارتفاع تكلفة الميجا الواحدة من الكهرباء والتي تترواح من 250 الى 300 ألف شهرياً، وسط مطالب المستثمرين العاملين هناك بإيجاد حل لتكلفة توصيل الكهرباء المقررة حاليا التي يتحمل فيها الفندق الواحد قرابة ٣.٥ مليون جنيه للميجا الواحدة من الكهرباء.
وتواجه مدينة مرسى علم العديد من التحديات منها آلية حصول الفنادق على مستحقاتهم لدى الشركات السياحية المصرية المستجلبة للسياحة الخارجية وتسوية مستحقات تلك الشركات لدى الفنادق.
وطالب المستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية هناك بمنح حزمة تيسيرات واعفاءات للمستثمرين من المستحقات الحكومية أو تأجيلها بدون فوائد حتى تستطيع الاستمرار والعمل، وذلك في ظل القرارات الحكومية التي تقوم بها الحكومات لدعم قطاع السياحة والمنشآت السياحية المتضررة من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وطالبوا كذلك بتوفير التمويلات اللازمة من البنوك طبقا للمبادرات السياحية ولكن مع تيسير الاشتراطات حتى تتمكن الفنادق من عمليات الاحلال والتجديد واستكمال المنشآت، وتأجيل المستحقات الحكومية على السياحة، وتقديم مبادرات وعروض قوية بالتنسيق بين المستثمرين والحكومة لتنشيط السياحة الداخلية مع تنظيم رحلات طيران بأسعار مناسبة وتوفير عدد مناسب من الرحلات أسبوعياً.
يذكر أن مدينة مرسى علم احتضنت المصريين القادمين من العاصمة الأمريكية واشنطن للخضوع لفترة الحجر الصحي هناك لمدة 14 يوماً وهي فترة حضانة فيروس كورونا المستجد للتأكد من خلوهم من العدوى.
وأكد رامي فايز، عضو جمعية مستثمري البحر الأحمر ومالك فندق الحجر الصحي للمصريين العائدين من واشنطن بمرسى علم، أن اختيار مدينة مرسى علم جاء حفاظا على صحة العائدين وحفاظا على صحة المصريين المتواجدين بالقاهرة والمحافظات خاصة لبعدها النسبي عن باقي المحافظات.
وأضاف فايز لـ"فيتو" أن مدينة مرسى علم تتميز بتباعد الفنادق عن بعضها البعض بمسافة لا تقل عن كيلو متر، وارتفاع درجات الحرارة النسبي وأنها تتطل على البحر ووجود مساحات زراعات كبيرة، مما يُقلل احتمالية انتقال الفيروس.
