دول تحرق جثث مصابي كورونا.. سريلانكا تتجاهل احتجاجات الأقلية المسلمة.. محارق الهند كاملة العدد.. وسبيل إيطاليا بعد كثرة الوفيات
مازالت الكثير من الدول تتعامل مع ضحايا فيروس كورونا بالحرق، نظرا لكثرة عدد الوفيات والرغبة في التخلص من بقايا الفيروس في الجثمان ومنع عدوى المحيطين للمتوفي.
جاء ذلك رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على أن الجثث تشكل خطر الإصابة بالأمراض الوبائية بعد وقوع كارثة طبيعية، وأن معظم مسببات الأمراض لا تعيش لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت، وقدمت الصحة العالمية نصيحة في حالة وقوع إصابات جماعية بأنه من الأفضل دفن الجثث.
إيطاليا
بعد ارتفاع أعداد الوفيات في إيطاليا بسبب وباء كورونا وتراكم توابيت الجثث دون دفن وتكدست المقابر وبالأخص في الموجة الأولى، كان للجيش الإيطالي دور في نقل توابيت لضحايا فيروس كورونا إلى محارق الجثث بعد أن عجزت الخدمات المحلية عن التعامل مع القتلى.
ووفقا لتقرير ايطالي بصحيفة "سورير ديلا سيرا"، أحرق الجيش الايطالي الجثامين، في فرن مقبرة يسمونها San Cataldo di Modena، ومنها سيتم توزيع الرماد على ذوي المتوفين فيما بعد، وينتظر الأهالي حفنة من الرماد الذي تبقي من حرق الجثمان، لكي يستطيعوا وداع ذويهم، المشهد وصفته الصحف الإيطالية بأنه الأكثر إيلاما في تاريخ إيطاليا، حيث لم تشهد البلاد هذا التشييع المأساوي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبالنسبة للعائلات سُمح للبعض في مدينة "بيرجامو"، بالالتقاء لدفن أقاربهم، كما أغلقت المدينة المقابر بالكامل، خوفا من أن يأخذ السكان وسائل النقل العام، ويزورون قبور أولئك الذين لقوا حتفهم وينشروا الفيروس بأنفسهم، الأمر الذي دعا مكتب رئيس البلدية للتشجيع على حرق جثث الموتى، بدأت محرقة الجثث المحلية تعمل على مدار الساعة، حسبما ذكر فرانشيسكو أليفا، المتحدث باسم رئيس البلدية.
https://www.facebook.com/watch/?v=658224978244454&t=0
اسبانيا
اتبعت إسبانيا نفس مصير إيطاليا في التعامل مع جثث موتي كورونا وهو حرق الجثث فى مقبرة لا ألمودينا الكبيرة في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأصبح المواطنون يودعون أقاربهم بجنائز السيارات التي لا تتعدى مدتها 5 دقائق ويحضر بها 5 أشخاص أو أقل، والجميع يرتدون الكمامات ويحافظون على المسافات الآمنة، ويتم بث الجنازة القصيرة على هواتف باقي العائلة والأصدقاء الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الجنازة نظرا لطوارئ كورونا.
كوريا الجنوبية
في كوريا الجنوبية حثت الحكومة أسر ضحايا فيروس كورونا على حرق جثث أحبائهم أولا، وإقامة الجنازة في وقت لاحق، عادة ما تقام الجنازات الكورية في المستشفيات، وتتضمن ثلاثة أيام من الصلوات والولائم.
ولكن يقول تشوي مين هو الأمين العام لجمعية الجنازات الكورية، منذ تفشي المرض انخفض عدد المشيعين في الجنازات بنسبة 90%، بغض النظر عما إذا كان المتوفى مصابا بالفيروس أم لا، وقال: "لقد تغيرت ثقافة الجنازات بشكل كبير...حفنة من المشيعين يقدمون التعازي بسرعة ويغادرون المكان دون تناول الطعام معا خوفا من العدوى"، وفقاً لوكالة رويترز.
الهند
نفس الأسلوب تتعامل به الهند، فقد نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، صورا لحرق جثث مصابى كورونا في دولة الهند، في طقوس خاصة بسكان هذا البلد، في إطار محاولات منع تفشى فيروس كورونا بين السكان، بما تسبب في رفع درجة حرارة الدولة في الصيف.
ورغم تعامل الهند مع ضحايا كورونا بالحرق الإ أنها كانت تتأخر في إجراءها بسبب كثرة عدد الوفيات، وقال سوريندرا موهان جوبتا شقيق فيرندرا جوبتا (50 عاما) المتوفى بسبب إصابته بكورونا، إن عائلته دفعت 20 ألف روبية هندية (265 دولارا) لشركة إسعاف خاصة، وأضاف "إنها مكلفة للغاية، لكننا لا نزال بانتظارها"، في حين دخل أفراد الأسرة الآخرون في جدال مع عاملين في محرقة الجثث حول التأخير.
سريلانكا
ولا تزال سلطات سريلانكا، تصر على حرق جثث ضحايا وباء كورونا المستجد، متجاهلة احتجاجات الأقلية المسلمة التي تطالب بدفن الجثث طبقا لتعاليم الدين الإسلامي.
جاء ذلك رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على أن الجثث تشكل خطر الإصابة بالأمراض الوبائية بعد وقوع كارثة طبيعية، وأن معظم مسببات الأمراض لا تعيش لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت، وقدمت الصحة العالمية نصيحة في حالة وقوع إصابات جماعية بأنه من الأفضل دفن الجثث.
إيطاليا
بعد ارتفاع أعداد الوفيات في إيطاليا بسبب وباء كورونا وتراكم توابيت الجثث دون دفن وتكدست المقابر وبالأخص في الموجة الأولى، كان للجيش الإيطالي دور في نقل توابيت لضحايا فيروس كورونا إلى محارق الجثث بعد أن عجزت الخدمات المحلية عن التعامل مع القتلى.
ووفقا لتقرير ايطالي بصحيفة "سورير ديلا سيرا"، أحرق الجيش الايطالي الجثامين، في فرن مقبرة يسمونها San Cataldo di Modena، ومنها سيتم توزيع الرماد على ذوي المتوفين فيما بعد، وينتظر الأهالي حفنة من الرماد الذي تبقي من حرق الجثمان، لكي يستطيعوا وداع ذويهم، المشهد وصفته الصحف الإيطالية بأنه الأكثر إيلاما في تاريخ إيطاليا، حيث لم تشهد البلاد هذا التشييع المأساوي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبالنسبة للعائلات سُمح للبعض في مدينة "بيرجامو"، بالالتقاء لدفن أقاربهم، كما أغلقت المدينة المقابر بالكامل، خوفا من أن يأخذ السكان وسائل النقل العام، ويزورون قبور أولئك الذين لقوا حتفهم وينشروا الفيروس بأنفسهم، الأمر الذي دعا مكتب رئيس البلدية للتشجيع على حرق جثث الموتى، بدأت محرقة الجثث المحلية تعمل على مدار الساعة، حسبما ذكر فرانشيسكو أليفا، المتحدث باسم رئيس البلدية.
https://www.facebook.com/watch/?v=658224978244454&t=0
اسبانيا
اتبعت إسبانيا نفس مصير إيطاليا في التعامل مع جثث موتي كورونا وهو حرق الجثث فى مقبرة لا ألمودينا الكبيرة في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأصبح المواطنون يودعون أقاربهم بجنائز السيارات التي لا تتعدى مدتها 5 دقائق ويحضر بها 5 أشخاص أو أقل، والجميع يرتدون الكمامات ويحافظون على المسافات الآمنة، ويتم بث الجنازة القصيرة على هواتف باقي العائلة والأصدقاء الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الجنازة نظرا لطوارئ كورونا.
كوريا الجنوبية
في كوريا الجنوبية حثت الحكومة أسر ضحايا فيروس كورونا على حرق جثث أحبائهم أولا، وإقامة الجنازة في وقت لاحق، عادة ما تقام الجنازات الكورية في المستشفيات، وتتضمن ثلاثة أيام من الصلوات والولائم.
ولكن يقول تشوي مين هو الأمين العام لجمعية الجنازات الكورية، منذ تفشي المرض انخفض عدد المشيعين في الجنازات بنسبة 90%، بغض النظر عما إذا كان المتوفى مصابا بالفيروس أم لا، وقال: "لقد تغيرت ثقافة الجنازات بشكل كبير...حفنة من المشيعين يقدمون التعازي بسرعة ويغادرون المكان دون تناول الطعام معا خوفا من العدوى"، وفقاً لوكالة رويترز.
الهند
نفس الأسلوب تتعامل به الهند، فقد نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، صورا لحرق جثث مصابى كورونا في دولة الهند، في طقوس خاصة بسكان هذا البلد، في إطار محاولات منع تفشى فيروس كورونا بين السكان، بما تسبب في رفع درجة حرارة الدولة في الصيف.
ورغم تعامل الهند مع ضحايا كورونا بالحرق الإ أنها كانت تتأخر في إجراءها بسبب كثرة عدد الوفيات، وقال سوريندرا موهان جوبتا شقيق فيرندرا جوبتا (50 عاما) المتوفى بسبب إصابته بكورونا، إن عائلته دفعت 20 ألف روبية هندية (265 دولارا) لشركة إسعاف خاصة، وأضاف "إنها مكلفة للغاية، لكننا لا نزال بانتظارها"، في حين دخل أفراد الأسرة الآخرون في جدال مع عاملين في محرقة الجثث حول التأخير.
سريلانكا
ولا تزال سلطات سريلانكا، تصر على حرق جثث ضحايا وباء كورونا المستجد، متجاهلة احتجاجات الأقلية المسلمة التي تطالب بدفن الجثث طبقا لتعاليم الدين الإسلامي.