كمال الشيخ: أمية الجمهور سبب نجاح هنيدى وعلاء ولى الدين
أكد المخرج كمال الشيخ رأيه، أن تدنى الجمهور وأميته هو سبب نجاح محمد هنيدى وعلاء ولى الدين، كما أن طبيعة الجمهور فى الوقت الحالى هى التى أدت إلى نجاح كثير من كوميديان هذه المرحلة لأن نصف الجمهور الذى يدخل السينما أمى والنصف الآخر لديه رغبات متدنية جدا.
كمال الشيخ (ولد فى مثل هذا اليوم عام 1919، ورحل 2004)، بالهدوء فهو بطبيعته يميل الى الهدوء والبعد عن المجتمعات الصاخبة.
وحول هذه الطبيعة وفى حوار فى ملحق "المخرج" بالأهرام عام 2000 يقول: إن ارتفاع الصوت أو انخفاضه هو فى حقيقة الأمر الترمومتر الذى يمكنا من خلاله قياس حضارة وثقافة الشخص المتحدث ذاته وكلما ارتفع الصوت ارتفع معدل تخلفه وعندما ذهبت إلى أى دولة أوروبية تجد صوت الناس غير مسموع ووجدت أنه كلما ازدادت الحضارة انخفض صوت الناس.. بينما الشارع المصرى للأسف أصبح مليئا بالصخب والضوضاء خاصة في مجتمعات الطبقات الأمية.
وحول الظروف التي دفعته إلى العمل فى حقل الإخراج السينمائى قال: عندما كنت تلميذا فى مدرسة حلوان الابتدائية كنت زبونا على سينما حلوان لا أشاهد الأفلام الصامتة وكنت منجذبا الى الشاشة ولم أكن أدرى أو أخطط للعمل فى السينما.. لكن عندما شاهدت فيلم ملك الملوك إخراج سيسيل دى ميل فى كنيسة مع أحد أصدقائى المسيحيين كانت البداية لحبى وولعى بالأفلام.
وبعد البكالوريا التحقت بكلية الحقوق بناء على رغبة والدى، ولأن والدى كان وفديا كنت على علاقة مع جارنا الوفدى حمدى سيف النصر وكان يناصره فى الانتخابات البرلمانية، لذلك لجأت إلى حمدى باشا وصارحته برغبتى فى دراسة السينما خاصة وأن معاهد السينما كانت لم تنشأ بعد، وسعد برغبتى ووعدنى بأن يفاتح والدى للالتحاق بدراسة السينما لدرجة انه حدد لى ميعاد فى مكتبه وقابلنى بمدير الأوبرا خليل مطران الذى توسط لى بالفعل لدى احمد سالم مدير ستديو مصر.
وأبلغت سالم برغبتى فى دراسة الإخراج وقدمنى للمخرج نيازى مصطفى إلا أن نيازى لم يعيرنى اى اهتمام، الى ان التقيت المخرج أحمد كامل مرسى الذى دخل معى فى مناقشات واسعة لآرائى ووجهة نظرى فى الافلام المصرية التى شاهدتها، وأعجب بآرائى فى أفلام محمد كريم وأوصاني بقراءة كتاب اسمه كرافت بعده أحسست أنى أصبحت مخرجا.
بالصور.. ندوة توقيع كتاب المخرج كمال الشيخ بمهرجان الإسكندرية
وكنت أترقب عمل نيازى فى مونتاج أفلامه إلى أن أصبحت مساعد مونتير وكنت معينا فى الاستديو براتب 6 جنيهات شهريا.
وبعد الحرب الثانية استغنى الاستديو عن كمال سليم وعنى فعملت معه فى فيلم البؤساء فى القطاع الخاص كمونتير وتفوقت على نفسى فى فيلم شهداء الغرام وأثنى المخرج أحمد جلال على الفيلم حينما شاهد مونتاجى.
وأضاف: لمع اسمى فى عام 1948 كمونتير خاصة فى أفلام ليلى مراد وأنور وجدى، إلى أن قرأت عن التنويم المغناطيسى فجاءتنى فكرة أول أفلامى فيلم الزوجة 13 وانتجه استديو مصر عام 1951 وساعدنى المخرج كمال عطية فى كتابة سيناريو الفيلم الذى وصلت ميزانيته 11 ألف جنيه وعند عرض الفيلم حقق إيرادات وصلت إلى 17 ألف جنيه.
وبعدها توالت أعماله حياة أو موت، اللص والكلاب، حبى الوحيد، الخائنة، الرجل الذى فقد ظله، على من نطلق الرصاص، ثالثهم الشيطان، الصعود الى الهاوية، غروب وشروق، سيدة القصر، وكان فيلم قاهر الزمن آخر أعماله.
ليتوقف هذا الفنان عن العطاء برغبته مفضلا الاحتفاظ بتاريخه الفني الجميل بعيدا عن الرداءة والسطحية.
كمال الشيخ (ولد فى مثل هذا اليوم عام 1919، ورحل 2004)، بالهدوء فهو بطبيعته يميل الى الهدوء والبعد عن المجتمعات الصاخبة.
وحول هذه الطبيعة وفى حوار فى ملحق "المخرج" بالأهرام عام 2000 يقول: إن ارتفاع الصوت أو انخفاضه هو فى حقيقة الأمر الترمومتر الذى يمكنا من خلاله قياس حضارة وثقافة الشخص المتحدث ذاته وكلما ارتفع الصوت ارتفع معدل تخلفه وعندما ذهبت إلى أى دولة أوروبية تجد صوت الناس غير مسموع ووجدت أنه كلما ازدادت الحضارة انخفض صوت الناس.. بينما الشارع المصرى للأسف أصبح مليئا بالصخب والضوضاء خاصة في مجتمعات الطبقات الأمية.
وحول الظروف التي دفعته إلى العمل فى حقل الإخراج السينمائى قال: عندما كنت تلميذا فى مدرسة حلوان الابتدائية كنت زبونا على سينما حلوان لا أشاهد الأفلام الصامتة وكنت منجذبا الى الشاشة ولم أكن أدرى أو أخطط للعمل فى السينما.. لكن عندما شاهدت فيلم ملك الملوك إخراج سيسيل دى ميل فى كنيسة مع أحد أصدقائى المسيحيين كانت البداية لحبى وولعى بالأفلام.
وبعد البكالوريا التحقت بكلية الحقوق بناء على رغبة والدى، ولأن والدى كان وفديا كنت على علاقة مع جارنا الوفدى حمدى سيف النصر وكان يناصره فى الانتخابات البرلمانية، لذلك لجأت إلى حمدى باشا وصارحته برغبتى فى دراسة السينما خاصة وأن معاهد السينما كانت لم تنشأ بعد، وسعد برغبتى ووعدنى بأن يفاتح والدى للالتحاق بدراسة السينما لدرجة انه حدد لى ميعاد فى مكتبه وقابلنى بمدير الأوبرا خليل مطران الذى توسط لى بالفعل لدى احمد سالم مدير ستديو مصر.
وأبلغت سالم برغبتى فى دراسة الإخراج وقدمنى للمخرج نيازى مصطفى إلا أن نيازى لم يعيرنى اى اهتمام، الى ان التقيت المخرج أحمد كامل مرسى الذى دخل معى فى مناقشات واسعة لآرائى ووجهة نظرى فى الافلام المصرية التى شاهدتها، وأعجب بآرائى فى أفلام محمد كريم وأوصاني بقراءة كتاب اسمه كرافت بعده أحسست أنى أصبحت مخرجا.
بالصور.. ندوة توقيع كتاب المخرج كمال الشيخ بمهرجان الإسكندرية
وكنت أترقب عمل نيازى فى مونتاج أفلامه إلى أن أصبحت مساعد مونتير وكنت معينا فى الاستديو براتب 6 جنيهات شهريا.
وبعد الحرب الثانية استغنى الاستديو عن كمال سليم وعنى فعملت معه فى فيلم البؤساء فى القطاع الخاص كمونتير وتفوقت على نفسى فى فيلم شهداء الغرام وأثنى المخرج أحمد جلال على الفيلم حينما شاهد مونتاجى.
وأضاف: لمع اسمى فى عام 1948 كمونتير خاصة فى أفلام ليلى مراد وأنور وجدى، إلى أن قرأت عن التنويم المغناطيسى فجاءتنى فكرة أول أفلامى فيلم الزوجة 13 وانتجه استديو مصر عام 1951 وساعدنى المخرج كمال عطية فى كتابة سيناريو الفيلم الذى وصلت ميزانيته 11 ألف جنيه وعند عرض الفيلم حقق إيرادات وصلت إلى 17 ألف جنيه.
وبعدها توالت أعماله حياة أو موت، اللص والكلاب، حبى الوحيد، الخائنة، الرجل الذى فقد ظله، على من نطلق الرصاص، ثالثهم الشيطان، الصعود الى الهاوية، غروب وشروق، سيدة القصر، وكان فيلم قاهر الزمن آخر أعماله.
ليتوقف هذا الفنان عن العطاء برغبته مفضلا الاحتفاظ بتاريخه الفني الجميل بعيدا عن الرداءة والسطحية.