رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يتفقد عددا من مشروعات تطوير القاهرة ونماذج للمركبات المدرعة والكلية الحربية | فيديو

فيتو
شهد الأسبوع الرئاسي تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي عدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى وما تتضمنه من شبكة طرق ومحاور وكباري جديدة، وكذلك مشروع تطوير منطقة مصر القديمة والسيدة عائشة، ومنطقة محور الحضارات.


وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن جولة الرئيس شملت الأعمال الحالية الجاري تنفيذها واستكمالها في مناطق شرق القاهرة وأحياء مدينة نصر ومصر الجديدة وطريق الأوتوستراد، وكذلك شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط منطقة محور الحضارات بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة وذلك في إطار التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة، ذلك التطوير الذي استعاد الوجه الحضاري للمنطقة وحولها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري حديث ومتكامل الخدمات.

كما اطلع الرئيس كذلك على عملية التطوير الجارية في محيط منطقة السيدة عائشة عقب إزالة المنازل العشوائية التي طمست معالم تلك المنطقة التاريخية.

وتم نقل الأسر والأهالي إلى المدن الجديدة التي تم تشييدها لصالح سكان العشوائيات لتوفر لهم واقع جديد وحياة كريمة وسكن ملائم حديث به كافة الخدمات المجتمعية المقدمة بشكل منظم حضاري بعيدًا عن مخاطر العشوائيات.

كما تم أيضًا نقل الورش والمدابغ إلى مناطقها الجديدة، وذلك في إطار مخطط الدولة لإعادة منطقة مصر القديمة إلى رونقها الحضاري ولما تحتويه من إرث تاريخي عريق، منها آثار القلعة، ومنطقة الفسطاط، ومجرى العيون ومنطقة مجمع الأديان، وكذلك مجموعة المساجد الأثرية.

وتوقف الرئيس لمناقشة المسؤولين والمشرفين في بعض مواقع العمل موجهًا بالالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ ونهو الأعمال وفق أعلى المواصفات والمعايير، وكذلك دراسة توسعه بعض الطرق والمحاور بزيادة الحارات المرورية لاستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة بها تسهيلًا على المواطنين.

كما تفقد الرئيس السيسي عدد من النماذج للمركبات المدرعة بعد تطويرها بواسطة إدارة المركبات بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء كمال وفائي مدير إدارة المركبات. 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن التفقد يأتي استمرارًا لمتابعة الرئيس لأعمال التطوير لمنظومة العمل بالقوات المسلحة، واطلاع الرئيس على النماذج الحديثة من المركبات متعددة الاستخدامات والمجهزة لأعمال مكافحة الإرهاب وتأمين الجبهة الداخلية لعناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. 

كما استمع الرئيس إلى مخطط أعمال التطوير المستقبلية للمعدات والمركبات، بما يتناسب مع المهام المكلفة بها القوات المسلحة.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان الرئيس السيسي قام بجولة تفقدية للكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

وشاهد الرئيس التدريبات لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الدفعة (۱۱۷) حربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية والتي بدأت بأنشطة رياضية تضمنت تمرينات الكفاءة البدنية والدراجات الهوائية أظهرت مدى ما يتمتع به طلبة الكلية الحربية من قدرات بدنية عالية ومدى ما وصل إليه الطلبة المستجدين من مستوى انضباط راقي خلال فترة الإعداد العسكري. 

كما شاهد الرئيس عددًا من الأنشطة التدريبية المتنوعة تضمنت قفزة الثقة والغطس وفك وتركيب الأسلحة تحت الماء أظهرت مدى ما يتمتع به الطلبة من مهارة قتالية عالية وثقة بالنفس.  

كما تفقد الرئيس كذلك عددًا من ميادين التدريب المطورة والموانع المختلفة وميادين الفروسية وحلقات الاشتباك وشاهد عدد من أنشطة شد المركبات بواسطة الحبال والتسلق بالحبال أظهرت مدى الجرأة والكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها الطلبة المستجدين.

كما التقى الرئيس بعدد من أسر وأهالي الطلبة المستجدين أثناء زيارتهم لأبنائهم بالكلية الحربية، وقام بتحيتهم حيث قابلوه بالترحاب والهتافات الحماسية والتصفيق، ووجه الرئيس لهم التحية والتقدير لما يتحملوه من جهد في تربية الأبناء وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن. 

كما أشاد الرئيس بما لمسه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكلية الحربية وما يعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية، مطالبًا إياهم بالاستمرار في هذا النهج للحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة، ليكونوا أجيال قادرة على تحمل المسئولية وصون مقدسات الوطن.

وأشاد أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التي وجدوا أبنائهم عليها، معربين عن كامل سعادتهم لانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة رمز الوطنية والعزة والكرامة، معربين عن اعتزازهم بتواجد أبنائهم بين نخبة من أفضل القادة والضباط ليكونوا خير امتداد لأجيال سبقوهم... أجيال يذكرها التاريخ بكل الفخر والاعتزاز.. أجيال حملت الأمانة وضحت بكل غال ونفيس من أجل صون قدسية الوطن

الجريدة الرسمية