بعد أول اتصال بين لافروف وبلينكن.. هل يطبع بايدن العلاقات مع الروس؟
تتجه الأنظار منذ وصول الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض إلى شكل العلاقات الروسية الأمريكية في عهده وما جعل المسألة تظهر ثانية على السطح هى مكالمة وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في أول اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، والذي أبدى خلالها استعداد روسيا لتطبيع العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، فهل ستشهد ولاية بايدن تطبيعا للعلاقات مع الروس؟.
إدارة بايدن
بدا الأمر في أوله أن إدارة بايدن تريد تغيير سياسة واشنطن السابقة في عهد سلفه دونالد ترامب وأن أمريكا تريد فتح صفحة جديدة مع الروسي وبالفعل تم اتخاذ خطوات في هذا الصدد مثل تمديد معاهدة «نيو ستارت» مع روسيا لمدة 5 سنوات وستارت الجديدة هى معاهدة توصلت الولايات المتحدة إلى إليها مع روسيا وقعها كل من الرئيسيين أوباما ومدفيديف في 8 أبريل 2010 في براغ.
وتنص الاتفاقية على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 %، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 % بالمقارنة مع مع المعاهدات السابقة.
ولكن أمور أخرى حدثت أظهرت أن ربما يستمر الخلاف الروسي الأمريكي حتى في عهد بايدن فجاءت قضية المعارض الروسي أليكسي نافانلي التي اعتقلته السلطات الروسية مؤخرا لتشعل التوتر مجددا بين البلدين، ولتؤكد أنه من الصعب أن تسير العلاقات بين القطبين المتنافسين على ما يرام.
وأصدر بايدن تصريحات هجومية ضد روسيا ودعا للإفراج الفوري عن نافالني، موضحا أن الولايات المتحدة من الآن فصاعدا سوف تجعل روسيا "تدفع الثمن" على أعمالها.
وقال بايدن خلال كلمة له حول السياسة الخارجية في مقر وزارة الخارجية إن "سجن نافالني لدوافع سياسية ومحاولات روسيا لقمع حرية التجمع يشكل مصدر قلق عميق لنا وللمجتمع العالمي بأسره".
إجراء دبلوماسي
التصريحات السابقة في هذه القضية التي تعتبرها روسيا شأن داخلي لا ينبغي التدخل فيه أظهرت بشكل كبير أن سنوات بايدن القادمة في الحكم ستشهد مزيدا من التقلبات مع الروسي وليس تطبيعا بشكل كامل كما توقع البعض في البداية.
ورغم أن وزارة الخارجية الروسية، أصدرت في بيان، بأن لافروف أجرى أمس الخميس محادثات هاتفية مع بلينكن، حيث هنأه بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية الأمريكي، معربا عن استعداده لحوار بناء حول دائرة واسعة من القضايا إلا أن الخلافات لا زالت قادمة وربما جرى ذلك كونه مجرد إجراء دبلوماسي روتيني لتهنئة نظيره.
وأضاف البيان أن لافروف وبلينكن "رحبا، استمرارا للاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية حتى العام 2026، الأمر الذي سيسهم في تحسين الأوضاع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي".
وفي الوقت نفسه تم التطرق إلى قضية المعارض الروسي، ألكسي نافالني، وأكد لافروف بوضوح ضرورة احترام قوانين روسيا ونظامها القضائي.
ولفت لافروف انتباه بلينكن إلى قضايا اضطهاد أشخاص مشاركين في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، داعيا إلى ضمان الشفافية في العمليات القضائية ذات الصلة.
وأكد لافروف أن "الجانب الروسي منفتح على العمل المشترك على تطبيع الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية بناء على الاحترام المتبادل ولكن وفقا لتوازن المصالح!.
إدارة بايدن
بدا الأمر في أوله أن إدارة بايدن تريد تغيير سياسة واشنطن السابقة في عهد سلفه دونالد ترامب وأن أمريكا تريد فتح صفحة جديدة مع الروسي وبالفعل تم اتخاذ خطوات في هذا الصدد مثل تمديد معاهدة «نيو ستارت» مع روسيا لمدة 5 سنوات وستارت الجديدة هى معاهدة توصلت الولايات المتحدة إلى إليها مع روسيا وقعها كل من الرئيسيين أوباما ومدفيديف في 8 أبريل 2010 في براغ.
وتنص الاتفاقية على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30 %، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50 % بالمقارنة مع مع المعاهدات السابقة.
ولكن أمور أخرى حدثت أظهرت أن ربما يستمر الخلاف الروسي الأمريكي حتى في عهد بايدن فجاءت قضية المعارض الروسي أليكسي نافانلي التي اعتقلته السلطات الروسية مؤخرا لتشعل التوتر مجددا بين البلدين، ولتؤكد أنه من الصعب أن تسير العلاقات بين القطبين المتنافسين على ما يرام.
وأصدر بايدن تصريحات هجومية ضد روسيا ودعا للإفراج الفوري عن نافالني، موضحا أن الولايات المتحدة من الآن فصاعدا سوف تجعل روسيا "تدفع الثمن" على أعمالها.
وقال بايدن خلال كلمة له حول السياسة الخارجية في مقر وزارة الخارجية إن "سجن نافالني لدوافع سياسية ومحاولات روسيا لقمع حرية التجمع يشكل مصدر قلق عميق لنا وللمجتمع العالمي بأسره".
إجراء دبلوماسي
التصريحات السابقة في هذه القضية التي تعتبرها روسيا شأن داخلي لا ينبغي التدخل فيه أظهرت بشكل كبير أن سنوات بايدن القادمة في الحكم ستشهد مزيدا من التقلبات مع الروسي وليس تطبيعا بشكل كامل كما توقع البعض في البداية.
ورغم أن وزارة الخارجية الروسية، أصدرت في بيان، بأن لافروف أجرى أمس الخميس محادثات هاتفية مع بلينكن، حيث هنأه بمناسبة توليه منصب وزير الخارجية الأمريكي، معربا عن استعداده لحوار بناء حول دائرة واسعة من القضايا إلا أن الخلافات لا زالت قادمة وربما جرى ذلك كونه مجرد إجراء دبلوماسي روتيني لتهنئة نظيره.
وأضاف البيان أن لافروف وبلينكن "رحبا، استمرارا للاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن، بتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية حتى العام 2026، الأمر الذي سيسهم في تحسين الأوضاع في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي".
وفي الوقت نفسه تم التطرق إلى قضية المعارض الروسي، ألكسي نافالني، وأكد لافروف بوضوح ضرورة احترام قوانين روسيا ونظامها القضائي.
ولفت لافروف انتباه بلينكن إلى قضايا اضطهاد أشخاص مشاركين في الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، داعيا إلى ضمان الشفافية في العمليات القضائية ذات الصلة.
وأكد لافروف أن "الجانب الروسي منفتح على العمل المشترك على تطبيع الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية بناء على الاحترام المتبادل ولكن وفقا لتوازن المصالح!.