تعرف على مهارات ومهام محاربي النينجا | فيديو
أعدت قناة العربية تقريرا مفصلا حول مهارات ومهام محاربي النينجا.
وعرضت قناة العربية مقطع فيديو لأحد محاربي النينجا "هيروشي جينكاوا"، والذي يقوم بتعليم مهارات ومهام محاربي النينجا في قلعة أوداوارا باليابان، وذلك من خلال استعراض الأدوات التي يقوم باستخدامها لتعليم تلك المهارات.
وأكد هيروشي جينكاوا، أن المهمة الأصلية لمحارب النينجا تتمثل في جمع المعلومات ونقلها إلى القادة، وهذا ما كان يخدم القائد العسكري في عصر الحروب الأهلية، مشيرا خلال حديثه إلى أن رياضة النينجا تعتمد على خفة الحركة وتقضي تعاليمها بضرورة الاعتناء بالبشر.
النينجا أو شينوبي كجماعة ابتدأت الكتابة عنهم في القرن الخامس عشر كمنظمات قتالية هيمنت على مناطق إيجا وكوجا في وسط اليابان بالرغم من أن أساليب حرب العصابات وعمليات التجسس قد بدأت قبل وقت طويل من ذلك.
في هذا الوقت قامت المواجهات بين عشائر الدايمو على مناطق صغيرة ابتدأت حرب العصابات والاغتيالات كبديل ثمين للهجوم الأمامي، منذ حرم بوشيدو، رمز الساموراي هذه الاساليب كأعمال غير مشرّفة، لم يتوقع الدايموي أن ينجز مهامه المطلوبة اعتمادا على قواته الخاصة، لذلك كان عليه ان يشتري أو يطلب الدعم من النينجا لأداء الضربات الانتقائية والتجسس والاغتيال والتسلل إلى معاقل الأعداء.
ويشاع أن بعضاً من أهالي عشائر الدايمو قد كانوا من النينجا واستغلوا دورهم كصيادي نينجا لإبعاد الشك في تورطهم باساليب وتدريب النينجا "غير المشرفة"، بالرغم من تصنيفهم كقتلة، إلا أن كثيرًا منهم كانوا محاربين بمعنى الكلمة.
وفي كتاب هايس "الفنون السرية للنينجا"، هاتوري هانزو، واحد من أكثر مقاتلي النينجا شهرةً، مصوّر في درع شبيه لذلك المستخدم لمقاتلي الساموراي، وقد ذكرهايس أنّ أولئك الذين سجّلوا تاريخ النينجا قد كانت لهم مراكز عالية في الدكتاتوريات العسكرية، كما أن دارس التاريخ يجب أن يفهم بأنّ تاريخ النينجا قد سجل من قبل ملاحظين كتبوا عن نشاطاتهم كما ترى من الخارج.
وعرضت قناة العربية مقطع فيديو لأحد محاربي النينجا "هيروشي جينكاوا"، والذي يقوم بتعليم مهارات ومهام محاربي النينجا في قلعة أوداوارا باليابان، وذلك من خلال استعراض الأدوات التي يقوم باستخدامها لتعليم تلك المهارات.
وأكد هيروشي جينكاوا، أن المهمة الأصلية لمحارب النينجا تتمثل في جمع المعلومات ونقلها إلى القادة، وهذا ما كان يخدم القائد العسكري في عصر الحروب الأهلية، مشيرا خلال حديثه إلى أن رياضة النينجا تعتمد على خفة الحركة وتقضي تعاليمها بضرورة الاعتناء بالبشر.
النينجا أو شينوبي كجماعة ابتدأت الكتابة عنهم في القرن الخامس عشر كمنظمات قتالية هيمنت على مناطق إيجا وكوجا في وسط اليابان بالرغم من أن أساليب حرب العصابات وعمليات التجسس قد بدأت قبل وقت طويل من ذلك.
في هذا الوقت قامت المواجهات بين عشائر الدايمو على مناطق صغيرة ابتدأت حرب العصابات والاغتيالات كبديل ثمين للهجوم الأمامي، منذ حرم بوشيدو، رمز الساموراي هذه الاساليب كأعمال غير مشرّفة، لم يتوقع الدايموي أن ينجز مهامه المطلوبة اعتمادا على قواته الخاصة، لذلك كان عليه ان يشتري أو يطلب الدعم من النينجا لأداء الضربات الانتقائية والتجسس والاغتيال والتسلل إلى معاقل الأعداء.
ويشاع أن بعضاً من أهالي عشائر الدايمو قد كانوا من النينجا واستغلوا دورهم كصيادي نينجا لإبعاد الشك في تورطهم باساليب وتدريب النينجا "غير المشرفة"، بالرغم من تصنيفهم كقتلة، إلا أن كثيرًا منهم كانوا محاربين بمعنى الكلمة.
وفي كتاب هايس "الفنون السرية للنينجا"، هاتوري هانزو، واحد من أكثر مقاتلي النينجا شهرةً، مصوّر في درع شبيه لذلك المستخدم لمقاتلي الساموراي، وقد ذكرهايس أنّ أولئك الذين سجّلوا تاريخ النينجا قد كانت لهم مراكز عالية في الدكتاتوريات العسكرية، كما أن دارس التاريخ يجب أن يفهم بأنّ تاريخ النينجا قد سجل من قبل ملاحظين كتبوا عن نشاطاتهم كما ترى من الخارج.