زي النهاردة.. حكاية تغسيل جثمان أم كلثوم بماء زمزم ولفه بـ 11 ثوبا.. وسر تغيير مسار جنازتها
فنانة الشعب وسيدة الغناء العربى أم كلثوم التى أسعدت الملايين من الناطقين بالعربية شادية بأعذب الألحان متغنية بأمجاد الوطن الخالدة، غنت لكل قيمة كريمة يعتز بها الشعب العربى، فنا ولغة وقيما روحية وتراثا حضاريا. ودعتها الملايين من معجبيها ومحبيها فى مثل هذا اليوم الخامس من فبراير 1975 إلى مثواها الأخير داعين لها بالرحمة والمغفرة.
فمنذ فجر ذلك اليوم بدأ مشهد الوداع حيث اتجه الأطباء لاستخراج جثمانها من ثلاجة المستشفى العسكري بالمعادى للتصديق على خروجها بحضور شقيقتها سيدة وابنتها سعدية وبعض أقاربها، وتم لف الجثمان من 11 ثوبا آخرها ثوب من الملس الأخضر الفلاحى دليلا على نشأتها الريفية الأصيلة، وقامت شقيقتها بإضافة ماء زمزم إلى ماء الغسل من زجاجة أحضرها الأمير عبد الله الفيصل التى غنت الفقيدة أشعاره والذى حضر خصيصا لتوديعها.
وحمل الجثمان فى السادسة صباحا إلى مسجد عمر مكرم وأغلق المسجد بشكل كامل وقام بالصلاة عليها الشيخ حلمى عرفة إمام مسجد الحسين الذى حضر إلى المستشفى مع أطباء ومرضى المستشفى.
بدأت صلاة الجنازة فى العاشرة والنصف صباحا وعزفت الموسيقى الجنائزية ولف النعش بالعلم المصري مع احتياطات أمنية مشددة حيث حضر بعض الملوك والرؤساء العرب من عشاق أم كلثوم كبار رجال الدولة اللواء حسن كامل مندوبا عن الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب والوزراء والأمين العام للجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب والدفاع الذين كانوا مجتمعين فى القاهرة.
كانت وفود الشعب المصري تملأ الشوارع المحيطة، وفي لحظة سير الجنازة في الحادية عشرة وبدلا من اتجاه الجنازة كما كان مقررا إلى مقبرتها مباشرة في البساتين تغير كل شيء بفعل جموع الشعب الملتفة حول نعشها، الذين تمكنوا من الحصول عليه من فوق أكتاف رجال الشرطة لكي يحملوه ليكون آخر لقاء بين الست وجمهورها، واستمر ذلك ثلاث ساعات متواصلة من التحرير إلى ميدان طلعت حرب إلى شارع قصر النيل إلى العتبة، ثم إلى مسجد الحسين حيث الصلاة عليها مرة ثانية، والجماهير تهتف "لا اله الا الله.. فنانة الشعب في رحاب الله".
وكتبت الصحف العالمية أن هذه الجنازة هى واحدة من أكبر جنازات العالم وهى الثانية شعبيا بعد جنازة الرئيس جمال عبد الناصر، حيث تم تقدير عدد من حضر الجنازة بأربعة ملايين مواطن.
فمنذ فجر ذلك اليوم بدأ مشهد الوداع حيث اتجه الأطباء لاستخراج جثمانها من ثلاجة المستشفى العسكري بالمعادى للتصديق على خروجها بحضور شقيقتها سيدة وابنتها سعدية وبعض أقاربها، وتم لف الجثمان من 11 ثوبا آخرها ثوب من الملس الأخضر الفلاحى دليلا على نشأتها الريفية الأصيلة، وقامت شقيقتها بإضافة ماء زمزم إلى ماء الغسل من زجاجة أحضرها الأمير عبد الله الفيصل التى غنت الفقيدة أشعاره والذى حضر خصيصا لتوديعها.
وحمل الجثمان فى السادسة صباحا إلى مسجد عمر مكرم وأغلق المسجد بشكل كامل وقام بالصلاة عليها الشيخ حلمى عرفة إمام مسجد الحسين الذى حضر إلى المستشفى مع أطباء ومرضى المستشفى.
بدأت صلاة الجنازة فى العاشرة والنصف صباحا وعزفت الموسيقى الجنائزية ولف النعش بالعلم المصري مع احتياطات أمنية مشددة حيث حضر بعض الملوك والرؤساء العرب من عشاق أم كلثوم كبار رجال الدولة اللواء حسن كامل مندوبا عن الرئيس أنور السادات ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب والوزراء والأمين العام للجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب والدفاع الذين كانوا مجتمعين فى القاهرة.
كانت وفود الشعب المصري تملأ الشوارع المحيطة، وفي لحظة سير الجنازة في الحادية عشرة وبدلا من اتجاه الجنازة كما كان مقررا إلى مقبرتها مباشرة في البساتين تغير كل شيء بفعل جموع الشعب الملتفة حول نعشها، الذين تمكنوا من الحصول عليه من فوق أكتاف رجال الشرطة لكي يحملوه ليكون آخر لقاء بين الست وجمهورها، واستمر ذلك ثلاث ساعات متواصلة من التحرير إلى ميدان طلعت حرب إلى شارع قصر النيل إلى العتبة، ثم إلى مسجد الحسين حيث الصلاة عليها مرة ثانية، والجماهير تهتف "لا اله الا الله.. فنانة الشعب في رحاب الله".
وكتبت الصحف العالمية أن هذه الجنازة هى واحدة من أكبر جنازات العالم وهى الثانية شعبيا بعد جنازة الرئيس جمال عبد الناصر، حيث تم تقدير عدد من حضر الجنازة بأربعة ملايين مواطن.