فى محاولة لسرقة التفاصيل الشخصية.. رسالة احتيالية تحمل عرضا زائفا للقاح كورونا
تم إصدار تحذير بشأن رسالة بريد إلكتروني احتيالية تستخدم عرضا زائفا للقاح كمحاولة لسرقة التفاصيل الشخصية.
وبحسب صحيفة "Hull daily mail" البريطانية، قال معهد تشارترد للمعايير التجارية: إن المراسلات المزيفة تدعي انها قادمة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتخبر المستلمين بأنه تم اختيارهم لكسب جرعة من اللقاح "على أساس وراثة الأسرة والتاريخ الطبي".
وبعد ذلك، يطلب من الناس التفاصيل الشخصية..
وأضاف المعهد انه يمكن استخدام هذا لسرقة هوية المستلم، وتعريض حسابه المصرفي للخطر، سواء بالنقر على رابط لقبول الدعوة المزيفة أو رفضها.
وتطلب الرسالة الرد في غضون 12 ساعة، فى محاولة منهم لاستعجال المتلقي.
وحسبما ذكرت CTSI، تحتوى الرسالة على نص حول سلامة اللقاح، وهذه وسيلة لمحاولة الظهور بمظهر شرعي.
وحذرت كاثرين هارت، المسؤولة الرئيسية في CTSI، من ان عمليات الاحتيال يمكن ان تأتي على شكل رسائل بريد الكتروني ونصوص ومكالمات هاتفية، ويمكن ان تاتى عند الباب ايضا.
وعلاوة على ذلك، حثت الناس على نشر الخبر للعائلة والاصدقاء بانه لا ينبغي عليهم فقط توخي الحذر، ولكن ايضا يجب الابلاغ عن مثل هذه الحالات لوضع حد لها.
وقالت: "لا يمكنني المبالغة في تقدير مدى اهمية الابلاغ عن عمليات الاحتيال، لان هذا يوفر معلومات استخباراتية حيوية للشرطة والوكالات الاخرى، ويسرع من عملية ازالة شبكات الاحتيال".
وفي نفس الوقت، وصفت المدعية العامة سويلا برافرمان الامر بانه "مقزز"، لان بعض الناس كانوا يستخدمون الوباء لارتكاب عمليات احتيال .
وقال نواب في مجلس العموم إن ناخبيهم استهدفوا من قبل المجرمين الذين حاولوا بيع لقاحات مزيفة، بالاضافة الى حصولهم على نصوص ورسائل بريد الكتروني احتيالية.
وفى العام الماضي، كانت الشرطة الأوروبية حذرت من احتمال حدوث جرائم منظمة مرتبطة بلقاحات فيروس كورونا، وتشمل محاولة مجرمين محتملين بيع لقاحات مضادة خطيرة أو سرقة شحنات لقاحات حقيقية .
وقالت الشرطة الاوروبية فى ذلك الحين، إن عصابات الجريمة كانت قد تحركت بالفعل لانتهاز فرصة سنحت لها بسبب جائحة كورونا.
وبحسب صحيفة "Hull daily mail" البريطانية، قال معهد تشارترد للمعايير التجارية: إن المراسلات المزيفة تدعي انها قادمة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتخبر المستلمين بأنه تم اختيارهم لكسب جرعة من اللقاح "على أساس وراثة الأسرة والتاريخ الطبي".
وبعد ذلك، يطلب من الناس التفاصيل الشخصية..
وأضاف المعهد انه يمكن استخدام هذا لسرقة هوية المستلم، وتعريض حسابه المصرفي للخطر، سواء بالنقر على رابط لقبول الدعوة المزيفة أو رفضها.
وتطلب الرسالة الرد في غضون 12 ساعة، فى محاولة منهم لاستعجال المتلقي.
وحسبما ذكرت CTSI، تحتوى الرسالة على نص حول سلامة اللقاح، وهذه وسيلة لمحاولة الظهور بمظهر شرعي.
وحذرت كاثرين هارت، المسؤولة الرئيسية في CTSI، من ان عمليات الاحتيال يمكن ان تأتي على شكل رسائل بريد الكتروني ونصوص ومكالمات هاتفية، ويمكن ان تاتى عند الباب ايضا.
وعلاوة على ذلك، حثت الناس على نشر الخبر للعائلة والاصدقاء بانه لا ينبغي عليهم فقط توخي الحذر، ولكن ايضا يجب الابلاغ عن مثل هذه الحالات لوضع حد لها.
وقالت: "لا يمكنني المبالغة في تقدير مدى اهمية الابلاغ عن عمليات الاحتيال، لان هذا يوفر معلومات استخباراتية حيوية للشرطة والوكالات الاخرى، ويسرع من عملية ازالة شبكات الاحتيال".
وفي نفس الوقت، وصفت المدعية العامة سويلا برافرمان الامر بانه "مقزز"، لان بعض الناس كانوا يستخدمون الوباء لارتكاب عمليات احتيال .
وقال نواب في مجلس العموم إن ناخبيهم استهدفوا من قبل المجرمين الذين حاولوا بيع لقاحات مزيفة، بالاضافة الى حصولهم على نصوص ورسائل بريد الكتروني احتيالية.
وفى العام الماضي، كانت الشرطة الأوروبية حذرت من احتمال حدوث جرائم منظمة مرتبطة بلقاحات فيروس كورونا، وتشمل محاولة مجرمين محتملين بيع لقاحات مضادة خطيرة أو سرقة شحنات لقاحات حقيقية .
وقالت الشرطة الاوروبية فى ذلك الحين، إن عصابات الجريمة كانت قد تحركت بالفعل لانتهاز فرصة سنحت لها بسبب جائحة كورونا.