رئيس التحرير
عصام كامل

نائب: تعيين مديري المستشفيات بالواسطة.. ومهزلة في الشرقية بسبب تردي الخدمة العلاجية

خالد عبد المولى،
خالد عبد المولى، عضو مجلس النواب
طالب خالد عبد المولى، عضو مجلس النواب، وزيرة الصحة بكشف حقيقة وجود شبهة إهدار للمال العام تقدر بـ ٧٥ مليون دولار و١٥٠ مليون جنيه في تجهيز ٤٨ مستشفى تكامليا بأحدث الأجهزة، وتم التجهيز منذ ٢٠١٨ في ولاية وزير الصحة السابق، الدكتور أحمد عماد، حتى الآن لم تطأها قدم طبيب أو مريض.


على جانب آخر شدد النائب في تعقيبه على بيان وزيرة الصحة أمام البرلمان، على ضرورة إيجاد حل لمواجهة هجرة آلاف الأطباء للخارج، لا سيما في ظل ضعف المرتبات.

وانتقد خالد عبد المولى، عدم إعمال الكفاءة في اختيار مديري المستشفيات، قائلا: أغلب تعيينات المديرين بالتأمين الصحي بالمحافظات تكون بالواسطة وليس بالكفاءة، وهو ما يتسبب في التأثير على تقديم الخدمة العلاجية.

وأشار النائب، إلى أن محافظة الشرقية وتحديدا في الحسينية وصان الحجر تعاني أشد المعاناة بسبب تردي الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، بسبب غياب التطوير للمستشفيات.

ووصف "عبد المولى"، ما يحدث في محافظة الشرقية من إغلاق مستشفيات التأمين الصحي وكذلك مستشفى الكبد بـ"المهزلة"، مشددا على ضرورة حل تلك الأزمات حفاظا على صحة المواطنين.


أثار طلب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بإقفال باب المناقشة على بيان وزيرة الصحة، اعتراض عدد من الأعضاء.

وقال أشرف رشاد: اليوم الخميس وكثير من النواب لديهم ارتباطات، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب رسمي لغلق باب المناقشة على أن تجمع كافة طلبات النواب بشأن دوائرهم لدي الأمين العام للمجلس، المستشار أحمد مناع، في مذكرة مرفقة وتقدم للوزيرة للرد عليها كتابيا.

وأثار طلب أشرف رشاد، حالة من البلبلة وسط اعتراضات عدد من أعضاء المجلس، ليرد أشرف رشاد، قائلا: تقدمت بالطلب باعتباري ممثل الاغلبية، أرجو عدم المقاطعة.

وأمام حالة الاعتراض، أعلن المستشار أحمد سعد، وكيل المجلس، رئيس الجلسة، إقفال باب المناقشة، قائلا: القرار للأغلبية.

وتابع: القرار اتخذ خلاص، ويجب الالتزام، وما يحدث من البعض هو عدم الالتزام بقرار الأغلبية.

ووجه وكيل المجلس، تحذيرا للنواب المعارضين قائلا: "أرجو الالتزام وإلا سيتم تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب".

الجريدة الرسمية