تفاصيل أزمة إقفال باب المناقشة لبيان وزيرة الصحة بالبرلمان
تسبب طلب أشرف
رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن،
بإقفال باب المناقشة أثناء الجلسة العامة، في اعتراض عدد من أعضاء المجلس.
جاء ذلك قبيل رفع الجلسة العامة للبرلمان، أثناء مناقشة بيان وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
وقال أشرف رشاد: اليوم الخميس وكثير من النواب لديهم ارتباطات، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب رسمي لغلق باب المناقشة على أن تجمع كافة طلبات النواب بشأن دوائرهم لدي الأمين العام للمجلس، المستشار أحمد مناع، في مذكرة مرفقة وتقدم للوزيرة للرد عليها كتابيا.
وأثار طلب أشرف رشاد، حالة من البلبلة وسط اعتراضات عدد من أعضاء المجلس، ليرد أشرف رشاد، قائلا: تقدمت بالطلب باعتباري ممثل الاغلبية، أرجو عدم المقاطعة.
وأمام حالة الاعتراض، أعلن المستشار أحمد سعد، وكيل المجلس، رئيس الجلسة، إقفال باب المناقشة، قائلا: القرار للأغلبية.
وتابع: القرار اتخذ خلاص، ويجب الإلتزام، وما يحدث من البعض هو عدم التزام بقرار الأغلبية.
ووجه وكيل المجلس، تحذيرا للنواب المعارضين قائلا: "أرجو الإلتزام وإلا سيتم تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب".
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، في تعقيبها على ملاحظات الأعضاء: هناك تحديات حقيقة موجودة تواجه القطاع الصحى منذ عشرات السنين، ونسعى لتحسين المنظومة الصحية، مشيرة إلى أن كل نجع في مصر له أولوية.
وتابعت: أغلب ما ذكره النواب، من تحديات، يتعلق بالعنصر البشرى، مؤكدة ان المنظومة الصحية لابد ان تكون أكثر جاذبية للعنصر البشري.
وعن أزمة نقص عدد الأطباء، أكدت الوزيرة أنها ليست مسئولية وزارة الصحة، نظرا لأنه يرجع إلى قلة عدد الخريجين، وبالفعل تواصلنا مع وزير التعليم العالى، وتم زيادة نسبة الإلتحاق بكليات الطلب على حساب كليات الصيدلة. وتابعت، ولكى يكون هناك نتائج لذلك، فلن يكون قبل ست أو سبع سنوات.
وأضافت الوزيرة، إذا كان على وزارة الصحة فنناشد بزيادة الحوافز للعنصر البشرى ولكن ندرك أيضا التحديات عند بلدنا ونفس التحديات موجودة في كل القطاعات، وتابعت: "هذه التحديات ليست جديدة واخدت الحكومة على عاتقها بدء حلها بشكل مؤسسى وفتح فرص عمل أكثر في مصر".
وحول أجهزة الأشعة المقطعية، أوضحت: "نعمل على سد العجز بها، وان السبب حاليا هو التأخير في التوريد ولكن الاعتمادات موجودة بالفعل، مؤكدة، استلمنا 17 جهاز وقريبا نستلم 30 جهاز ، لأنه أصبح أمر أساسي جدا، خاصة واننا مش عارفين كورونا هتنتهى إمتى".
جاء ذلك قبيل رفع الجلسة العامة للبرلمان، أثناء مناقشة بيان وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد.
وقال أشرف رشاد: اليوم الخميس وكثير من النواب لديهم ارتباطات، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب رسمي لغلق باب المناقشة على أن تجمع كافة طلبات النواب بشأن دوائرهم لدي الأمين العام للمجلس، المستشار أحمد مناع، في مذكرة مرفقة وتقدم للوزيرة للرد عليها كتابيا.
وأثار طلب أشرف رشاد، حالة من البلبلة وسط اعتراضات عدد من أعضاء المجلس، ليرد أشرف رشاد، قائلا: تقدمت بالطلب باعتباري ممثل الاغلبية، أرجو عدم المقاطعة.
وأمام حالة الاعتراض، أعلن المستشار أحمد سعد، وكيل المجلس، رئيس الجلسة، إقفال باب المناقشة، قائلا: القرار للأغلبية.
وتابع: القرار اتخذ خلاص، ويجب الإلتزام، وما يحدث من البعض هو عدم التزام بقرار الأغلبية.
ووجه وكيل المجلس، تحذيرا للنواب المعارضين قائلا: "أرجو الإلتزام وإلا سيتم تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس النواب".
وقالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، في تعقيبها على ملاحظات الأعضاء: هناك تحديات حقيقة موجودة تواجه القطاع الصحى منذ عشرات السنين، ونسعى لتحسين المنظومة الصحية، مشيرة إلى أن كل نجع في مصر له أولوية.
وتابعت: أغلب ما ذكره النواب، من تحديات، يتعلق بالعنصر البشرى، مؤكدة ان المنظومة الصحية لابد ان تكون أكثر جاذبية للعنصر البشري.
وعن أزمة نقص عدد الأطباء، أكدت الوزيرة أنها ليست مسئولية وزارة الصحة، نظرا لأنه يرجع إلى قلة عدد الخريجين، وبالفعل تواصلنا مع وزير التعليم العالى، وتم زيادة نسبة الإلتحاق بكليات الطلب على حساب كليات الصيدلة. وتابعت، ولكى يكون هناك نتائج لذلك، فلن يكون قبل ست أو سبع سنوات.
وأضافت الوزيرة، إذا كان على وزارة الصحة فنناشد بزيادة الحوافز للعنصر البشرى ولكن ندرك أيضا التحديات عند بلدنا ونفس التحديات موجودة في كل القطاعات، وتابعت: "هذه التحديات ليست جديدة واخدت الحكومة على عاتقها بدء حلها بشكل مؤسسى وفتح فرص عمل أكثر في مصر".
وحول أجهزة الأشعة المقطعية، أوضحت: "نعمل على سد العجز بها، وان السبب حاليا هو التأخير في التوريد ولكن الاعتمادات موجودة بالفعل، مؤكدة، استلمنا 17 جهاز وقريبا نستلم 30 جهاز ، لأنه أصبح أمر أساسي جدا، خاصة واننا مش عارفين كورونا هتنتهى إمتى".