بعد شروط إسرائيل.. هل يعود أردوغان لحضن تل أبيب ويستأنف العلاقات معها؟
رغم محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التلويح دوما أنه ضد إسرائيل، إلا أنه في الواقع هو من أوائل القادة الذين يلهثون وراء تحسين العلاقات مع تل أبيب، ولكن هل ستنجح محاولات استئناف العلاقات بين الطرفين.
ورغم لهث تركيا وراء العلاقات مع إسرائيل إلا أن الأخيرة خذلتها بشروطها لاستئناف العلاقات الأمر الذي أغضب المسؤولون الأتراك وتمثلت الشروط التي حددتها إسرائيل بوقف أنشطة حماس وإغلاق مكاتبها في الأراضي التركية.
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، إن كبار المسؤولين الأتراك اتهموا إسرائيل باللعب والتباطؤ فيما يتعلق بالمحادثات لتجديد تطبيع العلاقات وفتح صفحة جديدة، من خلال اتهام تركيا باستضافة خلايا "إرهابية" سرية في اسطنبول يتم من خلالها تنفيذ هجمات مختلفة منها سيبرانية ضد إسرائيل.
موقف الدفاع
وحاولت تركيا الدفاع عن نفسها حيث قال المسؤولين الأتراك لـ موقع Middle East Eye، إن أنقرة تشعر بالإحباط من هذا السلوك الإسرائيلي ومن حقيقة محاولة فرض شروط لوقف أنشطة غير موجودة على الإطلاق بالأساس، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات بدون دليل ولا يوجد أي خلايا سرية لحماس في تركيا.
والعلاقات التركية الإسرائيلية مر عليها حتى الآن أكثر من 7 عقود حيث بدأت في عام 1949 كاعتراف دبلوماسي، وهي علاقة مستمرة متواصلة انتابتها "حالها حال الكثير من العلاقات الدبلوماسية"، حالات من "المد" و"الجزر" غير انها لم تتغير طبيعتها كعلاقات تحالفية استراتيجية ثابتة بين الطرفين، وفي الفترة الأخيرة يدور حديث عن استئناف العلاقات بين الطرفين.
دور الوسيط
ويقوم بدور الوسيط الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في محاولة لإعادة العلاقات بينهما، و"شرع باتخاذ خطوات عملية" في هذا الاتجاه، وأردوغان من ناحيته سبق وصرح أن بلاده ترغب في علاقات أفضل مع إسرائيل".
والمراقبون في تركيا يرون أن محاولات أردوغان للتقارب مع إسرائيل يرجع إلى رغبته في توقيع اتفاقية تحديد حدود المنطقة الاقتصادية المحصورة بين تركيا واسرائيل بالبحر ليكون ذلك على حساب قبرص واليونان، وهذا ما يؤكد أن أردوغان ستجبره مصالحه على الخنوع لمطالب إسرائيل من أجل استئناف العلاقات في أقرب وقت ممكن.
ورغم لهث تركيا وراء العلاقات مع إسرائيل إلا أن الأخيرة خذلتها بشروطها لاستئناف العلاقات الأمر الذي أغضب المسؤولون الأتراك وتمثلت الشروط التي حددتها إسرائيل بوقف أنشطة حماس وإغلاق مكاتبها في الأراضي التركية.
وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، إن كبار المسؤولين الأتراك اتهموا إسرائيل باللعب والتباطؤ فيما يتعلق بالمحادثات لتجديد تطبيع العلاقات وفتح صفحة جديدة، من خلال اتهام تركيا باستضافة خلايا "إرهابية" سرية في اسطنبول يتم من خلالها تنفيذ هجمات مختلفة منها سيبرانية ضد إسرائيل.
موقف الدفاع
وحاولت تركيا الدفاع عن نفسها حيث قال المسؤولين الأتراك لـ موقع Middle East Eye، إن أنقرة تشعر بالإحباط من هذا السلوك الإسرائيلي ومن حقيقة محاولة فرض شروط لوقف أنشطة غير موجودة على الإطلاق بالأساس، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات بدون دليل ولا يوجد أي خلايا سرية لحماس في تركيا.
والعلاقات التركية الإسرائيلية مر عليها حتى الآن أكثر من 7 عقود حيث بدأت في عام 1949 كاعتراف دبلوماسي، وهي علاقة مستمرة متواصلة انتابتها "حالها حال الكثير من العلاقات الدبلوماسية"، حالات من "المد" و"الجزر" غير انها لم تتغير طبيعتها كعلاقات تحالفية استراتيجية ثابتة بين الطرفين، وفي الفترة الأخيرة يدور حديث عن استئناف العلاقات بين الطرفين.
دور الوسيط
ويقوم بدور الوسيط الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في محاولة لإعادة العلاقات بينهما، و"شرع باتخاذ خطوات عملية" في هذا الاتجاه، وأردوغان من ناحيته سبق وصرح أن بلاده ترغب في علاقات أفضل مع إسرائيل".
والمراقبون في تركيا يرون أن محاولات أردوغان للتقارب مع إسرائيل يرجع إلى رغبته في توقيع اتفاقية تحديد حدود المنطقة الاقتصادية المحصورة بين تركيا واسرائيل بالبحر ليكون ذلك على حساب قبرص واليونان، وهذا ما يؤكد أن أردوغان ستجبره مصالحه على الخنوع لمطالب إسرائيل من أجل استئناف العلاقات في أقرب وقت ممكن.