أهالي قرية بقنا يصرخون: نعاني مشقة 6 كيلومترات للوصول إلى المستشفى المركزي.. ومبنى المستشفى التكاملي تسكنه الأشباح منذ 2014
التوقف عن العمل
منذ عام 2014 توقفت المستشفى عن العمل تماماً بعد قرار بالترميم، حيث تم بناء المستشفى في عام 1970، وتخدم 400 ألف مواطن، و6 قرى تابعة لمجلس قروي جراجوس بجانب مجلس قروي خزام والكلالسة.
ومن جانبه طالب بخيت يوسف بشري، أحد أبناء قرية جراجوس، باستغلال مبنى الطب البيطري القريب من مستشفى القرية التكاملية والذي تتم إعادة بنائه بشكل متكامل على طريقة أحدث لخدمة الأهالي.
وأشار "بخيت" إلى أنه تم عمل ميزانية فى عام 2018/2019 وبعدها صدر قرار إزالة عام 2019/2020 وتم عمل ميزانية للإزالة والبناء من جديد ولكن لا شيء تحرك على أرض الواقع.
مشقة وعناء
وأكد سمير إسطفانوس، أحد أهالي جراجوس، على أن الأهالي يضطرون إلى قطع مسافة نحو 6 كيلومترات على طريق سيئة وغير ممهدة، فضلًا عن جرارات القصب التي تتسبب في الكثير من الحوادث وتعطل حركة السير بالطريق بشكل دائم.
وأشار سمير، إلى أن الأهالي تُعالج على حسابها الخاص في العيادات والمستشفيات الخاصة، وهو ما يكلفهم مزيدا من الأعباء فضلاًعن المواصلات الخاصة للوصول إلى مستشفى المركز.
كتلة سكنية
وأكد محمد محمود، أحد أبناء القرية، أن تعداد مجلس قروي جراجوس يتجاوز 200 ألف نسمة كلهم كانوا يقصدون المستشفى قبل غلقه.
وأشار إلى أنه حتى الآن بعد سلسلة من الإجراءات الروتينية المعقدة التي لم تراع أهمية المستشفى لخدمة الأهالي.
موسم القصب
ونوه صبري محمود ، إلى أن المستشفى سوف يخفف العبء على مستشفى قوص المركزي الذي يعج بآلاف المرضى والمصابين، فضلا عن أن طريق جراجوس يوجد به أزمة كبيرة بسبب مواسم حصاد وكسر القصب التي تهلك الاسفلت وتتناثر قصاصات القصب على الطرق المختلفة.
وأكد منصور أحمد، أحد أهالي القرية، على أننا نضطر إلى التوجه إلى قوص للبحث عن العلاج والتي تبلغ أكثر من 6 كيلومترات، وهذه مسافة كافية لوفاة وتأخر حالة المريض أو المصاب.
فيما سعت "فيتو" للرد على تساؤلات أهالي جراجوس الباحثين عن حل لتلك الازمة في المجلس المحلي والمحافظة والصحة ولكن دون جدوى.
