رئيس التحرير
عصام كامل

حرب التريندات.. منافسة ساخنة بين حمو بيكا وعمر كمال.. منافسات طاحنة واتهامات متبادلة.. وشاكوش يتجه للتمثيل

عمر وبيكا وشاكوش
عمر وبيكا وشاكوش
أصبحت أغاني المهرجانات في مصر واقعًا، بعدما اعترفت نقابة المهن الموسيقية برئاسة المطرب الكبير هاني شاكر، بهم رسميًا، ورغم الصراعات والهجوم المستمر على الكثير منهم لأمور عديدة أبرزها كلمات الأغاني والموضوعات التي يتم مناقشتها والحديث عنها، إلا أن هناك "ثلاثي" يحتلون التريند بطرق مختلفة في العامين الماضيين، هم: حسن شاكوش وعمر كمال وحمو بيكا.


حرب التريندات

"التريند" يبدو مؤشر النجاح بالنسبة لثلاثي المهرجانات، فعندما يتم طرح أغنية وتحقق مليون مشاهدة في يوم واحد وتعتلي القمة تشتعل المنافسة، ليرد الآخران بثنائي، وهو الملف الذي تكشف "فيتو" كواليسه وملابساته وتفاصيله وأسبابه الخفية.



الثلاثي دائمًا يظهرون برفقة بعضهم عبر منصات السوشيال ميديا، ومن خلال الفضائيات للحديث عن نجاح الدويتوهات، إلا أنهم دائمًا يهاجمون بعضهم بالإستديوهات والمقابلات المباشرة بعد كل نجاح، وهو ما ظهر بعضه للجمهور في الأسابيع الماضية، عندما هاجم حمو بيكا عمر كمال لرفضه الغناء معه في دويتو غنائي لصالح أحد محال الملابس وهو ما رفضه تمامًا، إلا أنهم ظهرا للتصالح أمام الجمهور، رغم استمرار الخلاف.

"فيتو" عايشت واقعة بين الثنائي داخل أحد الإستوديوهات بمنطقة المهندسين، بعدما قدم الثنائي دويتو عقب المصالحة ولم يحقق النجاح المتوقع لهما، ليتهم "كمال" بيكا بالفشل بسبب إشراك مطرب ثالث بالأغنية لم يعتد الجمهور رؤيته معهم، يدعي "أحمد موزة".

وأراد بيكا استغلال نجاح أغنيته الشهيرة "أندال أندال"، من أجل الوصول لنفس النجاح في ذلك الوقت.

من ناحية أخرى، لم يكتف "كمال" بهذا القدر من توبيخ "بيكا" الذي رد عليه أيضًا بتوجيه الاتهامات له باستغلال شهرته من أجل الصعود على نجاحه قائلًا: "إنت طلعت على أكتافي وكل الدنيا عارفة إنت كنت فين قبل بنت الجيران وشمس المجرة".

شاكوش

أما حسن شاكوش، أحد أضلاع الأزمة الثلاثية، فيبدو أنه قرر الابتعاد بشكل خفي عقب أزمته مع "كمال" داخل إستاد القاهرة الدولي، عند تقديم حفله برفقته، والتي تواجد بها كل من الفنان تامر حسني والفنانة نانسي عجرم.

وكانت شرارة الأزمة عندما قام شاكوش بنسب نجاح أغنية "بنت الجيران" لنفسه والحديث عنها بمفرده في الإعلام، أثناء تواجد كمال في دبي لتقديم جولة غنائية، الذي أعلن غضبه من شاكوش عقب عودته، ليجلس كل منهم قبل الحفل بغرفة منفردة ويظهران أمام الجمهور سويًا على "الاستيدج".

ولم تتوقف الأزمة عند حفلة الإستاد ليتبادل الثنائي الاتهامات بسبب كوبليه "خمور وحشيش"، ليقرر الفنان هاني شاكر وقفهم عن الغناء وعدم منحهم تصريحات للعمل من النقابة، و تدخل الفنان تامر حسني لإنهاء الخلاف بينهما والتقط معهما صورا تذكارية في جلسة ودية، وطرح كل منهما دويتوهات وفيديوهات عبر السوشيال ميديا، إلا أن الحقيقة هي استمرار الحرب، وأن جميع الفيديو والدويتوهات تم تسجيلها قبل الخلاف لصالح أحد أصحاب قنوات اليوتيوب.

ومن ضمن الشروط هو الترويج للأغنية مثلما يفعلون في الشكل الطبيعي، وما زالت حالة التوتر بين الثلاثي مستمرة، ويرفض كل منهم التسجيل مع الآخر، حيث اتجه الفنان الشعبي عمر كمال للغناء في الإعلانات لصالح الشركات الخاصة وتقديم أغاني في المسلسلات.

أما حمو بيكا فاكتفى باستضافته في البرامج الفضائية للحديث عن حياته الشخصية ورحلة صعوده خلال العامين الماضيين، وعدم الغناء لمنعه من جانب نقابة المهن الموسيقية.

كما اقتصر عمل حسن شاكوش على تقديم المهرجانات التي اشتهر بها، والتي نجح من خلالها في تحقيق رقم قياسي بصاحب القناة الأكبر في الشرق الأوسط، ليتفوق على الفنان محمد رمضان.

نقلًا عن العدد الورقي...
الجريدة الرسمية