"رتق النشاذ" وقصائد أخرى مع التونسي سامي الذيبي بالأعلى للثقافة | فيديو
![الشاعر سامي الذيبي](images/no.jpg)
الجدير بالذكر أن الشاعر التونسي سامي الذيبي ولد بقرية "حاسّي الفريد" من مدينة القصرين بالوسط الغربي التّونسي في 30 مايو 1982 في عائلة تتكوّن من عشرة أفراد، وهو شاعر ومناضل نقابي وناشط في المجتمع المدني، قرأ شعره في اتحادات الشغل والجامعات وعديد المهرجانات الوطنية والعربيّة.
شارك في أغلب المسيرات الاحتجاجية في تونس ومدنها، وخاصّة في القصرين.
تعرّض لمضايقات بوليسية في عهد الرّئيس المخلوع بن علي، وتمّ منعه من السفر للمشاركة في مسابقة شعرية سنة 2008 خارج تونس، كما تمّ تلفيق تهمة كيدية له من قبل حرس النظام والحكم عليه بسنة سجن في المحكمة الابتدائية ببن عروس يوم 06 جانفي 2011، آخر أسبوع قبل انتهاء النظام الحاكم.
وحصل على العديد من الجوائز الأولى في المسابقات الشعرية، وصاحب عدد من التكريمات في تونس وفي الوطن العربي.
وعمل بوزارة الثقافة التونسيّة والمركز الثقافي بحمام الشط، وعمل أيضا كأستاذ (متعاون) بجامعة تونس، يدرّس المواد: مادة مناهج الدراسات الثقافية، مادة قضايا الفكر المعاصر، مادّة الحوكمة الثقافية، ومادة الاقتصاد الثقافي.
كما شغل منصب كاتب عام مساعد للمنظمة النقابية الجامعة العامة للثقافة، وكاتب عام للنّقابة الأساسية للثقافة بولاية بن عروس، وهو عضو الموسوعة الكبرى للشعراء العرب ج 1، وعضو مؤسّس لنقابة كتّاب تونس، ويعمل بالصحافة مع عدد من الصحف والمجلات العربيّة، ورئيس جمعية ضاد للإبداع والفكر والترجمة ومؤسسها.
وصدر له: "كأنّي أرمّمُ هذا الخلود"، طبعة أولى 2010/ طبعة ثانية 2012، ورواية شعرية عن دار إفريقيّة للنشر.