بعد أغاني الفلكلور.. محمد منير يستعد لإعادة إحياء تراث أم كلثوم
![محمد منير](images/no.jpg)
ويتطرق محمد منير إلي كوكب الشرق لأنه يعتبرها من مكونات شخصيتنا المصرية الثقافية والفنية، ويبدو أن منير يعشق إعادة التراث فهي من عاداته الفنية، حيث اشتهر محمد منير في بداية الأمر بإحياء الفلكلور الأسواني القديم وتطويره وطرحه بالأسواق، وإعادة أغاني الفنان الراحل أحمد منيبِ، وآخر تجاربه في إعادة إحياء الأغاني التراثية عام 2012 هي تسجيل أغنية "حارة السقايين" لشريفة فاضل بصوته، وبالفعل حقق الأغنية نسب مشاهدات تخطت الـ8 مليون مشاهدة عبر يوتيوب.
الجدير بالذكر أنه يحتوي ألبوم منير "باب الجمال" على أربع أغنيات أخرى بخلاف "باب الجمال" وهي "فينك يا حبيبي" من كلمات وألحان عبد العزيز زين العابدين وتوزيع أمير محروس و"أنا رايق" كلمات نور الدين محمد وألحان أحمد عمار وتوزيع أسامة الهندي و"ذوق" كلمات مجدي نجيب وألحان وجيه عزيز ومن توزيع رومان بونكا و"مسألة السن" من كلمات صلاح فايز وألحان هاني شنودة وتوزيع رومان بونكا، وسيتم طرح الألبوم عبر جميع منصات الموسيقى والسوشيال ميديا.
ويعود محمد منير بألبومه "باب الجمال" بعد آخر ألبوماته الغنائية والذي جاء بعنوان "الروح للروح دايما بتحن" الذي تم طرحه عام 2017 وضم 10 أغنيات وهي:"اللي غايب، مش لايق عليا، الليلة بايت عندنا، مع أن، خطي خطي، لولا الحكومة، الشهيد، حب وحب، عايش، المغني".
علي جانب آخر، سبق أن تعرض محمد منير لأزمة صحية مفاجئة خلال الأسابيع الماضية، ونقل على إثرها لأحد المستشفيات في القاهرة لعلاج حالات المخ والأعصاب، حيث كشف مصدر مسئول أنه يتلقى العلاج ويجري الفحوصات اللازمة.
وقال "الكينج" في تصريحات سابقة حينها: ما نشر عن حالتي الصحية أدرك وأعلم أنها من باب محبتكم ولهذا أردت طمأنة الجميع أني بخير وسأعود خلال الساعات المقبلة لوضع اللمسات النهائية لألبومي الجديد باب الجمال الذي سيتم طرحه الأسبوع المقبل وكله تفاؤل وجمال.