إيرينا بوكوفا: اليوم الدولي للأخوة الإنسانية يذكرنا بمسئولياتنا لتعزيز التضامن والمساواة
أكدت إيرينا بوكوفا، المدير العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية يُذكِّرنا بمسؤوليتنا بشأن ضرورة تعزيز مفاهيم التضامن والمساواة وتقبُّل الآخر والتنوع والسلام و احترام كرامة الإنسان.
وقالت بوكوفا، في رسالتها إلى العالم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية: إن القرار التاريخي باعتماد الأمم المتحدة الـ4 من فبراير يوماً دولياً للأخوة الإنسانية احتفاء بالوثيقة التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، سوف يساعدنا في زيادة تشجيع وتعزيز الرؤية الإنسانية التي مفادها أننا ننتمي إلى إنسانية واحدة على الرغم من تنوّعنا".
ويحتفي العالم اليوم، وللمرة الأولى، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، وهي المبادرة التي تبنتها دول الإمارات ومصر والسعودية والبحرين وحظيت بإجماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اليوم الخميس، حملة عالمية تفاعلية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "رسائل الأخوة الإنسانية"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في الرابع فبراير من كل عام.
ودعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في حملتها كافة شعوب العالم الى الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية من خلال تبادل رسائل الأخوة المحبة والألفة والسلام بين بعضهم البعض، كما خصصت أيضا موقعا إلكترونيا بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية.
ودعت من خلاله كافة شباب العالم إلى الدخول للموقع والمشاركة في الحملة من خلال كتابة رسالة محبة وسلام للعالم، لإبراز جوانب الأخوة والتسامح التي تسود العالم.
وتهدف الحملة التي تنطلق اليوم وتستمر على مدار يوم كامل إلى حث ملايين البشر حول العالم للمشاركة في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، من خلال كتابة رسائل صادقة إلى إخوتهم في العالم تعكس قيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وتحمل معاني الحب والعدل والمساواة والتعايش والتسامح واحترام معتقد وثقافة وحرية الآخر من جميع الأديان والأعراق والجنسيات.
وقالت بوكوفا، في رسالتها إلى العالم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية: إن القرار التاريخي باعتماد الأمم المتحدة الـ4 من فبراير يوماً دولياً للأخوة الإنسانية احتفاء بالوثيقة التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، سوف يساعدنا في زيادة تشجيع وتعزيز الرؤية الإنسانية التي مفادها أننا ننتمي إلى إنسانية واحدة على الرغم من تنوّعنا".
ويحتفي العالم اليوم، وللمرة الأولى، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، وهي المبادرة التي تبنتها دول الإمارات ومصر والسعودية والبحرين وحظيت بإجماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اليوم الخميس، حملة عالمية تفاعلية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "رسائل الأخوة الإنسانية"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في الرابع فبراير من كل عام.
ودعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في حملتها كافة شعوب العالم الى الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية من خلال تبادل رسائل الأخوة المحبة والألفة والسلام بين بعضهم البعض، كما خصصت أيضا موقعا إلكترونيا بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية.
ودعت من خلاله كافة شباب العالم إلى الدخول للموقع والمشاركة في الحملة من خلال كتابة رسالة محبة وسلام للعالم، لإبراز جوانب الأخوة والتسامح التي تسود العالم.
وتهدف الحملة التي تنطلق اليوم وتستمر على مدار يوم كامل إلى حث ملايين البشر حول العالم للمشاركة في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، من خلال كتابة رسائل صادقة إلى إخوتهم في العالم تعكس قيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وتحمل معاني الحب والعدل والمساواة والتعايش والتسامح واحترام معتقد وثقافة وحرية الآخر من جميع الأديان والأعراق والجنسيات.