"رسائل الأخوة الإنسانية".. حملة عالمية تطلقها العليا للأخوة الإنسانية لتبادل رسائل السلام

أطلقت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اليوم الخميس، حملة عالمية تفاعلية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "رسائل الأخوة الإنسانية"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في الرابع فبراير من كل عام. 

ودعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في حملتها كافة شعوب العالم الى الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية من خلال تبادل رسائل الأخوة المحبة والألفة والسلام بين بعضهم البعض، كما خصصت أيضا موقعا إلكترونيا بكلتا اللغتين العربية والإنجليزية.

ودعت من خلاله كافة شباب العالم إلى الدخول للموقع والمشاركة في الحملة من خلال كتابة رسالة محبة وسلام للعالم، لإبراز جوانب الأخوة والتسامح التي تسود العالم.

وتهدف الحملة التي تنطلق اليوم وتستمر على مدار يوم كامل الي حث ملايين البشر حول العالم للمشاركة في اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، من خلال كتابة رسائل صادقة إلى إخوتهم في العالم تعكس قيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وتحمل معاني الحب والعدل والمساواة والتعايش والتسامح واحترام معتقد وثقافة وحرية الآخر من جميع الأديان والأعراق والجنسيات.




ومن جانبه، شارك المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، في مبادرة تدشين حديقة تحمل شعار الأخوة الإنسانية،  التي أطلقتها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بحضور عدد من أصحاب الهمم من جميع الجنسيات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وذلك تعبيراً عن التضامن والتعاضد بين شعوب العالم على أرض دولة الإمارات.

وقال "عبد السلام" في تصريحات صحفية خلال حفل تدشين المبادرة: "إن الرسالة الإنسانية السامية التي تؤديها مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، هي جزء من أهداف ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، فقد أكدت الوثيقة في بند كامل موجه لأصحاب الهمم أن حقوقهم ضرورة دينية ومجتمعية يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات وبتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بهم، وقد كانت مؤسسة زايد لأصحاب الهمم شريكا أساسيا وفاعلا في مختلف مبادرات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وتقدم دائمًا أفكار مبدعة، وسوف نعمل معًا دائمًا من أجل تطبيق مبادئ الوثيقة خاصة فيما يتعلق بأصحاب الهمم وحقوقهم".

وتابع مضيفا: إننا جميعا نستطيع ترجمة أهداف الوثيقة من خلال بعض الفعاليات البسيطة التي قد تساهم في التعريف والتوعية بأهداف "وثيقة الأخوة الإنسانية" وتخليد ذكراها، لذا أدعو كل محبي السلام في العالم أفرادا ومؤسسات إلى تبني مثل تلك المبادرات، لما لها من أهمية كبيرة في حث الأفراد والمجتمعات على تطبيق بنود الوثيقة على أرض الواقع. 

يأتي ذلك في إطار الاحتفالات التي أطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لليوم العالمي للأخوة الإنسانية.