والد الشاب المقتول في مشاجرة بالبدرشين: ابن عمه اتصل قاله إلحقني..فاتقتل
انتهت نيابة البدرشين من الاستماع لأقوال الشهود وأفراد أسرة شاب قتله سائق توك توك بقرية في البدرشين، بسبب الخلاف على أولوية المرور.
وتبين من التحقيقات أن المجني عليه "عبدالله م." كان برفقة والده في زيارة أحد الأقارب في البدرشين، وأثناء الزيارة رن هاتفه وجاءه خبر بأن ابن عمه الذي يقطن بمركز البدرشين، دخل في مشادة كلامية مع أحد سائقي التوك توك، وقال له "الحقني" فأسرع المجني عليه لنجدته.
وصل "عبدالله" إلى ابن عمه لفض المشاجرة بين الطرفين فوجد المشادة الكلامية، قد تطورت إلى اشتباك، على إثرها قام المتهم بطعن المجني عليه في قلبه فسقط على الأرض غارقا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
بدأت المشادة الكلامية في الواقعة بين المتهم سائق توك توك وبين ابن عم المجني عليه وأثناء قيادة الثاني لسيارة ملاكي حدث خلاف على أولوية المرور، فنشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بإخراج سلاح أبيض واعتدى المتهم على المجني عليه.
اعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه الواقعة، بسبب أولوية مرور مركبته "التوك توك" عن السيارة الملاكي الخاصة، مضيفا أن الواقعة كانت خناقة وانتهت بمقتل ابن عم سائق السيارة.
وأمرت النيابة بحبس سائق التوك توك، لاتهامه بقتل شاب بسلاح أبيض لخلافات على أولوية المرور بالبدرشين.
تم مناظرة الجثة ونقلها إلى المشرحة، والاستماع لأقوال أفراد أسرة المجني عليه.
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة التقارير، مثل: نوع السلاح؛ فاستخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.
وتبين من التحقيقات أن المجني عليه "عبدالله م." كان برفقة والده في زيارة أحد الأقارب في البدرشين، وأثناء الزيارة رن هاتفه وجاءه خبر بأن ابن عمه الذي يقطن بمركز البدرشين، دخل في مشادة كلامية مع أحد سائقي التوك توك، وقال له "الحقني" فأسرع المجني عليه لنجدته.
وصل "عبدالله" إلى ابن عمه لفض المشاجرة بين الطرفين فوجد المشادة الكلامية، قد تطورت إلى اشتباك، على إثرها قام المتهم بطعن المجني عليه في قلبه فسقط على الأرض غارقا في دمائه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
بدأت المشادة الكلامية في الواقعة بين المتهم سائق توك توك وبين ابن عم المجني عليه وأثناء قيادة الثاني لسيارة ملاكي حدث خلاف على أولوية المرور، فنشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بإخراج سلاح أبيض واعتدى المتهم على المجني عليه.
اعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه الواقعة، بسبب أولوية مرور مركبته "التوك توك" عن السيارة الملاكي الخاصة، مضيفا أن الواقعة كانت خناقة وانتهت بمقتل ابن عم سائق السيارة.
وأمرت النيابة بحبس سائق التوك توك، لاتهامه بقتل شاب بسلاح أبيض لخلافات على أولوية المرور بالبدرشين.
تم مناظرة الجثة ونقلها إلى المشرحة، والاستماع لأقوال أفراد أسرة المجني عليه.
كثيراً ما يعتمد أفراد جهاز الشرطة على تقرير فحص مسرح الجريمة وفحص الجثة من قبل أفراد الطب الشرعي لتقليص عدد المتهمين لأقل عدد ممكن أو إثبات التهمة على أحدهم ونفيها عن الآخر مما يمكنهم من الوصول للجاني، وقد تدهش عندما تعلم بأن بضع معلومات طفيفة للغاية هي ما تساعد جهاز الطب الشرعي في كتابة التقارير، مثل: نوع السلاح؛ فاستخدام سكين أو مسدس أو أي سلاح آخر في الجريمة قد يكون عاملاً مهماً في كشف فاعلها؛ فعندما يتوصل المحققون إلى نوعية السلاح المستخدم ويبدأ البحث عنه يمكن حينها الوصول للفاعل.
طريقة استخدام السكين: بفحص الزاوية التي طعنت خلالها الجثة يمكن تحديد ما إذا كان الفاعل يستخدم اليد اليمنى أم اليسرى وهذا قد يفيد بشكل كبير جداً في تحديد هويته وكذلك عمق الجرح يدل على مدى القوة العضلية للفاعل مما قد يؤكد أو ينفي أن يكون امرأة مثلاً، كما أن الجرح الناتج عن ذبح الرقبة بسكين يختلف ما بين القتل والانتظار، فجرح القتل يكون مستقيماً وفي أسفل الرقبة بينما جرح الانتحار يكون مائلاً للأعلى باتجاه اليد المستخدمة كما يكون في الجزء العلوي من الرقبة.. فحص الرصاص: فالعيار الناري المستخدم في الجريمة يدل على نوع المسدس الصادر منه وبالتالي يمكن التوصل لصاحبه إذا كان السلاح مرخصاً.
أما عن الانتحار فالجريمة التي تتضمن قتل الشخص لنفسه، وهي واحدة من الجرائم التي يتعامل معها الطب الشرعي باستمرار، ولكن هناك العديد من القضايا التي تُلفق وتساق للرائي كأنها قضية انتحار، وهنا وجب على الطبيب الشرعي أخذ الحذر والتفرقة بين الجرائم التي يكون فيها شبهه قتل والانتحار، فعلى الطبيب الشرعي معرفة ظروف الضحية قبل الجريمة، ومعرفة هل هناك أسباب تدفع هذا الشخص للانتحار أو لا مثل المشاكل الأسرية والإدمان والأزمات المالية أو حتى ظروف العمل والبطالة، الاستقرار النفسي أو الاكتئاب فلابد من وجود دافع لارتكاب هذا الانتحار.
وهناك أيضا بعض الأدلة المادية التي يعتمد عليها الطبيب الشرعي في التمييز بين حالات الانتحار أو القتل العمد مثل خطاب أو رسالة أخيرة للضحية أو وجود آثار للمقاومة أو القتال وكذلك حالة الغرفة إذا كانت مغلقة من الخارج أو الداخل وأيضا شكل ونوع الجرح أو الإصابة التي أدت إلى الوفاة.