واقعة مؤسفة السبب.. حكاية مقدم برامج دينية تطوع لتغسيل موتى كورونا | صور
"لو خوفنا وهربنا... مين هيغسل الناس دى ويكرمهم..لازم كلنا نكون ايد واحدة عشان نتجاوز الأزمة".. بتلك الكلمات تحدث محمد العوضي، مقدم برامج دينية بإحدى الفضائيات ويقيم هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية، عن سبب تطوعه في تغسيل موتى كورونا.
تقديم الدعم النفسي
وخلال جائحة كورونا عمل "العوضي" على تغسيل ضحايا الفيروس القاتل من كبار السن والشباب بجانب تقديم الدعم النفسي لمرضى الوباء وأصحاب الأمراض المزمنة.
اقرأ أيضا ..بشتري آخرتي.. حكاية سيدة تطوعت لتغسيل وتكفين موتى كورونا بالشرقية
الخوف من الوباء
وقال "العوضي" لـ"فيتو": "عملى في تغسيل موتى الفيروس جاء بعد رفض أسرة متوفى استلامه أو تطوع أحدهم لتغسيله وتكفينه خوفا من العدوى لدرجة أن أحد المستشفيات انتظرت 12 ساعة كاملة للبحث عن مغسل لبعض الوفيات داخلها دون جدوى.. وعندما علمت من صديق بالواقعة قمت بالتوجه لمسئولي المستشفى وعرضت القيام بالمهمة لتبدأ رحلتى مع ضحايا الوباء منذ أبريل الماضي وحتى الآن".
تغسيل 100 حالة
وتابع: "خلال هذه الفترة العصيبة تمكنت من تغسيل وتكفين أكثر من مائة حالة وفاة من جراء الفيروس اللعين وكل حالة غسلتها لها قصة مؤثرة وطبعا مينفعش نحكي عنهم".
الطقوس المعتادة
وأوضح أنه قبل دخول الغرفة المخصصة لتغسيل شهداء الوباء اللعين اعتاد على عمل بعض الطقوس منها الوضوء واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ومنها ارتداء الملابس الواقية ثم البدء في تغسيل الميت بعد اجراء تعقيم وتطهير للجثمان.
وفي نهاية حديثه قال: "دائما ما أكون أول المتطوعين في أعمال الخير داخل المحافظة.. وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا هذا الوباء المميت قريبا".
كانت "فيتو" نشرت تقريرا حول سيدة أربعينية تدعى "منى كمال" البالغة من العمر 46 عاما مقيمة مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية لم تبال بأخطار الوباء القاتل وعقدت العزم على التطوع بالمجان لغسل وتكفين جثامين ضحايا المرض.
وأشارت السيدة في حديثها إلى أن عملها في تغسيل موتى كورونا جاء بعد عزوف المغسلين والكثير من الرجال التطوع لتغسيل وتكفين الجثامين وهروب الأقارب وترك ذويهم "السيدات" داخل المستشفيات الحكومية والخاصة ورفض استلام جثثهم حيث عرضت عليَّ بعض المستشفيات القيام بالمهمة.
اقرأ أيضا.. ما طرق تغسيل وتكفين المَيت المصاب بفيروس كورونا؟.. مركز الأزهر للفتوى يجيب
وكان آلاف من مدينة العاشر من رمضان بالشرقية شيعوا في وقت سابق جثمان محمد عبد العظيم والذى تطوع لغسل الموتى لمدة تجاوزت 31 عاما بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مشهد يضاهي جنازات عظماء مصر من المشاهير على الرغم من أن الفقيد لم يكن من هؤلاء المشاهير لكنه صنع تاريخ من المحبة بين أهل المدينة ونشرها في ربوع مصر.
تقديم الدعم النفسي
وخلال جائحة كورونا عمل "العوضي" على تغسيل ضحايا الفيروس القاتل من كبار السن والشباب بجانب تقديم الدعم النفسي لمرضى الوباء وأصحاب الأمراض المزمنة.
اقرأ أيضا ..بشتري آخرتي.. حكاية سيدة تطوعت لتغسيل وتكفين موتى كورونا بالشرقية
الخوف من الوباء
وقال "العوضي" لـ"فيتو": "عملى في تغسيل موتى الفيروس جاء بعد رفض أسرة متوفى استلامه أو تطوع أحدهم لتغسيله وتكفينه خوفا من العدوى لدرجة أن أحد المستشفيات انتظرت 12 ساعة كاملة للبحث عن مغسل لبعض الوفيات داخلها دون جدوى.. وعندما علمت من صديق بالواقعة قمت بالتوجه لمسئولي المستشفى وعرضت القيام بالمهمة لتبدأ رحلتى مع ضحايا الوباء منذ أبريل الماضي وحتى الآن".
تغسيل 100 حالة
وتابع: "خلال هذه الفترة العصيبة تمكنت من تغسيل وتكفين أكثر من مائة حالة وفاة من جراء الفيروس اللعين وكل حالة غسلتها لها قصة مؤثرة وطبعا مينفعش نحكي عنهم".
الطقوس المعتادة
وأوضح أنه قبل دخول الغرفة المخصصة لتغسيل شهداء الوباء اللعين اعتاد على عمل بعض الطقوس منها الوضوء واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية ومنها ارتداء الملابس الواقية ثم البدء في تغسيل الميت بعد اجراء تعقيم وتطهير للجثمان.
وفي نهاية حديثه قال: "دائما ما أكون أول المتطوعين في أعمال الخير داخل المحافظة.. وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يرفع عنا هذا الوباء المميت قريبا".
كانت "فيتو" نشرت تقريرا حول سيدة أربعينية تدعى "منى كمال" البالغة من العمر 46 عاما مقيمة مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية لم تبال بأخطار الوباء القاتل وعقدت العزم على التطوع بالمجان لغسل وتكفين جثامين ضحايا المرض.
وأشارت السيدة في حديثها إلى أن عملها في تغسيل موتى كورونا جاء بعد عزوف المغسلين والكثير من الرجال التطوع لتغسيل وتكفين الجثامين وهروب الأقارب وترك ذويهم "السيدات" داخل المستشفيات الحكومية والخاصة ورفض استلام جثثهم حيث عرضت عليَّ بعض المستشفيات القيام بالمهمة.
اقرأ أيضا.. ما طرق تغسيل وتكفين المَيت المصاب بفيروس كورونا؟.. مركز الأزهر للفتوى يجيب
وكان آلاف من مدينة العاشر من رمضان بالشرقية شيعوا في وقت سابق جثمان محمد عبد العظيم والذى تطوع لغسل الموتى لمدة تجاوزت 31 عاما بعد أداء صلاة الجنازة عليه في مشهد يضاهي جنازات عظماء مصر من المشاهير على الرغم من أن الفقيد لم يكن من هؤلاء المشاهير لكنه صنع تاريخ من المحبة بين أهل المدينة ونشرها في ربوع مصر.