ذكرى رحيلها.. لماذا خاف فريد شوقي على اسمه من نادية لطفي.. وسر رسالة بابا الفاتيكان لها
نادية لطفى حلوة السينما التى حصدت حب الجميع، فهى رومانسية بعقلها وتعشق وطنها وعروبتها لم تعتمد على جمالها كممثلة وإنما اعتمدت على الإصرار والموهبة فتمردت على جمالها وقدمت أدوار الشر أو الفتاة الغجرية أو بنت البلد أو العالمة، وفى نفس الوقت قدمت أفلامًا مأخوذة عن أعمال أدبية مصرية وعالمية، كما اشتهرت بمواقفها السياسية واهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية.
ففى مثل هذا اليوم 4 فبراير من العام الماضى رحلت العندليبة الشقراء عاشقة السينما نادية لطفى التى استمرت نجمة سينمائية لأكثر من أربعة عقود قدمت فيها ما يقرب من ثمانين فيلمًا مقابل عمل تليفزيوني واحد بعنوان "ناس ولاد ناس" عام 1993 إخراج عادل صادق.
دير سانت كاترين
فى حياة نادية لطفى تجربة إنتاجية واحدة وهى فيلم "دير سانت كاترين" تقول: إنها تؤكد بإنتاجه أن سيناء مصرية مائة فى المائة، وما أسعدنى أن بابا الفاتيكان أرسل لى رسالة إشادة لأن الفيلم يحث على السلام، وقدمت كذلك مسلسلا إذاعيا واحدا هو "أنف وثلاث عيون" ومسرحية واحدة هى "بمبة كشر".
اكتشف المنتج رمسيس نجيب نادية لطفى بطريق الصدفة فيقول فى مجلة "الكواكب" عام 1967: إنه كان مدعوًا إلى حفلة فى بيت موزع أفلام قديم فى الإسكندرية يبحث عن وجه جديد يقدمه فى فيلم "سلطان" ورأى هذه الفتاة ــ بولا محمد شفيق ــ فأعجب بأناقتها وشخصيتها وبساطتها فى الحديث إلى جانب آرائها فى السينما، فتقدم لها مازحًا إذا كانت تحب تعمل فى السينما، وفوجئ بموافقتها بالرغم من أنها من أسرة لها مكانتها الاجتماعية فى المجتمع السكندري.
واجتمع رمسيس مع المخرج نيازى مصطفى وكاتب السيناريو السيد بدير وما إن رأى نيازي الصورة حتى اعترض وقال "إزاى خواجاية تمثل فى فيلم سلطان" وطلب بدير عمل تيست لها وأجرى الاختبار صلاح أبو سيف حتى إن بطل الفيلم فريد شوقى رفضها وقال إنه يخشى على اسمه ومكانته الفنية عند الجمهور.
وكان الوحيد الواثق فى موهبتها السيد بدير وأخذ رمسيس برأيه وعند كتابة عقد الفيلم طلب المنتج تغيير اسمها فاختارت هى نادية لطفى نسبة إلى اسم فاتن حمامة فى فيلم "لا أنام".
ولأن رمسيس نجيب كان منتجًا جريئًا اعتمد على ميزانية ضخمة للدعاية للوجه الجديد ونجح الفيلم وأخذت نادية لطفى طريق النجومية.
من الأفلام التى تعتبر علامة فى مشوار نادية السينمائى كان فيلم "الناصر صلاح الدين "مع يوسف شاهين حيث قدمت دور لويزا، وفيلم "المومياء" رائعة شادى عبد السلام فى دور زينة.
أما التمرد الأول لنادية على جمالها فكان عام 1963 فى دور مادى الصعب المركب بفيلم "النظارة السوداء" إخراج حسام الدين مصطفى الذى قدمت معه أيضا شخصية "ريري" فى فيلم "السمان والخريف" قصة نجيب محفوظ.. ولمحفوظ أيضا قدمت فيلم "قصر الشوق" مع المخرج حسن الإمام، هذا إلى جانب شخصية نادية فى فيلم "الزائرة" إخراج بركات، ومع المخرج محمد راضي قدمت دور سهير فى فيلم "وراء الشمس" ونادية فى فيلم "الحاجز" لتتوالى بعدها الأفلام والنجاح.
ففى مثل هذا اليوم 4 فبراير من العام الماضى رحلت العندليبة الشقراء عاشقة السينما نادية لطفى التى استمرت نجمة سينمائية لأكثر من أربعة عقود قدمت فيها ما يقرب من ثمانين فيلمًا مقابل عمل تليفزيوني واحد بعنوان "ناس ولاد ناس" عام 1993 إخراج عادل صادق.
دير سانت كاترين
فى حياة نادية لطفى تجربة إنتاجية واحدة وهى فيلم "دير سانت كاترين" تقول: إنها تؤكد بإنتاجه أن سيناء مصرية مائة فى المائة، وما أسعدنى أن بابا الفاتيكان أرسل لى رسالة إشادة لأن الفيلم يحث على السلام، وقدمت كذلك مسلسلا إذاعيا واحدا هو "أنف وثلاث عيون" ومسرحية واحدة هى "بمبة كشر".
اكتشف المنتج رمسيس نجيب نادية لطفى بطريق الصدفة فيقول فى مجلة "الكواكب" عام 1967: إنه كان مدعوًا إلى حفلة فى بيت موزع أفلام قديم فى الإسكندرية يبحث عن وجه جديد يقدمه فى فيلم "سلطان" ورأى هذه الفتاة ــ بولا محمد شفيق ــ فأعجب بأناقتها وشخصيتها وبساطتها فى الحديث إلى جانب آرائها فى السينما، فتقدم لها مازحًا إذا كانت تحب تعمل فى السينما، وفوجئ بموافقتها بالرغم من أنها من أسرة لها مكانتها الاجتماعية فى المجتمع السكندري.
واجتمع رمسيس مع المخرج نيازى مصطفى وكاتب السيناريو السيد بدير وما إن رأى نيازي الصورة حتى اعترض وقال "إزاى خواجاية تمثل فى فيلم سلطان" وطلب بدير عمل تيست لها وأجرى الاختبار صلاح أبو سيف حتى إن بطل الفيلم فريد شوقى رفضها وقال إنه يخشى على اسمه ومكانته الفنية عند الجمهور.
وكان الوحيد الواثق فى موهبتها السيد بدير وأخذ رمسيس برأيه وعند كتابة عقد الفيلم طلب المنتج تغيير اسمها فاختارت هى نادية لطفى نسبة إلى اسم فاتن حمامة فى فيلم "لا أنام".
ولأن رمسيس نجيب كان منتجًا جريئًا اعتمد على ميزانية ضخمة للدعاية للوجه الجديد ونجح الفيلم وأخذت نادية لطفى طريق النجومية.
من الأفلام التى تعتبر علامة فى مشوار نادية السينمائى كان فيلم "الناصر صلاح الدين "مع يوسف شاهين حيث قدمت دور لويزا، وفيلم "المومياء" رائعة شادى عبد السلام فى دور زينة.
أما التمرد الأول لنادية على جمالها فكان عام 1963 فى دور مادى الصعب المركب بفيلم "النظارة السوداء" إخراج حسام الدين مصطفى الذى قدمت معه أيضا شخصية "ريري" فى فيلم "السمان والخريف" قصة نجيب محفوظ.. ولمحفوظ أيضا قدمت فيلم "قصر الشوق" مع المخرج حسن الإمام، هذا إلى جانب شخصية نادية فى فيلم "الزائرة" إخراج بركات، ومع المخرج محمد راضي قدمت دور سهير فى فيلم "وراء الشمس" ونادية فى فيلم "الحاجز" لتتوالى بعدها الأفلام والنجاح.