رئيس التحرير
عصام كامل

حكايات أجيال الأهلي ومونديال الأندية.. الحقيقة المُرة.. من 2006 إلى 2021.. فريق جوزيه تحدى الصعاب.. وموسيماني يبدأ المشوار

فريق الأهلي
فريق الأهلي
ربما كانت المقارنة بين الجيل الحالي الذي تترقبه جماهير الأهلي في كل مكان من فريقها خلال مشاركته في مونديال الأندية، والجيل الذي حقق أفضل المشاركات عام 2006.. جيل زمان مر بتجارب كثيرة واختبارات صعبة حتى وصل إلى العالمية، والجميع يمني نفسه بتحقيق أرقام أفضل.


جيل 2006

جيل 2006 ربما يكون الجيل الأفضل في تاريخ القلعة الحمراء بعدد النجوم الذين ضمهم آنذاك لدرجة أنه كان يجلس على دكة البدلاء فريق ثان يمكن أن يحقق بطولات، حيث كان عصام الحضرى، الحارس الأساسي، ونادر السيد الاحتياطي، والثالث أمير عبد الحميد، وفي خط الدفاع يكفي الثلاثي الصخرة وائل جمعة وشادي محمد وأحمد السيد وعلي الأطراف محمد عبد الله وإسلام الشاطر وفي اليسار جيلبرتو وطارق السعيد.




 وخط الوسط فهو قصة ثانية ففيه نجوم من العيار الثقيل محمد شوقي وحسن مصطفى وحسام عاشور وأحمد حسن ووائل رياض وأبو تريكة، ويكفي فقط أنك كنت تعرف أن الهجوم كان يضم القناص عماد متعب وأمادو فلافيو.

جيل 2021
 
ونترك جيل 2006 ونستعرض جيل 2021 سنجد في حراسة المرمى محمد الشناوي، ولكن تبدو نقطة الضعف في البديل حالة لا قدر الله إصابته فهناك ثلاثي يفتقد الخبرة الدولية سواء علي لطفي أو مصطفى شوبير أو حارس 2001 حمزة علاء، وهو أمر في غاية الخطورة بالنسبة للقلعة الحمراء.

وفي الدفاع أيمن اشرف وبدر بانون، أما الجبهات فهناك علي معلول والجبهة اليمنى تعاني في ظل غياب محمد هاني، ورغم قوة خط الوسط، إلا أنه لا يمكن مقارنته بجيل 2006 رغم أنه يضم أفشة وديانج وعمرو السولية وأكرم توفيق وحمدي فتحي وثلاثي خط الوسط المهاجم محمود كهربا وحسين الشحات وطاهر محمد طاهر. 

وبالطبع.. الهجوم بعيد تمامًا عن المقارنة، فلا يوجد من هو في قوة «جلاد الحراس» عماد متعب أو «الدبابة» أمادو فلافيو مع الاحترام الكامل لوالتر بواليا ومحمد شريف وصلاح محسن ومروان محسن وجونيور أجايي. 

الإدارة الفنية

أما عن الإدارة الفنية فقل فيها كما شئت، لأن مانويل جوزيه كان العلامة الفارق في تاريخ المدربين الأجانب في القلعة الحمراء ونجح في تكوين فريق يصل به إلى أبعد مدى واقترب من اللاعبين وبات عاشقًا في محراب الفانلة الحمراء، وعندما نضع موسيماني في مقارنة مع جوزيه فإننا نظلم المدرب الجنوب أفريقي القادم منذ فترة قليلة للنادي الأهلي.. نعم حقق بطولة دوري أبطال افريقيا والسوبر المحلي، إلا أنه لا يزال يبحث عن التشكيلة الأفضل. 

والأمر الثابت ولم يتغير خاص بالجانب الإداري، حيث مجلس إدارة بقيادة الكابتن محمود الخطيب وهو لا يختلف كثيرا عن مجلس الكابتن حسن حمدي حيث لا تدخل في أعمال الأجهزة الفنية والحساب في النهاية.

تلك كانت مقارنة بين جيل وجيل.. جيل أنجز وحقق وجيل يبدأ مشوار البحث عن الذات ولتكن البداية من الأرض العربية.. قطر.

نقلًا عن العدد الورقي...
الجريدة الرسمية