"عبد السلام" يهنئ غوتيرش وبن زياتن بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
هنأ المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولطيفة بن زياتن، الناشطة الفرنسية لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية، تقديرا لجهودهما في نشر السلام والأخوة والتسامح بين كافة المجتمعات.
وكتب الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"توتير": خالص التهنئة إلى معالي أنطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة، والأم لطيفة ابن زياتين على فوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، عن جهودهما المؤثرة في نشر السلام والإخاء والتعايش.
جدير بالذكر ان اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ستعقد غدا الأربعاء 4 فبراير الساعة 5:30 بتوقيت الخليج العربي، حفلا افتراضيا للاحتفاء بالفائزين بالجائزة، بمشاركة وتشريف كلا من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيك وعدد من القادة والشخصيات من كافة أنحاء العالم.
وتولى أنطونيو جوتيريش منصبه كتاسع أمين عام للأمم المتحدة في عام 2017، وشرع منذ ذلك الحين في العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها العالم وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين، حيث وضع سلسلة من الإجراءات الفعّالة التي تحقق السلام والاستقرار على المستوى العالمي، كما أطلق العديد من المبادرات الفردية والمشتركة بهدف القضاء على العنف ضد الإنسانية والعنف ضد الطبيعة وتحقيق السلام، ومن بينها مبادرة نزع الأسلحة النووية، ومكافحة الكراهية والعنف، ومبادرة التخلي عن خطط ضم الأراضي المحتلة في فلسطين، وحماية حقوق وكرامة كبار السن أثناء وبعد كورونا، ومبادرة "كوفاكس" التي تهدف إلى جمع ما يقرب من 4,2 مليار دولار لشراء لقاح فيروس كورونا للدول الفقيرة بالقارة الإفريقية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
لكن تبقى أهم المبادرات التي أطلقها جوتيريش في مارس 2020 هي مبادرة وقف إطلاق النار حول العالم، ففي يوم 23 من مارس، وجه "جوتيريش" بصفته الأمين العام للأمم المتحدة دعوة لقادة الدول لدعم مبادرته الرامية إلى وقف إطلاق النار حول العالم وتطبيق ما أسماه بـ"حظر الحروب" في سبيل مكافحة جائحة كورونا.
وفي يوم 24 يونيو 2020 استجاب للدعوة التي أطلقها "جوتيريش" 170 من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمراقبين، وأعلنوا دعمهم لتلك الدعوة، وفي 1 يوليو 2020 أصدر مجلس الأمن بالأمم المتحدة قرارًا يطلب فيه وقف فوري عام للصراعات لما لا يقل عن 90 يومًا، وقد حققت هذه المبادرة العديد من ردود الأفعال الإيجابية وحظيت بدعم واسع من القيادات المختلفة، ومن بينهم بابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي وعدد من المنظمات الدولية.
ولطيفة بن زياتين هي أم وناشطة فرنسية من أصول مغربية كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها، حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.
وقد اختارت لطيفة منذ رحيل ابنها طريق النضال وتكريس جهودها تخليدا لذكراه من خلال السعي إلى معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وقد أظهرت في ذلك التزاما كبيرا بالدفاع عن القيم الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، ومن خلال التركيز على حقيقة أن الإقصاء والتهميش يؤثران على الكثير من القلوب الشابة، واختارت لطيفة خوض هذه المعارك مسلحة فقط بـ "سلاحين" هما المعرفة والتعليم.
واليوم، وبصفتها ناشطة معروفة في المجتمع المدني في فرنسا وعبر أوروبا، تعمل لطيفة بشكل وثيق مع العائلات والمجتمعات لمنع تطرف الشباب ونشر رسالة الأخوة الإنسانية من خلال الوسائل السلمية مثل الحوار والاحترام المتبادل، ومن خلال تلك الجهود، أظهرت لطيفة بوضوح أنها واحدة من أشجع نساء العالم، وأنها قادرة على المساهمة بقوة في صنع مستقبل أفضل للجميع والقضاء على الأسباب التي تؤدي إلى العنف الذي لا معنى له والذي أودى بحياة ابنها.
وكتب الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"توتير": خالص التهنئة إلى معالي أنطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة، والأم لطيفة ابن زياتين على فوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، عن جهودهما المؤثرة في نشر السلام والإخاء والتعايش.
جدير بالذكر ان اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ستعقد غدا الأربعاء 4 فبراير الساعة 5:30 بتوقيت الخليج العربي، حفلا افتراضيا للاحتفاء بالفائزين بالجائزة، بمشاركة وتشريف كلا من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيك وعدد من القادة والشخصيات من كافة أنحاء العالم.
وتولى أنطونيو جوتيريش منصبه كتاسع أمين عام للأمم المتحدة في عام 2017، وشرع منذ ذلك الحين في العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها العالم وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين، حيث وضع سلسلة من الإجراءات الفعّالة التي تحقق السلام والاستقرار على المستوى العالمي، كما أطلق العديد من المبادرات الفردية والمشتركة بهدف القضاء على العنف ضد الإنسانية والعنف ضد الطبيعة وتحقيق السلام، ومن بينها مبادرة نزع الأسلحة النووية، ومكافحة الكراهية والعنف، ومبادرة التخلي عن خطط ضم الأراضي المحتلة في فلسطين، وحماية حقوق وكرامة كبار السن أثناء وبعد كورونا، ومبادرة "كوفاكس" التي تهدف إلى جمع ما يقرب من 4,2 مليار دولار لشراء لقاح فيروس كورونا للدول الفقيرة بالقارة الإفريقية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
لكن تبقى أهم المبادرات التي أطلقها جوتيريش في مارس 2020 هي مبادرة وقف إطلاق النار حول العالم، ففي يوم 23 من مارس، وجه "جوتيريش" بصفته الأمين العام للأمم المتحدة دعوة لقادة الدول لدعم مبادرته الرامية إلى وقف إطلاق النار حول العالم وتطبيق ما أسماه بـ"حظر الحروب" في سبيل مكافحة جائحة كورونا.
وفي يوم 24 يونيو 2020 استجاب للدعوة التي أطلقها "جوتيريش" 170 من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمراقبين، وأعلنوا دعمهم لتلك الدعوة، وفي 1 يوليو 2020 أصدر مجلس الأمن بالأمم المتحدة قرارًا يطلب فيه وقف فوري عام للصراعات لما لا يقل عن 90 يومًا، وقد حققت هذه المبادرة العديد من ردود الأفعال الإيجابية وحظيت بدعم واسع من القيادات المختلفة، ومن بينهم بابا الفاتيكان والرئيس الفرنسي وعدد من المنظمات الدولية.
ولطيفة بن زياتين هي أم وناشطة فرنسية من أصول مغربية كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها، حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.
وقد اختارت لطيفة منذ رحيل ابنها طريق النضال وتكريس جهودها تخليدا لذكراه من خلال السعي إلى معالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وقد أظهرت في ذلك التزاما كبيرا بالدفاع عن القيم الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان، ومن خلال التركيز على حقيقة أن الإقصاء والتهميش يؤثران على الكثير من القلوب الشابة، واختارت لطيفة خوض هذه المعارك مسلحة فقط بـ "سلاحين" هما المعرفة والتعليم.
واليوم، وبصفتها ناشطة معروفة في المجتمع المدني في فرنسا وعبر أوروبا، تعمل لطيفة بشكل وثيق مع العائلات والمجتمعات لمنع تطرف الشباب ونشر رسالة الأخوة الإنسانية من خلال الوسائل السلمية مثل الحوار والاحترام المتبادل، ومن خلال تلك الجهود، أظهرت لطيفة بوضوح أنها واحدة من أشجع نساء العالم، وأنها قادرة على المساهمة بقوة في صنع مستقبل أفضل للجميع والقضاء على الأسباب التي تؤدي إلى العنف الذي لا معنى له والذي أودى بحياة ابنها.