أستراليا تخصص 10 ملايين دولار لإحياء منجم ينتج معدن التنجستن
خصصت حكومة تسمانيا باستراليا 10 ملايين دولار للمساعدة في إحياء منجم جزيرة كينج لانتاج التنجستن ، وهو معدن مهم للأمن القومي .
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تسيطر الصين حاليا على حوالي 83 في المائة من انتاج التنجستن في العالم، وهو احتكار شبه كامل للامدادات العالمية .
كما اعلنت ادارة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب في عام 2018، ان التنجستن واحد من 35 معدنا ضروريا للامن الاقتصادي والوطني للولايات المتحدة، على الرغم من عدم وجود منجم ينتج التنجستن في البلاد .
وفي الوقت نفسه، لا يوجد لدى استراليا حاليا سوى وديعة عمل صغيرة، تقع في تسمانيا، مما يجعل البلدين عرضة للرقابة على الصادرات .
وافادت الصحيفة انه تم اغلاق منجم دولفين التابع لشركة "كينج ايلاند سكيليت" منذ عام 1992، بسبب تراجع اسعار التنجستن العالمية .
وانتعش سعر التنجستن، وهو ثاني اقوى معدن بعد الماس، في السنوات الاخيرة مع استخدام المعدن على نطاق واسع في صناعات السيارات والطيران .
جدير بالذكر ان التنجستن يستخدم فى تصنيع سيارات الركاب والطائرات المقاتلة والاسلحة وشاشات الهاتف المحمول .
وقال يوهان جاكوبس الرئيس التنفيذي لشركة "كينج ايلاند سكيليت" : "التنجستن معدن مهم من الناحية الاستراتيجية، ومدخل رئيسي للصناعات التي تعتبر حيوية للامن القومي" .
وقال وزير النمو في ولاية تسمانيا، مايكل فيرجسون، ان الحكومة عرضت قرضا تجاريا بقيمة 10 ملايين دولار، يتم سداده على مدى 10 سنوات، للمساعدة في تطوير منجم الدولفين .
واضاف : "مشروع دولفين التنجستن التابع لشركة "كينج ايلاند سكيليت" لديه القدرة على توليد استثمارات كبيرة، وخلق فرص عمل، وتعزيز الاقتصاد" .
وذكر فيرجسون ان الشركة تقدر ان المشروع يمكن ان يخلق العديد من الوظائف ذات الدوام الكامل اثناء البناء .
وتابع : "سيكون من الرائع ان نرى منجما يوفر فرص عمل، مما ينتج عنه فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة لمجتمع كينج ايلاند" .
وذكرت الصحيفة ان شركة "كينج ايلاند سكيليت" لا تزال تامل في الحصول على 15 مليون دولار من التمويل الحكومي الفيدرالي، والمزيد من الاموال من اسواق الاسهم والديون .
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تسيطر الصين حاليا على حوالي 83 في المائة من انتاج التنجستن في العالم، وهو احتكار شبه كامل للامدادات العالمية .
كما اعلنت ادارة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب في عام 2018، ان التنجستن واحد من 35 معدنا ضروريا للامن الاقتصادي والوطني للولايات المتحدة، على الرغم من عدم وجود منجم ينتج التنجستن في البلاد .
وفي الوقت نفسه، لا يوجد لدى استراليا حاليا سوى وديعة عمل صغيرة، تقع في تسمانيا، مما يجعل البلدين عرضة للرقابة على الصادرات .
وافادت الصحيفة انه تم اغلاق منجم دولفين التابع لشركة "كينج ايلاند سكيليت" منذ عام 1992، بسبب تراجع اسعار التنجستن العالمية .
وانتعش سعر التنجستن، وهو ثاني اقوى معدن بعد الماس، في السنوات الاخيرة مع استخدام المعدن على نطاق واسع في صناعات السيارات والطيران .
جدير بالذكر ان التنجستن يستخدم فى تصنيع سيارات الركاب والطائرات المقاتلة والاسلحة وشاشات الهاتف المحمول .
وقال يوهان جاكوبس الرئيس التنفيذي لشركة "كينج ايلاند سكيليت" : "التنجستن معدن مهم من الناحية الاستراتيجية، ومدخل رئيسي للصناعات التي تعتبر حيوية للامن القومي" .
وقال وزير النمو في ولاية تسمانيا، مايكل فيرجسون، ان الحكومة عرضت قرضا تجاريا بقيمة 10 ملايين دولار، يتم سداده على مدى 10 سنوات، للمساعدة في تطوير منجم الدولفين .
واضاف : "مشروع دولفين التنجستن التابع لشركة "كينج ايلاند سكيليت" لديه القدرة على توليد استثمارات كبيرة، وخلق فرص عمل، وتعزيز الاقتصاد" .
وذكر فيرجسون ان الشركة تقدر ان المشروع يمكن ان يخلق العديد من الوظائف ذات الدوام الكامل اثناء البناء .
وتابع : "سيكون من الرائع ان نرى منجما يوفر فرص عمل، مما ينتج عنه فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة لمجتمع كينج ايلاند" .
وذكرت الصحيفة ان شركة "كينج ايلاند سكيليت" لا تزال تامل في الحصول على 15 مليون دولار من التمويل الحكومي الفيدرالي، والمزيد من الاموال من اسواق الاسهم والديون .
