البابا تواضروس: كورونا أعاد الكثير من أجواء الأسرة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من المقر البابوي بدون حضور شعبي، ضمن الإجراءات الوقائية التى تتخذها الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال العظة الأسبوعية - إن الفترة الماضية أتاحت للجميع التواجد بصورة أكبر في المنازل أكثر من المعتاد من اجل الوقاية من فيروس كورونا، وهو ما أتاح تواجد أفراد الأسرة معا في أوقات كثيرة.
وتحدث البابا تواضروس الثاني عن أهمية الكتاب المقدس في حياة الأسرة المسيحية، وأنه يجب أن يكون هناك علاقة بين الإنسان والكتاب المقدس، وأن يستقى تعاليمه وحياته المعاشة من تعاليم الكتاب المقدس، لافتا إلى أن مجرد قراءة الكتاب المقدس تنقى الفكر وتدخل الغذاء الروحي للجميع.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني يتم بثها من خلال القنوات الفضائية المسيحية وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقناة COC على منصات التواصل الاجتماعي.
ويعتبر هذا الاجتماع عودة لـ"اجتماع الأربعاء" الذي توقف خلال شهر يناير بسبب أعياد الميلاد المجيد، إذ أقيم آخر اجتماع لقداسة البابا تواضروس الثاني في يوم الأربعاء الموافق ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم بتذكار استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس رسول الملك وابنه.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس الثلاثاء بتذكار نياحة القديس بطرس العابد، والذى كان في أول أمره عشارا وكان قاسيا جدا، لا يعرف الرحمة ، حتى أنه لكثرة بخله وشحه لقبوه ب"عديم الرحمة .
ورحل عن عالمنا اليوم الراهب القمص أنجيلوس آفا مينا أحد شيوخ دير الشهيد مارمينا العامر بمريوط، حيث قضى في الرهبنة ٤٥ عامًا مجاهدًا خادمًا محبًا.
ولد الأب الراحل في الحادي عشر من يناير عام 1948 بمحافظة أسيوط وحمل اسم فتحى جرجس خليل، وعمل موظفا بهيئة المواصلات السلكية، وترهب بدير الشهيد مار مينا بمريوط عام 1976 الدفعة السادسة وهو الراهب التاسع بالدير.
وسيم قسا 20 يناير 1996 ثم قمصا في الثالث من نوفمبر عام 2007، وسيدفن جثمانه في الأماكن المخصصة للرهبان المنتقلين في الدير عقب الصلاة عليه بحضور رئيس الدير نيافة الأنبا كيرلس آفا مينا والأباء رهبان الدير.
