من الصحافة والسوشيال ميديا إلى أعماق البحر.. حكاية إيمان أول غطاسة سكندرية معتمدة في دهب.. تحدت الخوف وواجهت الظروف بمفردها
لم تعد المهن الثقيلة والخطرة قاصرة على الرجال فقط، بل تقتحم الفتيات والسيدات على الوجه الخاص العديد من المجالات لتبرز قدرتها وطموحاتها فى الوصول لقمة النجاح.
وفي تحد صريح لتغيير الصورة النمطية السائدة عن المرأة، تروي لنا إيمان سليم، ذات الـ 28 عاماً، ابنة محافظة الإسكندرية، حكايتها مع تعليم الغوص والانتقال لمراحل متطورة بممارسة السباحة وتعلم فنون الغوص والسباحة لمسافات طويلة والحصول على الشهادات المعتمدة في مجال السباحة لتصبح أول مدربة معتمدة.
وكشفت إيمان أن ممارستها للسباحة كانت عن طريق القدر والصدفة التي ساقتها إلى حبها بعد خوض تجربتها الأولى في مجال العمل كفتاة خارج المحافظة، والاعتماد على النفس في تحقيق أحلامها.
وأضافت: إنها تخرجت في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، وعملت بمجال الصحافة والسوشيال ميديا لمدة أربع سنين في الكثير من المواقع الإخبارية ، مشيرة إلى أنها طلبت في البداية من والدها أن تذهب في رحلة إلى دهب، بهدف التنزه ولكنه رفض، بحجة أنها بنت ومن غير المقبول أن تسافر وتقضي أيام خارج البيت بمفردها، دون وجود أهل أو أصدقاء معها.
وتقول إيمان:إنها عملت على إقناع والدها في الذهاب إلى مدينة دهب للتنزه مع أصدقائها وقضاء رحلة، مضيفةً أنها أخذت فى التواصل مع عدد من أصدقائها لتنظيم رحلة إلى دهب، حتى يوافق والدها في الذهاب للرحلة، وبالفعل بدأت في معرفة خطوات تنظيم الرحلات، ونظمت رحلة كاملة تحت اسم كعب داير.
وتابعت: عقب الذهاب مع أصدقائها لتنظيم الرحلة تطور الأمر من مجرد رحلة مع أصدقائها و أفراد عائلتها، بهدف تغيير الجو إلى فعالية وتنظيم مواعيد ومكسب من الرحلة، مؤكدة أنه عقب نجاح الرحلة التقت بصاحب مركز لتعليم الغوص، عرض عليها فكرة التدريب والاشتراك في بعض الدورات التدريبية فى مجال الغوص مقابل العمل وتوفير الاقامة وبعض المصروفات الأخرى.
واستكملت، أنه عقب عرض هذه الفكرة، وافقت على الفور فى خوض تجربة جديدة من نوعها، على الرغم من التخوف في البدايات بفشل التجربة وعدم قدرتها على الغوص تحت المياه ، ومعانتها بضيق التنفس، مشيرة إلى أن عزيمتها وإصرارها على تحقيق النجاح كان الهدف الاسمى قائلة " قررت خوض التجربة لمدة أسبوعين ".
واستطردت:إنها أخذت في النزول لمياه البحر وتعلم الغوص يوميا، لتقرر الاستمرار فى مجال السباحة من عدمه، مضيفةً أنه فى البداية كان الوضع عظيم من خلال الاستمرار لفترة تصل الى 3 دقائق كأطول فترة تحت الماء كأول تجربة ومن الصعب الوصول لهذا الرقم إلا إذا كان النفس طويل، قائلة " التحدي والعزيمة سبب حقيقي للنجاح ".
وأوضحت إيمان، أنها بعد قرار خوضها لتجربتها فى دهب وممارسة الغوص وتعلم فنون السباحة واصلت المشاركة فى العديد من الدورات التأهيلية والتدريبية، وحتى حصلت على ثلاثة دورات وتشمل الغطس تحت 18 متر واخرى 30 متر، مضيفةً أنها وضعت نفسها فى تحدى كبير خلال تواجدها بدهب وتحمل الكثير من الاعباء المادية ورفض اسرتها إرسال أموال لها بحجة سفرها خارج المحافظة والعيش فى مكان بعيد عن الاسرة بجانب نظرا المجتمع لها وللكثير من الفتيات فى الاعتماد على أنفسهم
ووجهت إيمان رسالة للفتيات والسيدات المكافحات قائلة " الكفاح والعزيمة سبب من أسباب النجاح وفرصة تعلم أى مجال يحتاج الى صبر وإتقان ".
وفي تحد صريح لتغيير الصورة النمطية السائدة عن المرأة، تروي لنا إيمان سليم، ذات الـ 28 عاماً، ابنة محافظة الإسكندرية، حكايتها مع تعليم الغوص والانتقال لمراحل متطورة بممارسة السباحة وتعلم فنون الغوص والسباحة لمسافات طويلة والحصول على الشهادات المعتمدة في مجال السباحة لتصبح أول مدربة معتمدة.
وكشفت إيمان أن ممارستها للسباحة كانت عن طريق القدر والصدفة التي ساقتها إلى حبها بعد خوض تجربتها الأولى في مجال العمل كفتاة خارج المحافظة، والاعتماد على النفس في تحقيق أحلامها.
وأضافت: إنها تخرجت في كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، وعملت بمجال الصحافة والسوشيال ميديا لمدة أربع سنين في الكثير من المواقع الإخبارية ، مشيرة إلى أنها طلبت في البداية من والدها أن تذهب في رحلة إلى دهب، بهدف التنزه ولكنه رفض، بحجة أنها بنت ومن غير المقبول أن تسافر وتقضي أيام خارج البيت بمفردها، دون وجود أهل أو أصدقاء معها.
وتقول إيمان:إنها عملت على إقناع والدها في الذهاب إلى مدينة دهب للتنزه مع أصدقائها وقضاء رحلة، مضيفةً أنها أخذت فى التواصل مع عدد من أصدقائها لتنظيم رحلة إلى دهب، حتى يوافق والدها في الذهاب للرحلة، وبالفعل بدأت في معرفة خطوات تنظيم الرحلات، ونظمت رحلة كاملة تحت اسم كعب داير.
وتابعت: عقب الذهاب مع أصدقائها لتنظيم الرحلة تطور الأمر من مجرد رحلة مع أصدقائها و أفراد عائلتها، بهدف تغيير الجو إلى فعالية وتنظيم مواعيد ومكسب من الرحلة، مؤكدة أنه عقب نجاح الرحلة التقت بصاحب مركز لتعليم الغوص، عرض عليها فكرة التدريب والاشتراك في بعض الدورات التدريبية فى مجال الغوص مقابل العمل وتوفير الاقامة وبعض المصروفات الأخرى.
واستكملت، أنه عقب عرض هذه الفكرة، وافقت على الفور فى خوض تجربة جديدة من نوعها، على الرغم من التخوف في البدايات بفشل التجربة وعدم قدرتها على الغوص تحت المياه ، ومعانتها بضيق التنفس، مشيرة إلى أن عزيمتها وإصرارها على تحقيق النجاح كان الهدف الاسمى قائلة " قررت خوض التجربة لمدة أسبوعين ".
واستطردت:إنها أخذت في النزول لمياه البحر وتعلم الغوص يوميا، لتقرر الاستمرار فى مجال السباحة من عدمه، مضيفةً أنه فى البداية كان الوضع عظيم من خلال الاستمرار لفترة تصل الى 3 دقائق كأطول فترة تحت الماء كأول تجربة ومن الصعب الوصول لهذا الرقم إلا إذا كان النفس طويل، قائلة " التحدي والعزيمة سبب حقيقي للنجاح ".
وأوضحت إيمان، أنها بعد قرار خوضها لتجربتها فى دهب وممارسة الغوص وتعلم فنون السباحة واصلت المشاركة فى العديد من الدورات التأهيلية والتدريبية، وحتى حصلت على ثلاثة دورات وتشمل الغطس تحت 18 متر واخرى 30 متر، مضيفةً أنها وضعت نفسها فى تحدى كبير خلال تواجدها بدهب وتحمل الكثير من الاعباء المادية ورفض اسرتها إرسال أموال لها بحجة سفرها خارج المحافظة والعيش فى مكان بعيد عن الاسرة بجانب نظرا المجتمع لها وللكثير من الفتيات فى الاعتماد على أنفسهم
ووجهت إيمان رسالة للفتيات والسيدات المكافحات قائلة " الكفاح والعزيمة سبب من أسباب النجاح وفرصة تعلم أى مجال يحتاج الى صبر وإتقان ".