انخفاض حاد في مبيعات موبايلات سوني.. وأجهزة "بلاي ستيشن 5" تنقذ الموقف
نشرت سوني نتائجها المالية للفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2020، وهي الربع الثالث من السنة المالية للشركة اليابانية.
وشهدت فترة العطلة إطلاق وحدة التحكم الجديدة Playstation 5 ، والتي أنقذت الموقف وارتفعت المبيعات بها حيث بلغت المبيعات 4.5 مليون على الرغم من النقص الحاد في المخزون، وفي الوقت نفسه، باعت سوني مليون هاتف ذكي فقط - بانخفاض 23٪ سنويًا.
وسجل قسم الاتصالات المتنقلة انخفاضًا طفيفًا في إجمالي المبيعات، بما يزيد قليلاً عن 2٪ ، بينما شهدت خدمات الألعاب والشبكات زيادة بنسبة 40٪ في المبيعات وأداءً أفضل بشكل عام في جميع الأقسام الفرعية.
ومن الناحية الفنية، باعت سوني عددًا أقل من أجهزة بلاي ستيشن في الربع الثالث من العام الماضي - 1.4 مليون وحدة تحكم PS4 بالإضافة إلى 4.5 مليون وحدة جديدة.
وتسبب الوباء العالمي في خسائر فادحة في Motion Pictures - حيث انخفضت المبيعات إلى النصف منذ أن أوقفت الاستوديوهات عمليا أي عمل جديد بينما كانت دور السينما في جميع أنحاء العالم تعمل بقدرة محدودة.
وفي سياق اخر كشف تقرير صادر من Digitimes Research عن شحنات الهواتف الذكية العالمية للعام الماضي، ووفقًا لذلك، انخفض السوق بنحو 8.8٪ مع شحن إجمالي 1.24 مليار وحدة.
ونظرًا للوباء المستمر، انخفض العرض والطلب على الهواتف الذكية بشكل طبيعي العام الماضي مع أكبر تراجع في الربع الأول عندما انخفضت الشحنات بنسبة 20٪ على أساس سنوي.
واحتلت سامسونج و أبل و هواوي المرتبة الأولى في تصنيع الهواتف الذكية في عام 2020 ، تليها شاومي و أوبو و فيفو.
و كانت أبل و شاومي الشركتين الوحيدتين اللتين شهدتا زيادة في الشحنات بأكثر من 10٪ مقارنة بالعام السابق بينما واجهت سامسونج و هواوي انخفاضات مضاعفة.
وكانت النقطة المضيئة الوحيدة في العام الماضي هي معدلات تبني شبكات الجيل الخامس 5G مع ما يقدر بـ 280-300 مليون جهاز 5G تم شحنها لهذا العام مقارنة بنحو 20 مليون وحدة من 2019.
يذكر أن نسبة مبيعات الهواتف الذكية إنخفضت إلى أدنى مستوى في الربع الأول من عام 2020 منذ اختراع أول هاتف ذكي، بعد تفشي فيروس كورونا عالميًا.
وأفاد تقرير صادر عن شركة "ستراتيجي أناليتكس" بأن شحنات الهواتف في فبراير انخفضت بنسبة 38 في المئة على أساس سنوي.
وأكدت ليندا سوي، التي أشرفت على التقرير، أن انتشار فيروس كورونا في الصين كان له تأثير كبير على سوق الهواتف الذكية.
وقالت: "بعض المصانع الآسيوية كانت غير قادرة على تصنيع الهواتف الذكية، في حين أن العديد من المستهلكين كانوا غير قادرين أو غير راغبين في زيارة متاجر البيع بالتجزئة وشراء أجهزة جديدة".
وأشار التقرير إلى أن شحنات الهواتف الذكية انخفضت من 99.2 مليون في فبراير 2019 إلى 61.8 مليون في فبراير 2020.
وكان من المقرر أن يكون فبراير شهرًا مهمًا لصناعة الهواتف، مع انعقاد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، حيث يكشف عادة عن العديد من الهواتف الذكية الجديدة.
إلا أن المؤتمر كان من أوائل الفعاليات المهمة التي ألغيت بسبب تفشي فيروس كورونا.
وعانت شركة سامسونج التي كشفت عن أحدث هواتفها "إس 20" في فبراير الماضي، من بطء شديد في المبيعات الأولية لجهازها الجديد.
وحذرت شركة آبل في الوقت نفسه، من أنها لن تحقق أرباحها المتوقعة.
وقال المدير التنفيذي لشركة "ستراتيجي أناليكس"، نيل ماستون: "شهد شهر فبراير 2020 أكبر انخفاض على الإطلاق في تاريخ سوق الهواتف الذكية حول العالم".
وأضاف: "انخفض العرض والطلب على الهواتف الذكية في الصين وبعدها في جميع أنحاء آسيا وشهد تراجعًا في بقية العالم، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية هي فترة ستحاول صناعة الهواتف الذكية نسيانها.
وقالت شركة الأبحاث: إنها تتوقع استمرار معاناة شحنات الهواتف الذكية طوال شهر مارس، بعد أن انتشر الفيروس عبر أوروبا وفي الولايات المتحدة.
ويعيش مئات الملايين من العملاء المحتملين في حالة حجر منزلي - أو لم تعد لديهم رغبة في التوجه إلى المتاجر.
وقالت شركة "ستراتيجي أناليكس": إن تجار التجزئة قد يقررون تقديم خصومات "سخية" لدعم المبيعات.
وعلى الرغم من التحذير من فقدان الأهداف المالية والصعوبات في توريد "آيفون"، أعلنت آبل عن منتجين جديدين هذا الأسبوع - جهاز "آيباد برو" جديد مزوّد بتقنية المسح بالليزر وجهاز "ماكبوك اير" جديد.
لكنها فعلت ذلك من خلال بيان صحفي وليس في حدث رفيع المستوى كما كان من المعتاد.
وقال المحلل بن وود بحسب"بي بي سي": إنها المرة الأولى بحسب ما أتذكر، التي تعلن فيها شركة آبل عن منتج بارز مثل هذا بطريقة بسيطة ومتواضعة كهذه.
وشهدت فترة العطلة إطلاق وحدة التحكم الجديدة Playstation 5 ، والتي أنقذت الموقف وارتفعت المبيعات بها حيث بلغت المبيعات 4.5 مليون على الرغم من النقص الحاد في المخزون، وفي الوقت نفسه، باعت سوني مليون هاتف ذكي فقط - بانخفاض 23٪ سنويًا.
وسجل قسم الاتصالات المتنقلة انخفاضًا طفيفًا في إجمالي المبيعات، بما يزيد قليلاً عن 2٪ ، بينما شهدت خدمات الألعاب والشبكات زيادة بنسبة 40٪ في المبيعات وأداءً أفضل بشكل عام في جميع الأقسام الفرعية.
ومن الناحية الفنية، باعت سوني عددًا أقل من أجهزة بلاي ستيشن في الربع الثالث من العام الماضي - 1.4 مليون وحدة تحكم PS4 بالإضافة إلى 4.5 مليون وحدة جديدة.
وتسبب الوباء العالمي في خسائر فادحة في Motion Pictures - حيث انخفضت المبيعات إلى النصف منذ أن أوقفت الاستوديوهات عمليا أي عمل جديد بينما كانت دور السينما في جميع أنحاء العالم تعمل بقدرة محدودة.
وفي سياق اخر كشف تقرير صادر من Digitimes Research عن شحنات الهواتف الذكية العالمية للعام الماضي، ووفقًا لذلك، انخفض السوق بنحو 8.8٪ مع شحن إجمالي 1.24 مليار وحدة.
ونظرًا للوباء المستمر، انخفض العرض والطلب على الهواتف الذكية بشكل طبيعي العام الماضي مع أكبر تراجع في الربع الأول عندما انخفضت الشحنات بنسبة 20٪ على أساس سنوي.
واحتلت سامسونج و أبل و هواوي المرتبة الأولى في تصنيع الهواتف الذكية في عام 2020 ، تليها شاومي و أوبو و فيفو.
و كانت أبل و شاومي الشركتين الوحيدتين اللتين شهدتا زيادة في الشحنات بأكثر من 10٪ مقارنة بالعام السابق بينما واجهت سامسونج و هواوي انخفاضات مضاعفة.
وكانت النقطة المضيئة الوحيدة في العام الماضي هي معدلات تبني شبكات الجيل الخامس 5G مع ما يقدر بـ 280-300 مليون جهاز 5G تم شحنها لهذا العام مقارنة بنحو 20 مليون وحدة من 2019.
يذكر أن نسبة مبيعات الهواتف الذكية إنخفضت إلى أدنى مستوى في الربع الأول من عام 2020 منذ اختراع أول هاتف ذكي، بعد تفشي فيروس كورونا عالميًا.
وأفاد تقرير صادر عن شركة "ستراتيجي أناليتكس" بأن شحنات الهواتف في فبراير انخفضت بنسبة 38 في المئة على أساس سنوي.
وأكدت ليندا سوي، التي أشرفت على التقرير، أن انتشار فيروس كورونا في الصين كان له تأثير كبير على سوق الهواتف الذكية.
وقالت: "بعض المصانع الآسيوية كانت غير قادرة على تصنيع الهواتف الذكية، في حين أن العديد من المستهلكين كانوا غير قادرين أو غير راغبين في زيارة متاجر البيع بالتجزئة وشراء أجهزة جديدة".
وأشار التقرير إلى أن شحنات الهواتف الذكية انخفضت من 99.2 مليون في فبراير 2019 إلى 61.8 مليون في فبراير 2020.
وكان من المقرر أن يكون فبراير شهرًا مهمًا لصناعة الهواتف، مع انعقاد المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، حيث يكشف عادة عن العديد من الهواتف الذكية الجديدة.
إلا أن المؤتمر كان من أوائل الفعاليات المهمة التي ألغيت بسبب تفشي فيروس كورونا.
وعانت شركة سامسونج التي كشفت عن أحدث هواتفها "إس 20" في فبراير الماضي، من بطء شديد في المبيعات الأولية لجهازها الجديد.
وحذرت شركة آبل في الوقت نفسه، من أنها لن تحقق أرباحها المتوقعة.
وقال المدير التنفيذي لشركة "ستراتيجي أناليكس"، نيل ماستون: "شهد شهر فبراير 2020 أكبر انخفاض على الإطلاق في تاريخ سوق الهواتف الذكية حول العالم".
وأضاف: "انخفض العرض والطلب على الهواتف الذكية في الصين وبعدها في جميع أنحاء آسيا وشهد تراجعًا في بقية العالم، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية هي فترة ستحاول صناعة الهواتف الذكية نسيانها.
وقالت شركة الأبحاث: إنها تتوقع استمرار معاناة شحنات الهواتف الذكية طوال شهر مارس، بعد أن انتشر الفيروس عبر أوروبا وفي الولايات المتحدة.
ويعيش مئات الملايين من العملاء المحتملين في حالة حجر منزلي - أو لم تعد لديهم رغبة في التوجه إلى المتاجر.
وقالت شركة "ستراتيجي أناليكس": إن تجار التجزئة قد يقررون تقديم خصومات "سخية" لدعم المبيعات.
وعلى الرغم من التحذير من فقدان الأهداف المالية والصعوبات في توريد "آيفون"، أعلنت آبل عن منتجين جديدين هذا الأسبوع - جهاز "آيباد برو" جديد مزوّد بتقنية المسح بالليزر وجهاز "ماكبوك اير" جديد.
لكنها فعلت ذلك من خلال بيان صحفي وليس في حدث رفيع المستوى كما كان من المعتاد.
وقال المحلل بن وود بحسب"بي بي سي": إنها المرة الأولى بحسب ما أتذكر، التي تعلن فيها شركة آبل عن منتج بارز مثل هذا بطريقة بسيطة ومتواضعة كهذه.