رئيس الأسقفية: وثيقة الإخوة الإنسانية صيحة دافئة ونداء للحكومات والشعوب
شارك الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم
الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الأربعاء باحتفالية الذكرى الأولى
لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين الأزهر الشريف والفاتيكان والمؤسسات الدينية
المختلفة وذلك عبر برنامج زووم
وكان الدكتور منير حنا شارك ممثلا عن إقليم الاسكندرية للكنيسة الاسقفية الانجليكانية وقال في كلمته: نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى حدث تاريخى هام ألا و هو توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب و قداسة البابا فرانسيس، تلك الوثيقة التى جاءت كصيحة دافئة و نداء يفيض بالمحبة و السلام إلى كل شعوب و حكومات العالم الممتد من الشرق إلى الغرب و من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف حنا : لقد صدرت هذه الوثيقة عن رجلين يفيض قلبيهما بحب الله و حب خليقته من البشر، ولقد كان الدافع وراء إصدارها هو الشعور بالمسؤولية العظمى تجاه شعوب العالم الذين يعانون بسبب العنف والصراعات و الحروب والإرهاب والتشتت والبعد عن الله.
واستكمل: لقد جاءت هذه الوثيقة كصرخة تحث الشعوب والقادة أن يعودوا و يتصالحوا مع الله و مع بعضهم البعض وأن يكرسوا جهودهم فى صنع السلام بدلا من الصراع.
واعتبر حنا: أن الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع هذه الوثيقة ما هو إلا تذكرة للشعوب للاستجابة لتلك الدعوة من خلال بدء إجراءات لنبذ العنف و تجنب الحروب والصراعات والتوقف عن بيع و شراء الأسلحة المدمرة للإنسانية، مؤكدا: فمن المؤسف حقاً أن تتاجر الدول الكبرى فى هذه الأسلحة وفى ذات الوقت تنادى باحترام حقوق الإنسان.
ولفت حنا إن هذه الوثيقة تعيد لأذهاننا أهمية الأسرة و القيم الروحية و الإنسانية التى إذا انهارت تحل محلها الكراهية و التعصب و الانغماس فى كل أنواع الشرور.
واختتم: إن وثيقة الأخوة الإنسانية تلهمنا و تشجعنا أن نفكر فى ترجمتها إلى نشاطات وبرامج تتحقق على أرض الواقع و تزيد من تقارب الأجيال الجديدة والعمل المشترك من أجل عالم أكثر سلاماً و استقراراً.
في نفس السياق، فإن قادة الكنيسة الأسقفية الشباب قد شاركوا في ورشة عمل مشتركة حول الوثيقة استمع فيها المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للإخوة الإنسانية لآراء الشباب حول حرية العقيدة وكيفية تجسيد وثيقة الإخوة الإنسانية على أرض الواقع إذ رشحت الكنيسة كلا من رامز بخيت مسئول لجنة الحوار بالكنيسة الأسقفية، ومونيكا إيميل ومونيكا ميلاد من قيادات الكنيسة الأسقفية الشباب.
وكان الدكتور منير حنا شارك ممثلا عن إقليم الاسكندرية للكنيسة الاسقفية الانجليكانية وقال في كلمته: نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى حدث تاريخى هام ألا و هو توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب و قداسة البابا فرانسيس، تلك الوثيقة التى جاءت كصيحة دافئة و نداء يفيض بالمحبة و السلام إلى كل شعوب و حكومات العالم الممتد من الشرق إلى الغرب و من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف حنا : لقد صدرت هذه الوثيقة عن رجلين يفيض قلبيهما بحب الله و حب خليقته من البشر، ولقد كان الدافع وراء إصدارها هو الشعور بالمسؤولية العظمى تجاه شعوب العالم الذين يعانون بسبب العنف والصراعات و الحروب والإرهاب والتشتت والبعد عن الله.
واستكمل: لقد جاءت هذه الوثيقة كصرخة تحث الشعوب والقادة أن يعودوا و يتصالحوا مع الله و مع بعضهم البعض وأن يكرسوا جهودهم فى صنع السلام بدلا من الصراع.
واعتبر حنا: أن الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع هذه الوثيقة ما هو إلا تذكرة للشعوب للاستجابة لتلك الدعوة من خلال بدء إجراءات لنبذ العنف و تجنب الحروب والصراعات والتوقف عن بيع و شراء الأسلحة المدمرة للإنسانية، مؤكدا: فمن المؤسف حقاً أن تتاجر الدول الكبرى فى هذه الأسلحة وفى ذات الوقت تنادى باحترام حقوق الإنسان.
ولفت حنا إن هذه الوثيقة تعيد لأذهاننا أهمية الأسرة و القيم الروحية و الإنسانية التى إذا انهارت تحل محلها الكراهية و التعصب و الانغماس فى كل أنواع الشرور.
واختتم: إن وثيقة الأخوة الإنسانية تلهمنا و تشجعنا أن نفكر فى ترجمتها إلى نشاطات وبرامج تتحقق على أرض الواقع و تزيد من تقارب الأجيال الجديدة والعمل المشترك من أجل عالم أكثر سلاماً و استقراراً.
في نفس السياق، فإن قادة الكنيسة الأسقفية الشباب قد شاركوا في ورشة عمل مشتركة حول الوثيقة استمع فيها المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للإخوة الإنسانية لآراء الشباب حول حرية العقيدة وكيفية تجسيد وثيقة الإخوة الإنسانية على أرض الواقع إذ رشحت الكنيسة كلا من رامز بخيت مسئول لجنة الحوار بالكنيسة الأسقفية، ومونيكا إيميل ومونيكا ميلاد من قيادات الكنيسة الأسقفية الشباب.