مقتل 4 من قوات الأمن بانفجار سيارة مفخخة جنوبي أفغانستان
لقي أربعة أفراد من قوات الأمن في أفغانستان مصرعهم وأصيب 3 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة شيناراك خارج مدينة ترين كوت عاصمة المقاطعة.
وقال محمد عمر شيرزاد حاكم مقاطعة أروزكان بجنوبي أفغانستان، إن مسلحين فجروا سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة مشتركة للجيش والشرطة في منطقة شيناراك على الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل جنديين وشرطي واحد وفرد من جماعة موالية للحكومة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.
وذكرت الشرطة أن "الوضع تحت السيطرة" دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وحمل المسؤول حركة "طالبان" مسؤولية هذا الانفجار، ولكن الحركة لم تعلق بعد على الحادث.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل 30 مسلحا من طالبان في هجمات جوية وبرية للجيش، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وقبلها لقي ثمانية جنود أفغان مصرعهم منذ يومين إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة شيرزاد بولاية نانجارهار شرقي البلاد، وفقاً لما ذكره مسئول محلي.
وأكد مكتب حاكم الإقليم أن 8 من عناصر الأمن قتلوا في الانفجار الذي استهدف وحدة لقوات النظام المدني التي تعمل تحت إشراف الجيش الوطني الأفغاني.
وقال غلام ساني ستانيكزاي، رئيس شرطة إقليم ننكرهار: إن الهجوم بالسيارة المفخخة استهدف قاعدة للجيش في منطقة شيرزاد الواقعة غربي الإقليم وتسبب في وقوع إصابات".
ومن جانبها أعلنت حركة طالبان علي الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 8 جنود أفغان إثر انفجار سيارة مفخخة.
وفي فبراير الماضي أعلن المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أن "قوة مشتركة كانت تقوم بعملية في إقليم ننجرهار تعرضت لنيران مباشرة"، مشيرا إلى مقتل عسكريين أمريكيين اثنين وإصابة 6 آخرين عندما قام شخص يرتدي زي القوات الأفغانية بإطلاق النار عليهم.
وفي وقت سابق حضّ الرئيس الأفغاني أشرف غني الإدارة الأمريكية الجديدة على تكثيف الضغط على حركة طالبان وعدم التسرع في سحب المزيد من القوات.
وقال غني: إن حركة طالبان فشلت في الوفاء بالشروط المتفق عليها في اتفاق فبراير 2020 مع الولايات المتحدة للحد من الهجمات في أفغانستان وقطع العلاقات طويلة الأمد مع تنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن طالبان استغلت اندفاع الرئيس السابق دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان لمواصلة مهاجمة القوات الحكومية.
وللولايات المتحدة نحو 2500 جندي في أفغانستان، وهو رقم انخفض بشدة من قرابة 13 ألف عسكري قبل عام.
وقال محمد عمر شيرزاد حاكم مقاطعة أروزكان بجنوبي أفغانستان، إن مسلحين فجروا سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة مشتركة للجيش والشرطة في منطقة شيناراك على الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الأربعاء.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل جنديين وشرطي واحد وفرد من جماعة موالية للحكومة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.
وذكرت الشرطة أن "الوضع تحت السيطرة" دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
وحمل المسؤول حركة "طالبان" مسؤولية هذا الانفجار، ولكن الحركة لم تعلق بعد على الحادث.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل 30 مسلحا من طالبان في هجمات جوية وبرية للجيش، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وقبلها لقي ثمانية جنود أفغان مصرعهم منذ يومين إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة شيرزاد بولاية نانجارهار شرقي البلاد، وفقاً لما ذكره مسئول محلي.
وأكد مكتب حاكم الإقليم أن 8 من عناصر الأمن قتلوا في الانفجار الذي استهدف وحدة لقوات النظام المدني التي تعمل تحت إشراف الجيش الوطني الأفغاني.
وقال غلام ساني ستانيكزاي، رئيس شرطة إقليم ننكرهار: إن الهجوم بالسيارة المفخخة استهدف قاعدة للجيش في منطقة شيرزاد الواقعة غربي الإقليم وتسبب في وقوع إصابات".
ومن جانبها أعلنت حركة طالبان علي الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 8 جنود أفغان إثر انفجار سيارة مفخخة.
وفي فبراير الماضي أعلن المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان أن "قوة مشتركة كانت تقوم بعملية في إقليم ننجرهار تعرضت لنيران مباشرة"، مشيرا إلى مقتل عسكريين أمريكيين اثنين وإصابة 6 آخرين عندما قام شخص يرتدي زي القوات الأفغانية بإطلاق النار عليهم.
وفي وقت سابق حضّ الرئيس الأفغاني أشرف غني الإدارة الأمريكية الجديدة على تكثيف الضغط على حركة طالبان وعدم التسرع في سحب المزيد من القوات.
وقال غني: إن حركة طالبان فشلت في الوفاء بالشروط المتفق عليها في اتفاق فبراير 2020 مع الولايات المتحدة للحد من الهجمات في أفغانستان وقطع العلاقات طويلة الأمد مع تنظيم القاعدة.
وأشار إلى أن طالبان استغلت اندفاع الرئيس السابق دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان لمواصلة مهاجمة القوات الحكومية.
وللولايات المتحدة نحو 2500 جندي في أفغانستان، وهو رقم انخفض بشدة من قرابة 13 ألف عسكري قبل عام.