حكومة جديدة في إيطاليا.. من هو ماريو دراجي؟
تنتظر إيطاليا قدوم رئيس وزراء جديد وهو محافظ البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي الذي كلفه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بتشكيل حكومة جديدة، فمن هو؟
ودراجي هو مصرفي إيطالي ورئيس البنك المركزي الأوروبي حتى 31 أكتوبر 2019، وجاء قبول "دراجي" للمهمة بعد لقاء رئيس إيطاليا "سيرجيو ماتاريلا" في القصر الرئاسي في روما اليوم الأربعاء.
إنقاذ منطقة اليورو
يُنسب لـ دراجي الفضل في إنقاذ منطقة اليورو من أزمة الديون في 2012 هو رجل معروف بتكتمه وجديته وتصميمه، كما أنه مجاز في الاقتصاد وحائز على درجة دكتوراة في الاختصاص نفسه من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (إم آي تي)، الجامعة الأمريكية المرموقة.
وعمل دراجي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي لمدة ثماني سنوات، واستطاع توجيه أوروبا للخروج من أزمة الديون السيادية.
ومن المقرر أن يبدأ "دراجي" إجراء محادثات مع قادة الأحزاب السياسية بينما يحاول تشكيل أغلبية برلمانية واسعة قدر الإمكان.
حديث التفويض
وفي حديثه بعد إعلان التفويض، قال دراجي إن إيطاليا لديها موارد غير عادية، مؤكداً على ثقة في أن روح الوحدة ستظهر من المحادثات مع قادة الأحزاب.
وفشل رئيس الوزراء المنتهية ولايته "جوزيبي كونتي" في محاولة العودة لتشكيل حكومة جديدة بعد انشقاق حليف له وهو حزب "إيطاليا فيفا" اعتراضاً على تعامل الحكومة مع أزمة كورونا، مما أثار أزمة سياسية جديدة في البلاد خاصة مع صعوبة إجراء انتخابات مبكرة في وقت يتفشى فيه الوباء.
وقالت الرئاسة الإيطالية إن ماتاريلا الذي يؤدّي بحكم موقعه الدستوري دور الحَكَم عند حدوث أزمة سياسية، استدعى دراجي إلى اجتماع سيعقد في قصر كويرينال. وكان ماتاريلا قد أعرب مساء الثلاثاء، عن رغبته في أن تقود البلاد حكومة "رفيعة المستوى" قادرة "على مواجهة الأزمات الخطيرة الحالية: الصحية والاجتماعية والاقتصادية"، وهو تعريف يتوافق تماماً مع مؤهلات دراجي الذي يُعزى إليه الفضل في إنقاذ منطقة اليورو من أزمة الديون في 2012.
انتخابات تشريعية
وناشد رئيس الجمهورية جميع الأحزاب السياسية دعم الحكومة المرتقبة، كما استبعد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في خضم جائحة كوفيد-19 التي تعصف بإيطاليا.
وأتى استدعاء الرئيس لدراجي حالما تأكد من فشل المشاورات التي أجراها كونتي في محاولة لتجديد تحالفه الحكومي المكون من الحزب الديمقراطي في اليسار الوسط، وحركة 5 نجوم (المناهضة للنظام) وحزب "إيطاليا فيفا" الصغير بزعامة رئيس الحكومة الأسبق ماتيو رينزي، ونعى هذه المشاورات رئيس مجلس النواب روبرتو فيكو الذي كلّفه ماتاريلا تقييم فرص نجاحها. وقال فيكو إثر لقائه رئيس الجمهورية مساء الثلاثاء "لم ألمس وجود توافق كفيل بأن تنبثق عنه أغلبية" حكومية.
ودراجي هو مصرفي إيطالي ورئيس البنك المركزي الأوروبي حتى 31 أكتوبر 2019، وجاء قبول "دراجي" للمهمة بعد لقاء رئيس إيطاليا "سيرجيو ماتاريلا" في القصر الرئاسي في روما اليوم الأربعاء.
إنقاذ منطقة اليورو
يُنسب لـ دراجي الفضل في إنقاذ منطقة اليورو من أزمة الديون في 2012 هو رجل معروف بتكتمه وجديته وتصميمه، كما أنه مجاز في الاقتصاد وحائز على درجة دكتوراة في الاختصاص نفسه من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (إم آي تي)، الجامعة الأمريكية المرموقة.
وعمل دراجي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي لمدة ثماني سنوات، واستطاع توجيه أوروبا للخروج من أزمة الديون السيادية.
ومن المقرر أن يبدأ "دراجي" إجراء محادثات مع قادة الأحزاب السياسية بينما يحاول تشكيل أغلبية برلمانية واسعة قدر الإمكان.
حديث التفويض
وفي حديثه بعد إعلان التفويض، قال دراجي إن إيطاليا لديها موارد غير عادية، مؤكداً على ثقة في أن روح الوحدة ستظهر من المحادثات مع قادة الأحزاب.
وفشل رئيس الوزراء المنتهية ولايته "جوزيبي كونتي" في محاولة العودة لتشكيل حكومة جديدة بعد انشقاق حليف له وهو حزب "إيطاليا فيفا" اعتراضاً على تعامل الحكومة مع أزمة كورونا، مما أثار أزمة سياسية جديدة في البلاد خاصة مع صعوبة إجراء انتخابات مبكرة في وقت يتفشى فيه الوباء.
وقالت الرئاسة الإيطالية إن ماتاريلا الذي يؤدّي بحكم موقعه الدستوري دور الحَكَم عند حدوث أزمة سياسية، استدعى دراجي إلى اجتماع سيعقد في قصر كويرينال. وكان ماتاريلا قد أعرب مساء الثلاثاء، عن رغبته في أن تقود البلاد حكومة "رفيعة المستوى" قادرة "على مواجهة الأزمات الخطيرة الحالية: الصحية والاجتماعية والاقتصادية"، وهو تعريف يتوافق تماماً مع مؤهلات دراجي الذي يُعزى إليه الفضل في إنقاذ منطقة اليورو من أزمة الديون في 2012.
انتخابات تشريعية
وناشد رئيس الجمهورية جميع الأحزاب السياسية دعم الحكومة المرتقبة، كما استبعد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في خضم جائحة كوفيد-19 التي تعصف بإيطاليا.
وأتى استدعاء الرئيس لدراجي حالما تأكد من فشل المشاورات التي أجراها كونتي في محاولة لتجديد تحالفه الحكومي المكون من الحزب الديمقراطي في اليسار الوسط، وحركة 5 نجوم (المناهضة للنظام) وحزب "إيطاليا فيفا" الصغير بزعامة رئيس الحكومة الأسبق ماتيو رينزي، ونعى هذه المشاورات رئيس مجلس النواب روبرتو فيكو الذي كلّفه ماتاريلا تقييم فرص نجاحها. وقال فيكو إثر لقائه رئيس الجمهورية مساء الثلاثاء "لم ألمس وجود توافق كفيل بأن تنبثق عنه أغلبية" حكومية.
