استشهاد 4 جنود في انفجار لغم أثناء ملاحقة إرهابيين بتونس
أفادت السلطات التونسية اليوم الأربعاء باستشهاد 4 جنود إثر انفجار لغم في سيارة عسكرية أثناء ملاحقتها إرهابيين في منطقة واقعة بين محافظتي القصرين وسيدي بوزيد غربي تونس.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكريا، إن اللغم انفجر أثناء مرور عربة عسكرية كانت تلاحق إرهابيين يقبعون في سفوح جبل المغيلة.
وأكد بيان لرئاسة الحكومة التونسية، أن "رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، تقدم بتعازيه لعائلات الشهداء، راجيا من الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم برياض جنانه".
وأضاف البيان أن "بوصلتنا يجب أن تبقى موجهة إلى حماية الوطن من كل الأخطار المحدقة به بعيدا عن التجاذبات"، مشددا على أن هذه العملية لن تثني تونس على مواصلة جهودها من أجل محاربة الإرهاب ودحره.
وتابع البيان: أن "رئيس الحكومة أذن بتوفير كافة عناصر العناية والرعاية اللازمة لأفراد عائلات الجنود".
إلي ذلك، ظهر الرئيس التونسي قيس سعيد مساء أمس الثلاثاء، وهو يجوب شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس في جولة غير معلنة مسبقا.
والتقى قيس سعيد الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.
وخلال الجولة القصيرة هتفت أعداد غفيرة من التونسيين "الشعب يريد حل البرلمان"، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك".
كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة، لقاء جمع رئيس الجمهورية بهشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد ، إن الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.
وأضاف "سعيد" خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية كما لا يقبل بضرب الحريات.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى، رغم محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكريا، إن اللغم انفجر أثناء مرور عربة عسكرية كانت تلاحق إرهابيين يقبعون في سفوح جبل المغيلة.
وأكد بيان لرئاسة الحكومة التونسية، أن "رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، تقدم بتعازيه لعائلات الشهداء، راجيا من الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم برياض جنانه".
وأضاف البيان أن "بوصلتنا يجب أن تبقى موجهة إلى حماية الوطن من كل الأخطار المحدقة به بعيدا عن التجاذبات"، مشددا على أن هذه العملية لن تثني تونس على مواصلة جهودها من أجل محاربة الإرهاب ودحره.
وتابع البيان: أن "رئيس الحكومة أذن بتوفير كافة عناصر العناية والرعاية اللازمة لأفراد عائلات الجنود".
إلي ذلك، ظهر الرئيس التونسي قيس سعيد مساء أمس الثلاثاء، وهو يجوب شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس في جولة غير معلنة مسبقا.
والتقى قيس سعيد الذي رافقته حراسة مشددة، عددا من التونسيين وسُمعت أصواتهم وهم يعلنون تذمرهم من أداء البرلمان.
وخلال الجولة القصيرة هتفت أعداد غفيرة من التونسيين "الشعب يريد حل البرلمان"، بينما عبر عدد آخر من المتجمهرين حول الرئيس عن مساندتهم له، مطالبين بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية في البلاد.
واستمع الرئيس التونسي إلى مشاغل عدد من المواطنين، ليتوجه بعد ذلك إلى مقر وزارة الداخلية الموجود بالشارع الرئيسي، وفق ما أكد بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك".
كما أظهرت صور نشرتها الرئاسة، لقاء جمع رئيس الجمهورية بهشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد ، إن الدولة مستمرة ورئيس الدولة هو الضامن لاستمراريتها.
وأضاف "سعيد" خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنية كما لا يقبل بضرب الحريات.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جهة أخرى، رغم محاولات البعض توظيف المؤسسة الأمنية واستغلال الأوضاع الحالية لفائدتها.