قيادي إخواني مُنشق: استخدام الدين في السياسة سبب فشل الأحزاب الدينية
قال سامح عيد، الباحث في شئون
التيارات الإسلامية والقيادي السابق بجماعة الإخوان: إن الأحزاب الإسلامية بشكل
عام تأثرت سلباً بالتجربة الحزبية بعد عشر سنوات لدخولها إلى معترك السياسة، وتابع
أن المشكلة في أن هذه الأحزاب انطلقت من فكرة محورية وهي إن الإسلام هو الحل،
وبموجب ذلك سيقضون على الفساد الفقر إلا أن هذا الكلام ثبت فشله وانه غير حقيقي، لأنه
لا يمكن استخدام المطلق وهو الدين والنزول للساحة السياسية، بدليل ما أصاب تونس
والكويت والمغرب من هذه الأحزاب الدينية.
وأضاف في تصريح لـ "فيتو" أن الأحزاب الدينية يجب أن تدرك وتعترف بأنها غيرت منهجها من اجل أهداف سياسية متناسين أن السياسة بها مواءمات في حين أن الدين لا يمكن خلطه بالسياسة وانهم ليسوا أوصياء على المجتمع، كما يتخيلون بدليل انهم استخدموا الدين كأداة للتكفير وتوجيه الاتهامات.
وتابع عيد: الأحزاب الدينية لم يستفد المجتمع منها في شيء رغم مخالفتها للقانون الذي يمنع إقامة أحزاب على أساس ديني إلا أن المجتمع كشف صورتهم الحقيقية وأهدافهم الخبيثة باستخدامهم الدعاية الدينية لتحقيق مكاسب سياسية خاصة، وأن نوايا هذه الأحزاب كانت مستترة خلف عباءة الدين لكن عندما وصلوا إلى السلطة سقط القناع وانكشف الوجه الحقيقي لهذه الأحزاب.
وأضاف في تصريح لـ "فيتو" أن الأحزاب الدينية يجب أن تدرك وتعترف بأنها غيرت منهجها من اجل أهداف سياسية متناسين أن السياسة بها مواءمات في حين أن الدين لا يمكن خلطه بالسياسة وانهم ليسوا أوصياء على المجتمع، كما يتخيلون بدليل انهم استخدموا الدين كأداة للتكفير وتوجيه الاتهامات.
وتابع عيد: الأحزاب الدينية لم يستفد المجتمع منها في شيء رغم مخالفتها للقانون الذي يمنع إقامة أحزاب على أساس ديني إلا أن المجتمع كشف صورتهم الحقيقية وأهدافهم الخبيثة باستخدامهم الدعاية الدينية لتحقيق مكاسب سياسية خاصة، وأن نوايا هذه الأحزاب كانت مستترة خلف عباءة الدين لكن عندما وصلوا إلى السلطة سقط القناع وانكشف الوجه الحقيقي لهذه الأحزاب.