للضغط على إدارة بايدن.. إسرائيل تلوح بمهاجمة إيران عسكريا
أعلن وزير شئون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنجبي أن بلاده قد تضطر لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها "لأن الولايات المتحدة يبدو أنها لن تفعل ذلك".
وبحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»، يرى هنجبي أن واشنطن لن تهاجم المنشآت النووية في إيران أبدا.
وقال هنجبي: "يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بإيران نووية، أو ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها"، مشيراً إلي أن تل أبيب ربما ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريا، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل بـ "إيران مسلحة نوويا".
من جانبه، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتتياهو مباحثات مع كبار المسؤولين في وزارتي المالية والجيش حول الاستعدادت لهجوم محتمل ضد إيران، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب التليفزيون الإسرائيلي، فإن نتنياهو ناقش مع كبار المسؤولين في الوزارتين تحويل الأموال من القواعد الأمنية للطوارئ لصالح الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إيران.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لمناقشة هذا الشأن.
في السياق ذاته، كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أكد الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش بإعداد خطة لهجوم محتمل على إيران هذا العام.
يأتي ذلك بعدما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن امتلاك إيران سلاحا نوويا يهدد الشرق الأوسط.
وعبر بيني جانتس، عن قلقه إزاء التهديدات الإيرانية والعمليات "الإرهابية" التي تشرف عليها طهران وتتسبب في عدم استقرار المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شدد، الاثنين، على أن إيران قد تكون على بعد أسابيع فقط من امتلاك مواد لازمة لسلاح نووي، إذا واصلت خرق الاتفاق.
هذا وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أعلن قبل أسبوع، أنه أصدر أوامر للجيش بـ"وضع خطط إضافية" في 2021 "ستكون جاهزة" في حال اتخذت حكومة تل أبيب، قرارا بمهاجمة إيران.
وأتت تصريحات كوخافي بعد نحو أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه خلفا لدونالد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، وانسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي الذي أبرم قبل ذلك بثلاث سنوات مع القوى الكبرى.
وألمح بايدن إلى احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق شرط عودة طهران إلى تنفيذ كامل التزاماتها بموجبه، والتي كانت بدأت التراجع عنها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأمريكي.
في المقابل، رأى مسؤول إيراني بارز أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي عن وضع "خطط" لمواجهة أي تهديد نووي إيراني تدخل في إطار "حرب نفسية"، مؤكدا أن طهران لن تتوانى في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء.
وبحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»، يرى هنجبي أن واشنطن لن تهاجم المنشآت النووية في إيران أبدا.
وقال هنجبي: "يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بإيران نووية، أو ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها"، مشيراً إلي أن تل أبيب ربما ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريا، مؤكدا أن إسرائيل لن تقبل بـ "إيران مسلحة نوويا".
من جانبه، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتتياهو مباحثات مع كبار المسؤولين في وزارتي المالية والجيش حول الاستعدادت لهجوم محتمل ضد إيران، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب التليفزيون الإسرائيلي، فإن نتنياهو ناقش مع كبار المسؤولين في الوزارتين تحويل الأموال من القواعد الأمنية للطوارئ لصالح الاستعدادات لهجوم محتمل ضد إيران.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لمناقشة هذا الشأن.
في السياق ذاته، كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أكد الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش بإعداد خطة لهجوم محتمل على إيران هذا العام.
يأتي ذلك بعدما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن امتلاك إيران سلاحا نوويا يهدد الشرق الأوسط.
وعبر بيني جانتس، عن قلقه إزاء التهديدات الإيرانية والعمليات "الإرهابية" التي تشرف عليها طهران وتتسبب في عدم استقرار المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شدد، الاثنين، على أن إيران قد تكون على بعد أسابيع فقط من امتلاك مواد لازمة لسلاح نووي، إذا واصلت خرق الاتفاق.
هذا وكان رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي أعلن قبل أسبوع، أنه أصدر أوامر للجيش بـ"وضع خطط إضافية" في 2021 "ستكون جاهزة" في حال اتخذت حكومة تل أبيب، قرارا بمهاجمة إيران.
وأتت تصريحات كوخافي بعد نحو أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه خلفا لدونالد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، وانسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق حول برنامجها النووي الذي أبرم قبل ذلك بثلاث سنوات مع القوى الكبرى.
وألمح بايدن إلى احتمال عودة واشنطن إلى الاتفاق شرط عودة طهران إلى تنفيذ كامل التزاماتها بموجبه، والتي كانت بدأت التراجع عنها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأمريكي.
في المقابل، رأى مسؤول إيراني بارز أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي عن وضع "خطط" لمواجهة أي تهديد نووي إيراني تدخل في إطار "حرب نفسية"، مؤكدا أن طهران لن تتوانى في الدفاع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء.