وزيرة التضامن تشهد إطلاق "العيادات المتنقلة" لتقديم الدعم الطبي بالقاهرة الكبرى
أطلق الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع السفارة السويسرية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، عيادتين متنقلتين لمشروعهما المشترك "تقديم خدمات الرعاية الصحية للمهاجرين واللاجئين والمصريين بالقاهرة الكبرى"، وذلك عبر عيادتين متنقلتين مجهزتين بالكامل، تحتويان على ثلاث عيادات للأطفال وطب النساء والباطنة ومعمل تحاليل.
وتتحرك العيادتان بين أربع مناطق رئيسية بالقاهرة، وتركز على تقديم الخدمات للمهاجرين واللاجئين، كما تركز خدمات العيادتين على المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات وصعوبة الوصول للرعاية الصحية، كما تبرع الهلال الأحمر بعيادة ثالثة لتضاف للأسطول، على أن تتحمل السفارة تكاليف تشغيلها حتى نهاية العام الجاري 2021.
وشهد فعالية الإطلاق كل من نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس الهلال الأحمر المصري، والسفير السويسري بالقاهرة بول جارنييه، ود. فاليري ليشتي، رئيسة مكتب التعاون الدولي بالسفارة، بحضور الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري.
وأعربت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس الهلال الأحمر المصري ،عن ترحيبها بالشراكة مع السفارة السويسرية، مضيفة أن استراتيجية الهلال الاحمر المصري تركز على دعم حقوق الانسان من خلال تقديم خدمات الحماية الاجتماعية والدعم اللازم وقت الأزمات.
وأضافت أن المتطوعين في الهلال الاحمر المصري لهم دور عظيم في تقديم الخدمات التي يقدمها الهلال الاحمر المصري في مختلف المجالات ، مشيرة الى أن مواجهة تداعيات جائحة كورونا فرضت عقد المزيد من الشراكات بين مختلف الجهات لتقديم خدمات الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر احتياجا وهي الخدمات التي تصب بشكل مباشر في حماية حقوق الانسان.
وأوضحت أن الحكومة المصرية تركز بشكل كبير على تحقيق مبادئ حقوق الانسان عبر مختلف البرامج والمبادرات ،والتي جاء على رأسها مبادرة حياة كريمة التي تهدف لتطوير قرى الريف المصري، حيث خصصت الدولة ميزانية ضخمة لتحقيق هذه الخطوة تصل إلى تكلفة ٥٠٠ مليار جنيه.
وأكدت أن الوزارة تحرص على تقديم خدمات الرعاية المختلفة لمختلف فئات المجتمع الاكثر احتياجا عبر العديد من القنوات والتي يأتي من بينها منظمات المجتمع الأهلي ومتطوعي الهلال الاحمر المصري
وأشارت إلى أن التحدي الحقيقي يتمثل في وصول خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة بشكل كامل للأسر والفئات الأكثر احتياجا، معربة عن سعادتها بالشراكة مع السفارة السويسرية ، مؤكدة أن هذه الشراكة ستحقق العديد من الأهداف المرجوة بوصول خدمات الرعاية الصحية لمختلف الفئات
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور الذي تقدمه جمعية الهلال الاحمر المصري الى جانب الجهود الحكومية وقت الأزمات، فضلا عن المساهمات المجتمعية المختلفة، مشيرة الى ان هناك ٣٠ ألف متطوع من الهلال الاحمر المصري ساهموا في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
ومن جانبه، قال السفير السويسري بالقاهرة بول جارنييه: «نحن على ثقة أن تؤثر خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال العيادات المتنقلة بصورة إيجابية على حياة الفئات الأكثر احتياجا من المهاجرين واللاجئين والمصريين، وذلك بتوفير الدعم الحاسم في وقت صعب، كما تفتح آفاقًا جديدة للحلول الصحية المتكاملة".
وأضاف جارنييه أن العيادات المتنقلة تعد محطة فارقة في مسيرة أكبر امتدت لأكثر من عامين، من الأنشطة الموجهة للمستفيدين الأكثر احتياجا، حيث تطوع العديد منهم بعد تلقيهم لخدمات الرعاية المختلفة، بالهلال الأحمر ليكونوا شركاء في تقديم تلك الخدمات لأقرانهم.
ومن جانبه، قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، "لم يكن إطلاق هذه العيادات ليأتي في وقت أفضل من هذا، خاصة مع مواجهة تداعيات فيروس كورونا، لاسيما للمهاجرين واللاجئين والمصريين على حد سواء".
وأضاف أن إطلاق العيادات بعد جزءًا من نطاق أوسع من التعاون المشترك والمتكامل بين الهلال الأحمر المصري والسفارة السويسرية، على جبهات عديدة، لتشمل أنشطة رفع الوعي بطرق الوقاية من الأمراض، تدريبات الإسعافات الأولية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمستفيدين.
وعقب الافتتاح، تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي العيادتين يرافقها السفير السويسري بول غارنييه والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، حيث تم استعراض امكانيات العيادات والخدمات الطبية التي تقدمها للجمهور.
وتوفر العيادات المتنقلة، خدمات الرعاية الصحية في تخصصات أمراض النساء، الأطفال، الباطنة، الجلدية، والعظام، وصيدليتين لتوفير الأدوية اللازمة، إضافة لمعمل يتيح إجراء التحاليل المختلفة، مثل وظائف الكلى والكبد، تحليل السكر الشامل، الدم، الحمل، وغير ذلك من التحاليل الضرورية.
وتغطي العيادات، بدءا من شهر فبراير الجاري، مناطق عدة بالقاهرة، منها مناطق التبة، الحي العاشر، الكيلو 4.5، عرب المعادي، فيصل والهرم، العبور، عين شمس.
ودعمت سويسرا خدمات الصحة والسلامة في مصر عبر العديد من المشروعات، من بينها مشروعها المشترك مع الهلال الأحمر المصري، الذي بدأ عام 2018 ويتوقع أن يستمر خلال العام الحالي 2021، لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية حول القاهرة الكبرى.
كما ساهمت سفارة سويسرا بمبلغ 1.6 مليون فرنك سويسري للتخفيف من الآثار الاقتصادية والصحية السلبية لتداعيات جائحة كورونا في مصر.
ويعد هذا المشروع المشترك نموذجا للتدخل المباشر بخدمات المساعدة الطبية ورفع الوعي بطرق الوقاية والحماية من الفيروس المستجد.
وعلى هامش الفعالية، تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال تطوير مبنى جمعية الهلال الأحمر المصري والتي تضمنت أعمال تجديد وتطوير الاستراحة في المبنى الرئيسي.
وتتحرك العيادتان بين أربع مناطق رئيسية بالقاهرة، وتركز على تقديم الخدمات للمهاجرين واللاجئين، كما تركز خدمات العيادتين على المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات وصعوبة الوصول للرعاية الصحية، كما تبرع الهلال الأحمر بعيادة ثالثة لتضاف للأسطول، على أن تتحمل السفارة تكاليف تشغيلها حتى نهاية العام الجاري 2021.
وشهد فعالية الإطلاق كل من نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس الهلال الأحمر المصري، والسفير السويسري بالقاهرة بول جارنييه، ود. فاليري ليشتي، رئيسة مكتب التعاون الدولي بالسفارة، بحضور الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري.
وأعربت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس الهلال الأحمر المصري ،عن ترحيبها بالشراكة مع السفارة السويسرية، مضيفة أن استراتيجية الهلال الاحمر المصري تركز على دعم حقوق الانسان من خلال تقديم خدمات الحماية الاجتماعية والدعم اللازم وقت الأزمات.
وأضافت أن المتطوعين في الهلال الاحمر المصري لهم دور عظيم في تقديم الخدمات التي يقدمها الهلال الاحمر المصري في مختلف المجالات ، مشيرة الى أن مواجهة تداعيات جائحة كورونا فرضت عقد المزيد من الشراكات بين مختلف الجهات لتقديم خدمات الحماية الاجتماعية للفئات الاكثر احتياجا وهي الخدمات التي تصب بشكل مباشر في حماية حقوق الانسان.
وأوضحت أن الحكومة المصرية تركز بشكل كبير على تحقيق مبادئ حقوق الانسان عبر مختلف البرامج والمبادرات ،والتي جاء على رأسها مبادرة حياة كريمة التي تهدف لتطوير قرى الريف المصري، حيث خصصت الدولة ميزانية ضخمة لتحقيق هذه الخطوة تصل إلى تكلفة ٥٠٠ مليار جنيه.
وأكدت أن الوزارة تحرص على تقديم خدمات الرعاية المختلفة لمختلف فئات المجتمع الاكثر احتياجا عبر العديد من القنوات والتي يأتي من بينها منظمات المجتمع الأهلي ومتطوعي الهلال الاحمر المصري
وأشارت إلى أن التحدي الحقيقي يتمثل في وصول خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة بشكل كامل للأسر والفئات الأكثر احتياجا، معربة عن سعادتها بالشراكة مع السفارة السويسرية ، مؤكدة أن هذه الشراكة ستحقق العديد من الأهداف المرجوة بوصول خدمات الرعاية الصحية لمختلف الفئات
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالدور الذي تقدمه جمعية الهلال الاحمر المصري الى جانب الجهود الحكومية وقت الأزمات، فضلا عن المساهمات المجتمعية المختلفة، مشيرة الى ان هناك ٣٠ ألف متطوع من الهلال الاحمر المصري ساهموا في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
ومن جانبه، قال السفير السويسري بالقاهرة بول جارنييه: «نحن على ثقة أن تؤثر خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال العيادات المتنقلة بصورة إيجابية على حياة الفئات الأكثر احتياجا من المهاجرين واللاجئين والمصريين، وذلك بتوفير الدعم الحاسم في وقت صعب، كما تفتح آفاقًا جديدة للحلول الصحية المتكاملة".
وأضاف جارنييه أن العيادات المتنقلة تعد محطة فارقة في مسيرة أكبر امتدت لأكثر من عامين، من الأنشطة الموجهة للمستفيدين الأكثر احتياجا، حيث تطوع العديد منهم بعد تلقيهم لخدمات الرعاية المختلفة، بالهلال الأحمر ليكونوا شركاء في تقديم تلك الخدمات لأقرانهم.
ومن جانبه، قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، "لم يكن إطلاق هذه العيادات ليأتي في وقت أفضل من هذا، خاصة مع مواجهة تداعيات فيروس كورونا، لاسيما للمهاجرين واللاجئين والمصريين على حد سواء".
وأضاف أن إطلاق العيادات بعد جزءًا من نطاق أوسع من التعاون المشترك والمتكامل بين الهلال الأحمر المصري والسفارة السويسرية، على جبهات عديدة، لتشمل أنشطة رفع الوعي بطرق الوقاية من الأمراض، تدريبات الإسعافات الأولية، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وأنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للمستفيدين.
وعقب الافتتاح، تفقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي العيادتين يرافقها السفير السويسري بول غارنييه والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، حيث تم استعراض امكانيات العيادات والخدمات الطبية التي تقدمها للجمهور.
وتوفر العيادات المتنقلة، خدمات الرعاية الصحية في تخصصات أمراض النساء، الأطفال، الباطنة، الجلدية، والعظام، وصيدليتين لتوفير الأدوية اللازمة، إضافة لمعمل يتيح إجراء التحاليل المختلفة، مثل وظائف الكلى والكبد، تحليل السكر الشامل، الدم، الحمل، وغير ذلك من التحاليل الضرورية.
وتغطي العيادات، بدءا من شهر فبراير الجاري، مناطق عدة بالقاهرة، منها مناطق التبة، الحي العاشر، الكيلو 4.5، عرب المعادي، فيصل والهرم، العبور، عين شمس.
ودعمت سويسرا خدمات الصحة والسلامة في مصر عبر العديد من المشروعات، من بينها مشروعها المشترك مع الهلال الأحمر المصري، الذي بدأ عام 2018 ويتوقع أن يستمر خلال العام الحالي 2021، لضمان توفير خدمات الرعاية الصحية حول القاهرة الكبرى.
كما ساهمت سفارة سويسرا بمبلغ 1.6 مليون فرنك سويسري للتخفيف من الآثار الاقتصادية والصحية السلبية لتداعيات جائحة كورونا في مصر.
ويعد هذا المشروع المشترك نموذجا للتدخل المباشر بخدمات المساعدة الطبية ورفع الوعي بطرق الوقاية والحماية من الفيروس المستجد.
وعلى هامش الفعالية، تفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال تطوير مبنى جمعية الهلال الأحمر المصري والتي تضمنت أعمال تجديد وتطوير الاستراحة في المبنى الرئيسي.