ربيع شلبي: الأحزاب الدينية سعت لكسر الشرطة المصرية وتأسيس ميليشيات مسلحة
قال الشيخ ربيع شلبي، مؤسس جبهة إصلاح
الجماعة الإسلامية: إن الأحزاب الإسلامية كانت تتخذ شعار السياسة والديمقراطية عن غير
قناعة، لأنهم لا يؤمنون بالسياسة، وإنما بهدف تحقيق أهدافهم وأطماعهم، فعلى سبيل
المثال حزب البناء والتنمية بمجرد إشهار الحزب كون مجموعات مسلحة تجوب شوارع أسيوط
بالسلاح، وأنشأوا ميلشيات مسلحة لتكون موازية للشرطة.
وأكد شلبي، في تصريح لـ "فيتو" أن هذه التصرفات لم تكن بدعوى الحفاظ على الأمن، وإنما الغرض الحقيقي هو كسر الشرطة المصرية، بدليل انهم طالبوا المعزول مرسى بإنشاء ميلشيات مسلحة على طريقة الحرس الثوري الإيراني، وهذا يدل على إن الأحزاب الدينية كانت تستخدم اقتناعها بالديمقراطية للخداع وتحقيق أهدافها وكل ما قامت به هو بث الفرقة داخل المجتمع وإشعال الانقسام المذهبي والديني بهدف تفكيك المجتمع، وهذا أضر بسمعة مصر بانها تحكمها أحزاب إرهابية.
وأضاف أن الأحزاب الدينية أعطت صورة سيئة للإسلام وللسياسة أيضا بعد أن ثبت فشلهم وغبائهم السياسي ورب ضارة نافعة، حيث انكشفوا على حقيقتهم وهو ما جعل المواطن يرفع شعار كدابين كدابين ضحكوا علينا باسم الدين، وبالتالي لابد من تفعيل القانون الذي يمنع إقامة أحزاب على أساس ديني.
ويذكر أن الذكرى العاشرة لثورة 25يناير، مرت منذ أيام لتعيد فتح ملف الأحزاب الدينية التي استغلت عدم الاستقرار السياسي لتطفو على السطح وتتصدر المشهد وتكشف عن نواياها الخبيثة في هدم الدولة المصرية.
وأكد شلبي، في تصريح لـ "فيتو" أن هذه التصرفات لم تكن بدعوى الحفاظ على الأمن، وإنما الغرض الحقيقي هو كسر الشرطة المصرية، بدليل انهم طالبوا المعزول مرسى بإنشاء ميلشيات مسلحة على طريقة الحرس الثوري الإيراني، وهذا يدل على إن الأحزاب الدينية كانت تستخدم اقتناعها بالديمقراطية للخداع وتحقيق أهدافها وكل ما قامت به هو بث الفرقة داخل المجتمع وإشعال الانقسام المذهبي والديني بهدف تفكيك المجتمع، وهذا أضر بسمعة مصر بانها تحكمها أحزاب إرهابية.
وأضاف أن الأحزاب الدينية أعطت صورة سيئة للإسلام وللسياسة أيضا بعد أن ثبت فشلهم وغبائهم السياسي ورب ضارة نافعة، حيث انكشفوا على حقيقتهم وهو ما جعل المواطن يرفع شعار كدابين كدابين ضحكوا علينا باسم الدين، وبالتالي لابد من تفعيل القانون الذي يمنع إقامة أحزاب على أساس ديني.
ويذكر أن الذكرى العاشرة لثورة 25يناير، مرت منذ أيام لتعيد فتح ملف الأحزاب الدينية التي استغلت عدم الاستقرار السياسي لتطفو على السطح وتتصدر المشهد وتكشف عن نواياها الخبيثة في هدم الدولة المصرية.
