بعد قضية مودة الأدهم وحنين حسام.. يجب مساعدة الشباب في تحقيق الشهرة الأخلاقية.. وتكثيف برامج المواهب.. والاهتمام بالفن
حب الشهرة أحد القضايا الموضوعة تحت ميكروسكوب المجتمع، وخاصة بعد قضية فتيات التيك توك والتي ظلت في المحاكم عدة شهور، وانتهت بإصدار المحكمة حكمها ببراءة المتهمين.
وتظل نظرة المجتمع للشهرة يشوبها الكثير من القصور، لذلك يستعرض خبراء التربية وعلم الاجتماع كيفية التغلب علي التطلع للشهرة المزيفة وتحقيق الشهرة الأخلاقية.
مودة الأدهم و حنين حسام الفتاتان الأشهر في زمن التيك توك، وواجهت المتهمتان اتهامات أمام النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 آخرين للجنايات، وهى: "الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين فى استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر.
وحكمت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية عليهما بالبراءة من التعدي على قيم المجتمع، جاء ذلك لصغر سنها فمازالت في سن الثاني والعشرين من عمرها، وأضافت المحكمة بحيثيات حكمها أنها لم ترتكب تهمة خدش الحياء العام ونشر فيديوهات خادشة والإخلال بالقيم الأسرية، وأن هناك تنافسا بين الشباب الآن على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما دفع المتهمة لنشر تلك الفيديوهات والصور لجذب أكبر عدد من المتابعين.
تحقيق الذات
ولكن كيف يمكن أن يحتضن المجتمع هؤلاء الفتيات ويساعدهم في تحقيق حلمهم في الشهرة بعيدا عن خدش الحياء وانتهاك قيم المجتمع وانتهاك القانون، حيث يقول سامي أيوب عميد كلية التربية جامعة المنوفية أن حب الشهرة مرض اختلال نفسي، ينتج عن الشعور بالضعف وعدم القدرة علي القيام بالأشياء، بما يدفعه لممارسة أي سلوك للفت انتباه المحيطين، موضحا أنه يواجهون صعوبة في عدم القدرة علي تحقيق الذات وخاصة أن فرص الترقي والنمو سيئة في مصر.
وأوضح "أيوب" الجهل والفقر والمرض أساس انهيار أي مجتمع، لذلك لابد من مكافحتهم وتأكيد علي أن الطريق الصحيح السعي بما يرضي الله، فالمرئ إذا أرد أن يصل لأمر واختل طريقه فلم يصل إليه، كما لابد من تحسين الظروف الاجتماعية والمادية للمجتمع.
كما طالب بالاهتمام ببرامج تنمية مواهب ومهارات الشباب وإشغال أوقاتهم بما هو مفيد ويساعد علي صقل مواهبهم وإعلان تلك المواهب للمجتمع، وأيضا خلق روح التنافس بين هؤلاء الشباب بما يدفعهم لتطور تلك المواهب وتنميتها.
الفن والرياضة
وفي نفس السياق، أوضحت الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن المجتمع المصري يعاني من حالة انحدار أخلاقي خلال الأونة الأخيرة، مؤكدة أن الفن الهابط له دور رئيسي في تدني السلوك العام والحوار المجتمعي، مؤكدة على أنه رغم اهتمام الحكومة بالتطوير أهملت الجزء الأهم المرتبط بثقافة الشعب ووطنيته.
وتابعت خضر، 60% من المصريين شباب يجب أن يتم احتواءهم وعدم الاكتفاء بتنظيم منتدي للشباب مرة واحدة سنويا، فلا يمكن تركه في الهواء الطلق وللافكار الدخيلة تأثر فيهم وتلعب في أفكارهم.
وتابعت:" الشباب لا ينجذب سوي لأمرين "الرياضة والفنون" فيمكن استغلال المجالين للتأثير في أفكارهم وبناء عقيدتهم، فنحن بحاجة للاهتمام بالفن لأنه غذاء للروح وبدونه يعاني الانسان من فكر متصحر"، متسائلة لماذا هذا التكاسل والكسل في الاهتمام بالفنون.
وأكدت نسبة الأمية في مصر 30% ولا توجد دراسة واحدة توضح دور الأسرة الامية في تثبيت الدين في عقول الأبناء، ومدي نجاحها في بناء شخصيتهم المصرية وهويتهم وعقيدتهم، وتوعيتهم لضرورة اهتمامهم بالتربية في الصغر لإحاطة الطفل بكل سياج القوي الدينية.
وأوضحت أن الأمية مع وجود العولمة تسببت في انهيار اخلاق المصريين، والتي جعلتهم يعتقدوا أن الحرية هي ترك العنان لأبناءهم، لكنها حرية مزيفية التي يترتب عليها بالضرورة تنشئة شخص ضعيف دينيا.
وتظل نظرة المجتمع للشهرة يشوبها الكثير من القصور، لذلك يستعرض خبراء التربية وعلم الاجتماع كيفية التغلب علي التطلع للشهرة المزيفة وتحقيق الشهرة الأخلاقية.
مودة الأدهم و حنين حسام الفتاتان الأشهر في زمن التيك توك، وواجهت المتهمتان اتهامات أمام النيابة العامة بإحالتهما بصحبة 3 آخرين للجنايات، وهى: "الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين فى استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر.
وحكمت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية عليهما بالبراءة من التعدي على قيم المجتمع، جاء ذلك لصغر سنها فمازالت في سن الثاني والعشرين من عمرها، وأضافت المحكمة بحيثيات حكمها أنها لم ترتكب تهمة خدش الحياء العام ونشر فيديوهات خادشة والإخلال بالقيم الأسرية، وأن هناك تنافسا بين الشباب الآن على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما دفع المتهمة لنشر تلك الفيديوهات والصور لجذب أكبر عدد من المتابعين.
تحقيق الذات
ولكن كيف يمكن أن يحتضن المجتمع هؤلاء الفتيات ويساعدهم في تحقيق حلمهم في الشهرة بعيدا عن خدش الحياء وانتهاك قيم المجتمع وانتهاك القانون، حيث يقول سامي أيوب عميد كلية التربية جامعة المنوفية أن حب الشهرة مرض اختلال نفسي، ينتج عن الشعور بالضعف وعدم القدرة علي القيام بالأشياء، بما يدفعه لممارسة أي سلوك للفت انتباه المحيطين، موضحا أنه يواجهون صعوبة في عدم القدرة علي تحقيق الذات وخاصة أن فرص الترقي والنمو سيئة في مصر.
وأوضح "أيوب" الجهل والفقر والمرض أساس انهيار أي مجتمع، لذلك لابد من مكافحتهم وتأكيد علي أن الطريق الصحيح السعي بما يرضي الله، فالمرئ إذا أرد أن يصل لأمر واختل طريقه فلم يصل إليه، كما لابد من تحسين الظروف الاجتماعية والمادية للمجتمع.
كما طالب بالاهتمام ببرامج تنمية مواهب ومهارات الشباب وإشغال أوقاتهم بما هو مفيد ويساعد علي صقل مواهبهم وإعلان تلك المواهب للمجتمع، وأيضا خلق روح التنافس بين هؤلاء الشباب بما يدفعهم لتطور تلك المواهب وتنميتها.
الفن والرياضة
وفي نفس السياق، أوضحت الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن المجتمع المصري يعاني من حالة انحدار أخلاقي خلال الأونة الأخيرة، مؤكدة أن الفن الهابط له دور رئيسي في تدني السلوك العام والحوار المجتمعي، مؤكدة على أنه رغم اهتمام الحكومة بالتطوير أهملت الجزء الأهم المرتبط بثقافة الشعب ووطنيته.
وتابعت خضر، 60% من المصريين شباب يجب أن يتم احتواءهم وعدم الاكتفاء بتنظيم منتدي للشباب مرة واحدة سنويا، فلا يمكن تركه في الهواء الطلق وللافكار الدخيلة تأثر فيهم وتلعب في أفكارهم.
وتابعت:" الشباب لا ينجذب سوي لأمرين "الرياضة والفنون" فيمكن استغلال المجالين للتأثير في أفكارهم وبناء عقيدتهم، فنحن بحاجة للاهتمام بالفن لأنه غذاء للروح وبدونه يعاني الانسان من فكر متصحر"، متسائلة لماذا هذا التكاسل والكسل في الاهتمام بالفنون.
وأكدت نسبة الأمية في مصر 30% ولا توجد دراسة واحدة توضح دور الأسرة الامية في تثبيت الدين في عقول الأبناء، ومدي نجاحها في بناء شخصيتهم المصرية وهويتهم وعقيدتهم، وتوعيتهم لضرورة اهتمامهم بالتربية في الصغر لإحاطة الطفل بكل سياج القوي الدينية.
وأوضحت أن الأمية مع وجود العولمة تسببت في انهيار اخلاق المصريين، والتي جعلتهم يعتقدوا أن الحرية هي ترك العنان لأبناءهم، لكنها حرية مزيفية التي يترتب عليها بالضرورة تنشئة شخص ضعيف دينيا.