ندوة بزراعة الإسماعيلية حول أمراض أشجار المانجو والرى الحديث ..صور
نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء ندوة إرشادية حول "أمراض أشجار المانجو وطرق مكافحتها والمعاملات الحالية" من تسميد وري وتطوير نظم الري، وذلك بمقر المركز الإرشادي التابع لقرية طوسون مركز الإسماعيلية.
حضر الندوة كل من المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، والمهندس أحمد عبد الفتاح مدير عام البساتين، وكل من الدكتور عزت مصطفى، والدكتورة سالي إبراهيم، والدكتور عبد العزيز عبد الحميد من الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة ، والمهندس نبيل مليكة رئيس قسم البساتين، والمهندس نصر اسماعيل رئيس قسم المكافحة البستانية، ومهندسي الإرشاد والمكافحة والبساتين وعدد كبير من المزارعين.
وتناولت الندوة الحديث عن أساليب وطرق المكافحة، وإعطاء بعض النصائح لمنع انتشار الحشرة القشرية والبق الدقيقى لأشجار المانجو المسبب لمرض العفن الهبابي.
كما ناقشت الندوة أهم المشكلات التي تواجه المزارعين وطرق حلها، وأهم الآفات والأمراض في الوقت الحالي وطرق مواجهتها، وتم اجراء شرح عملي لطريقة الرش السليمة ،و موجة الصقيع، نصح المحاضر مزاعي المانجو بعدم إجراء تقصيف النورات ، أو تقليم أو قص للنموات التي جفت من الصقيع والانتظار حتى منتصف فبراير، مع إجراء رية سريعة لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو، موضحًا أن الحرارة التي يطلقها الماء عن التجمد تمنع هبوط درجات الحرارة، كما يجب رش سليكات البوتاسيوم أو كبريت ميكروني مع الري .
بالإضافة إلى إجراء رية سريعة ، والرش بالكبريت الميكروني وسليكات البوتاسيوم بكيمة تصل للتر للفدان، على أن يكون الرش خلال النهار والرش بمخلوط من سلفات الماغنسيوم “كيلو” والبوتاسيوم فوسفات كيلو على 300 لتر للفدان .
كما تم مناقشة برنامج التسميد والري في الوقت الحالي .
وأشار المهندس محمود عبد القادر، مدير عام المكافحة، إلى أن وزارة الزراعة وفرت كل المبيدات اللازمة لمكافحة العفن الهبابى والحشرات القشرية وبسعر أرخص من السوق وبالاجل وذات فاعلية مضمونة، منوهًا إلى أن السبب الرئيسي لانتشار العفن الهبابي هو إهمال المزارع بسبب عدم اتباعه للتعليمات والارشادات والتوصيات الفنية التي تم ذكرها خلال الندوة.
وأضاف أن الهدف من الندوة توعية للمزارعين وأصحاب حدائق المانجو، مؤكدا أن محصول المانجو من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بالمانجو 117 ألف فدان.
كما تمت مناقشة المفاهيم الخاطئة التي يعتقد المزارع انها مفيدة وتزيد الانتاج ومنها على سبيل المثال، كبر حجم وارتفاع الاشجار، وتم التشديد على المزارعين بضرورة تنفيذ التوصيات والارشادات للتغلب على هذا المرض .
كما شملت الندوة توعية المزارعين بأهمية التحول للنظم الحديثة في الري، وتوضيح الفوائد التي تعود على المزارعين، من زيادة في الإنتاجية والعائد الاقتصادي والدخل، فضلا عن ترشيد استخدام المياه.
والحث على ضرورة التحول من نظم الري بالغمر إلى الري الحديث والمطور، الأمر الذي يساهم في ترشيد استخدام المياه، والاسمدة والمبيدات، فضلا عن زيادة الإنتاجية وتحقيق اقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه ، و كذلك الحصر الفعلي على أرض الواقع، والتواصل مع المزارعين، لتوضيح مزايا المنظومة والتيسير عيلهم، للتحول إلى نظم الري الحديث، وتقديم الدعم الفني، واعداد التصاميم، والاتفاق مع الشركات باقل الأسعار وتوفير المستلزمات، فضلا عن تجميع الطلبات والتنسيق مع البنك الزراعي بهذا الشأن.