"أعوام نجيب محفوظ" لمحمد شعير أحدث إصدارات "الشروق".. قريبا
يصدر قريبا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، كتاب "أعوام نجيب محفوظ.. البدايات والنهايات" للكاتب محمد شعير، حيث من المقرر أن تطرحه الدار في المكتبات ومنافذ بيعها المختلفة.
ويضم الكتاب نصوصا غير منشورة لأديب نوبل أبرزها نص "الأعوام" الذى يعد سيرة ذاتية كتبها نجيب محفوظ مقلدا فيها عميد الأدب العربى طه حسين، وقد فقدها عميد الرواية لسنوات، وبعد رحلة بحث عثر عليها الكاتب محمد شعير ضمن أوراق أخرى عديدة خرجت من بيت نجيب محفوظ القديم.
ويمثل "الأعوام" نصا استثنائيا فى تجربة محفوظ هى المرة الأولي التى يكتب فيه نصا صريحا عن حياته، سيرة ذاتية خالصة، تطل منها الذات بلا أقنعة، أو حيل فنية لإخفائها، وكثيرا ما استخدم محفوظ فى عمله الإبداعى وقائع من حياته، إلا أنها تصبح بمجرد دخولها إلى العمل الفنى وقائع فنية يصعب التعامل معها باعتبارها حقائق.
و يجمع دارسي السيرة الذاتية على أنها تأتى نتيجة بلوغ صاحبها سن النضج، حيث يستحضر الكاتب مسار حياته، وماضيه، وما جرى له.
بينما لم يكن محفوظ قد تجاوز الثامنة عشرة وهو يكتب هذا النص، وقتها كان يغادر عوالم الطفولة، متأملا تلك السنوات القليلة فى عمره، ولم يكن مسلحا بحيل الفن الماكرة التى تحدث عنها فيما بعد فى ثلاثيته، لذا ينقل لنا عبر "الأعوام" نضارة نظرة الطفل تجاه العالم، وبراءته.
و بالنسبة إليه كل كائن وكل مشهد، وكل حدث، حتى وإن كان عاديا فهو مبعث دهشة، كمن يبنى انطلاقا من أشياء تافهة عالما من الخوارق.
وانطلاقا من "أعوام محفوظ" الوثيقة الأكمل عن الطفل نجيب محفوظ والكاشفة عن سنوات تشكل المفاهيم، وتشكل ملامح الوعى الأولى، يبنى الكاتب محمد شعير سردية كاملة لطفولة أديب نوبل: كيف كانت طفولة محفوظ؟ وكيف انعكست فى أعماله الأدبية؟، حيث يصوغ محفوظ بعد اكتمال الوعى، بعضا من حكايات "أعوامه" فى كثير من أعماله الروائية والقصصية.
ونجد تطابقا بين ما يكتبه فى "الأعوام"عن نفسه وبين الراوي فى "حكايات حارتنا"، وبينه وبين الطفل كمال عبد الجواد فى الثلاثية، وصولا إلى الشيخ عبدربه التائه فى "أصداء السيرة الذاتية" الذى يخوض تجارب عديدة بحثا عن طفولته الضائعة.
ويضم الكتاب نصوصا غير منشورة لأديب نوبل أبرزها نص "الأعوام" الذى يعد سيرة ذاتية كتبها نجيب محفوظ مقلدا فيها عميد الأدب العربى طه حسين، وقد فقدها عميد الرواية لسنوات، وبعد رحلة بحث عثر عليها الكاتب محمد شعير ضمن أوراق أخرى عديدة خرجت من بيت نجيب محفوظ القديم.
ويمثل "الأعوام" نصا استثنائيا فى تجربة محفوظ هى المرة الأولي التى يكتب فيه نصا صريحا عن حياته، سيرة ذاتية خالصة، تطل منها الذات بلا أقنعة، أو حيل فنية لإخفائها، وكثيرا ما استخدم محفوظ فى عمله الإبداعى وقائع من حياته، إلا أنها تصبح بمجرد دخولها إلى العمل الفنى وقائع فنية يصعب التعامل معها باعتبارها حقائق.
و يجمع دارسي السيرة الذاتية على أنها تأتى نتيجة بلوغ صاحبها سن النضج، حيث يستحضر الكاتب مسار حياته، وماضيه، وما جرى له.
بينما لم يكن محفوظ قد تجاوز الثامنة عشرة وهو يكتب هذا النص، وقتها كان يغادر عوالم الطفولة، متأملا تلك السنوات القليلة فى عمره، ولم يكن مسلحا بحيل الفن الماكرة التى تحدث عنها فيما بعد فى ثلاثيته، لذا ينقل لنا عبر "الأعوام" نضارة نظرة الطفل تجاه العالم، وبراءته.
و بالنسبة إليه كل كائن وكل مشهد، وكل حدث، حتى وإن كان عاديا فهو مبعث دهشة، كمن يبنى انطلاقا من أشياء تافهة عالما من الخوارق.
وانطلاقا من "أعوام محفوظ" الوثيقة الأكمل عن الطفل نجيب محفوظ والكاشفة عن سنوات تشكل المفاهيم، وتشكل ملامح الوعى الأولى، يبنى الكاتب محمد شعير سردية كاملة لطفولة أديب نوبل: كيف كانت طفولة محفوظ؟ وكيف انعكست فى أعماله الأدبية؟، حيث يصوغ محفوظ بعد اكتمال الوعى، بعضا من حكايات "أعوامه" فى كثير من أعماله الروائية والقصصية.
ونجد تطابقا بين ما يكتبه فى "الأعوام"عن نفسه وبين الراوي فى "حكايات حارتنا"، وبينه وبين الطفل كمال عبد الجواد فى الثلاثية، وصولا إلى الشيخ عبدربه التائه فى "أصداء السيرة الذاتية" الذى يخوض تجارب عديدة بحثا عن طفولته الضائعة.