مصادر: وزارة الثقافة سبب ضياع حقوق صوت القاهرة في تراث أم كلثوم
تمر اليوم الذكرى الـ46 لرحيل كوكب الشرق ام كلثوم والتي كانت مثار جدل كبير طيلة حياتها بأعمالها الغنائية الرائدة وحتى بعد رحيلها خاصة فيما يتعلق بحقوق استغلال تراث المطربة نمبر"1" في عالم الغناء العربي.
شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ورغم حصولها على أحكام قضائية نهائية تثبت أحقيتها في امتلاك الحقوق الحصرية لتراث كوكب الشرق إلا أنها لم تحصل على أموال من ذلك الأمر حتى الآن وذلك لأسباب تتعلق بتأخر وزارة الثقافة في إعطاء الشركة شهادات رسمية بناء على تلك الأحكام القضائية تساهم في قيام الشركة بتحصيل أموال عديدة جراء استغلال الكثيرين لتراث ام كلثوم.
الحكاية يرويها لـ"فيتو" مصادر مطلعة بشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات أكدت أنه فور حصول الشركة على حكم قضائي نهائي بحق استغلال تراث أم كلثوم وخسارة المنتج محسن جابر الصراع القضائي لاستغلاله ذلك لتراث منذ سنوات قامت الشركة بإخطار وزارة الثقافة رسميا وتحديدا جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة خالد عبدالجليل لاستخراج شهادة قيد التصرف باسم صوت القاهرة بناء على ما تقدم من أحكام للقضاء إلا أنه منذ شهور ورغم مهاتفة رئيس صوت القاهرة لرئيس جهاز الرقابة لسرعة البت في الأمر خاصة بعد اطمئنان الشئون القانونية في وزارة الثقافة لصحة موقف صوت القاهرة قانونيا الا انه لم يتم إصدار الشهادة حتى تاريخه.
وأضافت المصادر أن تلك الشهادة فور صدورها ستمكن صوت القاهرة من مطالبة شركات الاتصالات بأموال عديدة جراء استغلال تراث أم كلثوم لاسيما وأن تلك الشركات كانت أعلنت تجميد كل الأموال المحصلة عن استغلال أم كلثوم وعدم منحه لصوت القاهرة أو المنتج محسن جابر إلا بوجود شهادة قيد التصرف معتمدة مايعني منع مبالغ مالية عديدة عن صوت القاهرة من الممكن أن تساهم في إنقاذ الشركة العتيقة من عثرتها المالية وتجعلها تقف على قدمها من جديد.
وتابعوا إنه وفي ظل ذلك التأخر غير المبرر من جانب جهاز الرقابة على المصنفات فيما يتعلق بإصدار شهادة قيد التصرف في تراث ام كلثوم قامت رئيس الشركة نادية مبروك بإرسال محام من شركة صوت القاهرة بشكل رسمي اليوم إلى خالد عبدالجليل رئيس الجهاز وإخطاره رسميا مرة أخرى بكل الأحكام.
وأوضحت المصادر أن نادية مبروك ستلجأ خلال الأيام القليلة المقبلة إلى وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم لبحث الأمر وإصدار قرار سريع فيه يضمن حق صوت القاهرة في الحصول على الأموال الخاصة بذلك التراث لاسيما بعد أحكام القضاء النهائية وفي ظل مماطلة جهاز المصنفات وتأخره بما يدع للشك والريبة خاصة أن الشئون القانونية في َوزارة الثقافة نفسها أكدت صحة مستندات صوت القاهرة.
شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ورغم حصولها على أحكام قضائية نهائية تثبت أحقيتها في امتلاك الحقوق الحصرية لتراث كوكب الشرق إلا أنها لم تحصل على أموال من ذلك الأمر حتى الآن وذلك لأسباب تتعلق بتأخر وزارة الثقافة في إعطاء الشركة شهادات رسمية بناء على تلك الأحكام القضائية تساهم في قيام الشركة بتحصيل أموال عديدة جراء استغلال الكثيرين لتراث ام كلثوم.
الحكاية يرويها لـ"فيتو" مصادر مطلعة بشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات أكدت أنه فور حصول الشركة على حكم قضائي نهائي بحق استغلال تراث أم كلثوم وخسارة المنتج محسن جابر الصراع القضائي لاستغلاله ذلك لتراث منذ سنوات قامت الشركة بإخطار وزارة الثقافة رسميا وتحديدا جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة خالد عبدالجليل لاستخراج شهادة قيد التصرف باسم صوت القاهرة بناء على ما تقدم من أحكام للقضاء إلا أنه منذ شهور ورغم مهاتفة رئيس صوت القاهرة لرئيس جهاز الرقابة لسرعة البت في الأمر خاصة بعد اطمئنان الشئون القانونية في وزارة الثقافة لصحة موقف صوت القاهرة قانونيا الا انه لم يتم إصدار الشهادة حتى تاريخه.
وأضافت المصادر أن تلك الشهادة فور صدورها ستمكن صوت القاهرة من مطالبة شركات الاتصالات بأموال عديدة جراء استغلال تراث أم كلثوم لاسيما وأن تلك الشركات كانت أعلنت تجميد كل الأموال المحصلة عن استغلال أم كلثوم وعدم منحه لصوت القاهرة أو المنتج محسن جابر إلا بوجود شهادة قيد التصرف معتمدة مايعني منع مبالغ مالية عديدة عن صوت القاهرة من الممكن أن تساهم في إنقاذ الشركة العتيقة من عثرتها المالية وتجعلها تقف على قدمها من جديد.
وتابعوا إنه وفي ظل ذلك التأخر غير المبرر من جانب جهاز الرقابة على المصنفات فيما يتعلق بإصدار شهادة قيد التصرف في تراث ام كلثوم قامت رئيس الشركة نادية مبروك بإرسال محام من شركة صوت القاهرة بشكل رسمي اليوم إلى خالد عبدالجليل رئيس الجهاز وإخطاره رسميا مرة أخرى بكل الأحكام.
وأوضحت المصادر أن نادية مبروك ستلجأ خلال الأيام القليلة المقبلة إلى وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم لبحث الأمر وإصدار قرار سريع فيه يضمن حق صوت القاهرة في الحصول على الأموال الخاصة بذلك التراث لاسيما بعد أحكام القضاء النهائية وفي ظل مماطلة جهاز المصنفات وتأخره بما يدع للشك والريبة خاصة أن الشئون القانونية في َوزارة الثقافة نفسها أكدت صحة مستندات صوت القاهرة.
