متحف «أم كلثوم».. «سيرة الحب» تُروى هنا | فيديو وصور
على بُعد أميال قليلة من «مقياس النيل» الواقع في منطقة الروضة بالمنيل، يمكنك أن تأخذ قسطًا من الراحة وتأتي إلى هذا العالم محدود المساحة، الذي تجد فيه السيدة أم كلثوم منذ افتتاح متحفها الواقع في هذا المربع في ديسمبر عام 2001، حيث الهدوء والمحبة والسلام، بالضبط مثلما كانت أغنياتها تفعل بنا..
في ذكرى رحيل كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، كانت الزيارة لمتحفها في حي المنيل صورة من صور الاحتفال بالسيدة التي لم يكررها الزمن مرتين.
داخل «المتحف».. لا صوت يعلو فوق صوت «ثومة».. تستقبل الزائرين بصوتها الذي يدوي في أرجاء المساحة ذات الإضاءة الخافتة التي خصصتها وزارة الثقافة من خلال صندوق التنمية الثقافية، في عام 2001 لجمع حوالي 140 مقتنى بين الفساتين والإكسسوارات والأحذية والحقائب وكثير مما كانت أم كلثوم تقتنيه في منزلها بحي الزمالك في القاهرة. الجميع يتجول بحثًا عما جاء من أجله، البعض يأتي لمشاهدة الفساتين التي كانت ترتديها السيدة أم كلثوم في بعص حفلاتها، بينما أتت بعض الفتيات لمشاهدة صورها والجرامافون الخاص بها، والتقاط الصور التذكارية إلى جواره.
في متحف أم كلثوم تتناثر عشرات الصور الخاصة بـ«سيدة الغناء العربية»، كما أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في جميع مراحلها العمرية والعديد من حفلاتها ولقاءاتها التلفزيونية، التقينا بمحمد أنور، مسئول العلاقات العامة بمتحف أم كلثوم منذ عام 2007، تحدث إلينا عن هذا العالم الصغير الذي ما أن تطأه قدماك تشعر وكأنك أصبحت جزءًا من هذا العالم.
«الفكرة الخاصة بإنشاء متحف خاص بأم كلثوم قائمة منذ عام 1975 حينما تم هدم فيلا أم كلثوم في الزمالك، وتم بناء فندق مكانها، لكن كانت تؤجل لعدم وجود المقتنيات التي تكفي لافتتاح المتحف، ومع مرور السنوات تمكنا من جمع حوالي 140 مقتنى مختلف بين الفساتين والنياشين والقلائد والأوسمة ومجموعة صور مختلفة لها».
رحلة البحث.. مستمرة
« أنور» أكد أن المقتنيات منذ افتتاح المتحف وحتى هذه اللحظة ن على أن مقتنيات المتحف ثابتة، ولم يتم إضافة الجديد إليها، ربما مازال صندوق التنمية في رحلة بحثة المستمرة عن أي شيء يتعلق بأم كلثوم، «المتحف به المخطوطات الورقية وبعض النظارات والدروع والأحذية، والفساتين مقدرناش نجمعها كلها؛ لكن عندنا فساتين حفلات فكروني والأطلال ويا مسهرني وسيرة الحب، وبيتم البحث عن بقية المقتنيات حتى هذه اللحظة، فيه ناس بتيجي لنا المتحف تقول لنا عندنا مقتنيات لأم كلثوم، بين أسطوانات وأغاني وأوراق وحتى أحجار الفيلا الخاصة بها بعد هدمها واللي عنده المقتنيات محدش هيفرط فيها».
«الكل في حضرة الست»
إذا أردت أن تحدد فئة عمرية بعينها تتردد على هذا المتحف، ستفشل بالتأكيد لتحديد الفئة الأكثر ترددًا عليه، لأن جميع الفئات العمرية بين شباب ومراهقين وكبار سن يأتون إلى هناك للغوص في تفاصيل عالم السيدة التي من أجل عينيها عشقنا الهوى، «مش ممكن نحصر الشخصيات اللي بتيجي المتحف في سن معين، حتى إنه فيه أجانب بييجوا يزوروه، فيه ناس بتيجي تسمع أو تشوف المقتنيات، ولكن الأكثر طلبا بين برامج المتحف هي البانوراما التي تعرض فيلم تسجيلي يتناول قصة السيدة أم كلثوم منذ ميلادها وحتى وفاتها»، يتحدث محمد أنور.
وبالفعل حينما تمر بجانب الستار الفاصل بين حائط الأوسمة وبين البانوراما تتناهى إليك أصوات الجمهور وهو يتابع بشغف الحب للست الذي لا ينتهي تفاصيل تشييع جثمانها في جنازة مهيبة.
في ذكرى رحيل كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، كانت الزيارة لمتحفها في حي المنيل صورة من صور الاحتفال بالسيدة التي لم يكررها الزمن مرتين.
داخل «المتحف».. لا صوت يعلو فوق صوت «ثومة».. تستقبل الزائرين بصوتها الذي يدوي في أرجاء المساحة ذات الإضاءة الخافتة التي خصصتها وزارة الثقافة من خلال صندوق التنمية الثقافية، في عام 2001 لجمع حوالي 140 مقتنى بين الفساتين والإكسسوارات والأحذية والحقائب وكثير مما كانت أم كلثوم تقتنيه في منزلها بحي الزمالك في القاهرة. الجميع يتجول بحثًا عما جاء من أجله، البعض يأتي لمشاهدة الفساتين التي كانت ترتديها السيدة أم كلثوم في بعص حفلاتها، بينما أتت بعض الفتيات لمشاهدة صورها والجرامافون الخاص بها، والتقاط الصور التذكارية إلى جواره.
في متحف أم كلثوم تتناثر عشرات الصور الخاصة بـ«سيدة الغناء العربية»، كما أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في جميع مراحلها العمرية والعديد من حفلاتها ولقاءاتها التلفزيونية، التقينا بمحمد أنور، مسئول العلاقات العامة بمتحف أم كلثوم منذ عام 2007، تحدث إلينا عن هذا العالم الصغير الذي ما أن تطأه قدماك تشعر وكأنك أصبحت جزءًا من هذا العالم.
«الفكرة الخاصة بإنشاء متحف خاص بأم كلثوم قائمة منذ عام 1975 حينما تم هدم فيلا أم كلثوم في الزمالك، وتم بناء فندق مكانها، لكن كانت تؤجل لعدم وجود المقتنيات التي تكفي لافتتاح المتحف، ومع مرور السنوات تمكنا من جمع حوالي 140 مقتنى مختلف بين الفساتين والنياشين والقلائد والأوسمة ومجموعة صور مختلفة لها».
رحلة البحث.. مستمرة
« أنور» أكد أن المقتنيات منذ افتتاح المتحف وحتى هذه اللحظة ن على أن مقتنيات المتحف ثابتة، ولم يتم إضافة الجديد إليها، ربما مازال صندوق التنمية في رحلة بحثة المستمرة عن أي شيء يتعلق بأم كلثوم، «المتحف به المخطوطات الورقية وبعض النظارات والدروع والأحذية، والفساتين مقدرناش نجمعها كلها؛ لكن عندنا فساتين حفلات فكروني والأطلال ويا مسهرني وسيرة الحب، وبيتم البحث عن بقية المقتنيات حتى هذه اللحظة، فيه ناس بتيجي لنا المتحف تقول لنا عندنا مقتنيات لأم كلثوم، بين أسطوانات وأغاني وأوراق وحتى أحجار الفيلا الخاصة بها بعد هدمها واللي عنده المقتنيات محدش هيفرط فيها».
«الكل في حضرة الست»
إذا أردت أن تحدد فئة عمرية بعينها تتردد على هذا المتحف، ستفشل بالتأكيد لتحديد الفئة الأكثر ترددًا عليه، لأن جميع الفئات العمرية بين شباب ومراهقين وكبار سن يأتون إلى هناك للغوص في تفاصيل عالم السيدة التي من أجل عينيها عشقنا الهوى، «مش ممكن نحصر الشخصيات اللي بتيجي المتحف في سن معين، حتى إنه فيه أجانب بييجوا يزوروه، فيه ناس بتيجي تسمع أو تشوف المقتنيات، ولكن الأكثر طلبا بين برامج المتحف هي البانوراما التي تعرض فيلم تسجيلي يتناول قصة السيدة أم كلثوم منذ ميلادها وحتى وفاتها»، يتحدث محمد أنور.
وبالفعل حينما تمر بجانب الستار الفاصل بين حائط الأوسمة وبين البانوراما تتناهى إليك أصوات الجمهور وهو يتابع بشغف الحب للست الذي لا ينتهي تفاصيل تشييع جثمانها في جنازة مهيبة.