قصر برسوم باشا حنا.. حفيد الراحل يكشف آخر تطورات الأزمة
لا تزال أزمة إمكانية إزالة قصر برسوم باشا حنا بالعباسية لتنفيذ محور الفردوس تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمين بالمنشآت والمباني التراثية، وذلك بعد استغاثة حفيده "شريف حنا" لعدم هدم القصر.
وقال شريف، حفيد برسوم باشا حنا، في تصريح خاص لـ "فيتو": أعمل حالياً للتوصل لمخطط وتصميم محور الفردوس، حتى يتسنى لي البحث عن حلول بديلة غير هدم القصر، موضحاً أنه حتى الآن لم تخاطبه أي جهة حول ذلك.
وأضاف شريف، أن مهندسي التنفيذ بمشروع محور الفردوس هم من أكدوا له أن القصر يتواجد في حيز تنفيذ المحور، قائلاً: "عرفنا دا بالصدفة من مهندسين التنفيذ واللي قالوا لنا إن منزل أو مطلع الكوبري هيتعمل في مكان القصر".
وتابع: "كل ما نطلبه أن يكون هناك حلاً غير إزالة ذلك الأثر لا يمكن أقول أو أطلب أن المحور لا ينفذ بالعكس لكن طلبي أن المنزل أو المطلع يتعمل في أي مكان واسع في شارع أحمد سعيد من غير ما يأثر على أي بيت من البيوت مش بيتي بس".
وفي السياق ذاته، أشار حفيد برسوم باشا إلى أن وزيرة الثقافة أكدت أن القصر محمي بالقانون، كما أن رئيس جهاز التنسيق الحضاري قال إنه مسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وله بطاقة حصر ويحظر هدمه وفقا للقانون.
يشار إلى أن برسوم باشا حنا كان اقتصاديا من كبار مضاربي البورصة في القطن بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وكانت قد وصلت أراضيه إلى حوالى 300 فدان، وكان يمتلك قرابة 6 قصور، كما منحه الملك فؤاد الأول لقب "الباشوية".
برسوم باشا حنا هو شقيق سنيوت باشا عضو الوفد الذي نُفي مع سعد زغلول إبان ثورة 1919، كما كان قصره مخزنا لأسرار وكواليس ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
والقصر بدأ بناءه في عهد محمد سعيد باشا وتم افتتاحه عام 1865، فيما قام برسوم باشا بشرائه عام 1912 بـ8500 جنيه، وعقب ثورة يوليو في 1952، تم سحب 450 متر لتوسيع شارع أحمد سعيد، ليتبقى من مساحة القصر 1150 مترا في الوقت الحالي.
وقال شريف، حفيد برسوم باشا حنا، في تصريح خاص لـ "فيتو": أعمل حالياً للتوصل لمخطط وتصميم محور الفردوس، حتى يتسنى لي البحث عن حلول بديلة غير هدم القصر، موضحاً أنه حتى الآن لم تخاطبه أي جهة حول ذلك.
وأضاف شريف، أن مهندسي التنفيذ بمشروع محور الفردوس هم من أكدوا له أن القصر يتواجد في حيز تنفيذ المحور، قائلاً: "عرفنا دا بالصدفة من مهندسين التنفيذ واللي قالوا لنا إن منزل أو مطلع الكوبري هيتعمل في مكان القصر".
وتابع: "كل ما نطلبه أن يكون هناك حلاً غير إزالة ذلك الأثر لا يمكن أقول أو أطلب أن المحور لا ينفذ بالعكس لكن طلبي أن المنزل أو المطلع يتعمل في أي مكان واسع في شارع أحمد سعيد من غير ما يأثر على أي بيت من البيوت مش بيتي بس".
وفي السياق ذاته، أشار حفيد برسوم باشا إلى أن وزيرة الثقافة أكدت أن القصر محمي بالقانون، كما أن رئيس جهاز التنسيق الحضاري قال إنه مسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وله بطاقة حصر ويحظر هدمه وفقا للقانون.
يشار إلى أن برسوم باشا حنا كان اقتصاديا من كبار مضاربي البورصة في القطن بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، وكانت قد وصلت أراضيه إلى حوالى 300 فدان، وكان يمتلك قرابة 6 قصور، كما منحه الملك فؤاد الأول لقب "الباشوية".
برسوم باشا حنا هو شقيق سنيوت باشا عضو الوفد الذي نُفي مع سعد زغلول إبان ثورة 1919، كما كان قصره مخزنا لأسرار وكواليس ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني لمصر.
والقصر بدأ بناءه في عهد محمد سعيد باشا وتم افتتاحه عام 1865، فيما قام برسوم باشا بشرائه عام 1912 بـ8500 جنيه، وعقب ثورة يوليو في 1952، تم سحب 450 متر لتوسيع شارع أحمد سعيد، ليتبقى من مساحة القصر 1150 مترا في الوقت الحالي.