سفير مصر في كندا يستعرض التجربة المصرية في مواجهة كورونا بجامعة كونكورديا
استعرض السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، أمس الثلاثاء ٢ فبراير الجاري، التجربة المصرية في مواجهة جائحة كورونا في المؤتمر السنوي لكلية "جون مولسون" للأعمال الدولية بجامعة كونكورديا الكندية، والذي عقد افتراضياً وافتتحه رئيس وزراء كندا "جاستن ترودو"، وتم تخصيصه لمناقشة تجارب عدد من الدول في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وتأثير الجائحة على العمل الدبلوماسي والعلاقات الاقتصادية الدولية.
وقال السفير المصري، إنه حرص على استعراض مختلف جوانب التجربة المصرية في التعامل الشامل مع الأزمة، بدءاً بوضع وتنفيذ خطة متكاملة تتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية للجائحة، وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية بمشاركة أجهزة الدولة المعنية، وإعطاء الأولوية لتنشيط والنهوض بمستوى القطاع الصحي، فضلاً عن قيادة الجهود على المستوى الإقليمي والدولي لضمان إيصال صوت ومطالب الدول الأفريقية والنامية وتأمين حقوقهم في الحصول المتكافئ على الدعم الطبي والاقتصادي لمواجهة الجائحة.
وأضاف السفير أبو زيد، أنه أبرز خلال المؤتمر خصوصية التجربة المصرية في تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية الضرورية وأفضل الممارسات العالمية لتوفير الحماية الصحية للمواطن المصري، وبين الإبقاء على النشاط الاقتصادي بالقدر الذي يحول دون أية آثار مضاعفة للجائحة على حياة المواطن المصري، الأمر الذي عزز من قدرة مصر على تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، في تجربة شهدت مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية والبنك الدولي بتفردها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحرص السفير المصري على الإجابة عن أسئلة المشاركين فيما يتعلق بالدروس المستفادة من هذه الأزمة العالمية، موضحاً أن الجائحة أثبتت أنها أكبر بكثير من مجرد أزمة صحية، وأنها استلزمت إعادة ترتيب الأولويات الوطنية والدولية، وإيلاء أهمية لقطاعات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، فضلاً عما كشفت عنه من تفاوت واضح بين قدرة كل دولة على مواجهتها، الأمر الذي يستدعي توافر المسئولية الدولية المشتركة من أجل دعم قدرات الدول الأقل نمواً، والتوزيع العادل للقاح، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول.
وقال السفير المصري، إنه حرص على استعراض مختلف جوانب التجربة المصرية في التعامل الشامل مع الأزمة، بدءاً بوضع وتنفيذ خطة متكاملة تتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية للجائحة، وتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية بمشاركة أجهزة الدولة المعنية، وإعطاء الأولوية لتنشيط والنهوض بمستوى القطاع الصحي، فضلاً عن قيادة الجهود على المستوى الإقليمي والدولي لضمان إيصال صوت ومطالب الدول الأفريقية والنامية وتأمين حقوقهم في الحصول المتكافئ على الدعم الطبي والاقتصادي لمواجهة الجائحة.
وأضاف السفير أبو زيد، أنه أبرز خلال المؤتمر خصوصية التجربة المصرية في تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية الضرورية وأفضل الممارسات العالمية لتوفير الحماية الصحية للمواطن المصري، وبين الإبقاء على النشاط الاقتصادي بالقدر الذي يحول دون أية آثار مضاعفة للجائحة على حياة المواطن المصري، الأمر الذي عزز من قدرة مصر على تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، في تجربة شهدت مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية والبنك الدولي بتفردها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحرص السفير المصري على الإجابة عن أسئلة المشاركين فيما يتعلق بالدروس المستفادة من هذه الأزمة العالمية، موضحاً أن الجائحة أثبتت أنها أكبر بكثير من مجرد أزمة صحية، وأنها استلزمت إعادة ترتيب الأولويات الوطنية والدولية، وإيلاء أهمية لقطاعات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، فضلاً عما كشفت عنه من تفاوت واضح بين قدرة كل دولة على مواجهتها، الأمر الذي يستدعي توافر المسئولية الدولية المشتركة من أجل دعم قدرات الدول الأقل نمواً، والتوزيع العادل للقاح، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول.