في ذكرى وفاته الخامسة | اللواء رجب عثمان قائد تحرير موقع تبة الشجرة.. وصاحب ضربة إسقاط أول النقاط الحصينة خلف خط بارليف
يوافق، اليوم الأربعاء، الذكرى الخامسة
لوفاة أحد القادة العسكريين العظماء التي لا تزال أعمالهم تدرس حتى الآن، اللواء
رجب عثمان قائد الكتيل١٢ مشاة التي حررت موقع تبة الشجرة، أقوى َموقع ملاحظة على
قناة السويس للعدو الإسرائيلي، وإحدى النقاط الحصينة من خط بارليف.
ميلاده ونشأته
ولد رجب عبد الرحيم عثمان في ٣٠ سبتمبر عام ١٩٣٥ في محافظة القاهرة تخرج في الكلية الحربية في نوفمبر ١٩٥٦ الدفعة ٣٦ والتحق بسلاح المشاة، وشارك في حرب ٥٦ في بداية عمله بالقوات المسلحة.
حرب يونيو
في ٥ يونيو ٦٧ كان البطل رجب يشغل رئيس عمليات كتيبة مشاة في وسط سيناء وصدرت لهم الأوامر بالانسحاب بعد أن نفذت ذخيرة الكتبية ونقص وقود السيارات وكان الانسحاب من ممر متلا العسكري وكان يشعر البطل بمرارة الهزيمة بسبب ضرب إسرائيل لوحدات كانت مجاورة لكتيبة وإبادتها بسلاحها الجوي المتقدم وقتها وقد حدثت له هزة نفسية صعبه بسبب النكسه سرعان ما شفي منها بسبب التدريب المستمر لرد الصاع صاعين للعدو الإسرائيلي المغتصب وإعادة الأرض التي احتلتها.
الإعداد لحرب أكتوبر
في صباح يوم السادس من أكتوبر ١٩٧١ قبل الحرب بعامين تولى رجب عثمان قيادة الكتيبة ١٢ مشاة من اللواء الرابع وكانت توجيهات العبور لتحرير سيناء من الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة في النصف الثاني من عام ٧٢ وتم التدريب على العبور منذ ذلك الوقت بأدق التفاصيل وكانت كتيبته صاحبة تشييد أول نموذج لمصاطب الدبابات على الضفة الغربية في مواجهة خط بارليف وحظيت كتيبته بزيارة العديد من القادة واهمهم الرئيس أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل وزير الحربية والخبراء الروس والسيدة جيهان السادات.
وأهم كلمات السادات لرجال الكتيبة وقتها (ياولاد إحنا إن شاء الله هانعدي القناة رايح مفيش جاي) لذلك كانت الكتيبة في حالة تأهب وتدريب دائم ويقظة تامة انتظارا للعبور وكان التدريب شاقا على ترعة الإسماعيلية وترعة الخطاطبة.
الحرب
تسلم رجب تكليف المهمة يوم ٢٨ سبتمبر ٧٣ لتوزيع المهام على قادة السرايا وكانت الخطة هي دفع سرية مشاة من الكتيبة كمفرزة أمامية للوصول إلى الخط الثاني لدفاع العدو الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة بمسافة من ١َ.٥ كم مربع إلى ٢ كم بمنطقة تبة السبعات واحتلالها قبل وصول احتياطي العدو القريب من المكان والموجود بموقع تبة الشجرة وتم تنفيذ المهمة بنجاح واحتلت الكتبية مسافة ١.٥ كم ومر اليوم الأول من العبور بدون أي خسائر في الكتيبة برغم تفوقها.
وكان اللواء رجب يراقب النقطة الحصينة بتبة الشجرة على مدى يومين وفي آخر ضوء ليلة ٨ أكتوبر قام اللواء رجب مهاجمة الموقع أثناء هبوط دبابات العدو للتزود بالوقود والذخائر وصيحات الله أكبر تنزل على رؤوس العدو كالزلزال واستمرت المعركة ٤٠ دقيقة استطاعت خلالها الكتبية ١٢ من السيطرة على الموقع.
وفر عدد كبير من جنود العدو تاركين خلفهم الدبابات والمجنزرات وسيارات الجيب ومواتيرها دائرة من الخوف والهلع الذي انتابهم من قوة المفاجأة تاركين خلفهم ثروة من الوثائق المهمة والخرائط لأماكن تمركز العدو الإسرائيلي داخل سيناء وخطط الهجوم بالإضافة إلى الأسلحة والذخيرة.
ونحج رجب ورجاله أبطال الكتبية ١٢ بإسقاط أول النقاط الحصينة والصعبة خلف خط بارليف والتي كانت أحد الحصون الصلبة للعدو الإسرائيلي.
ميلاده ونشأته
ولد رجب عبد الرحيم عثمان في ٣٠ سبتمبر عام ١٩٣٥ في محافظة القاهرة تخرج في الكلية الحربية في نوفمبر ١٩٥٦ الدفعة ٣٦ والتحق بسلاح المشاة، وشارك في حرب ٥٦ في بداية عمله بالقوات المسلحة.
حرب يونيو
في ٥ يونيو ٦٧ كان البطل رجب يشغل رئيس عمليات كتيبة مشاة في وسط سيناء وصدرت لهم الأوامر بالانسحاب بعد أن نفذت ذخيرة الكتبية ونقص وقود السيارات وكان الانسحاب من ممر متلا العسكري وكان يشعر البطل بمرارة الهزيمة بسبب ضرب إسرائيل لوحدات كانت مجاورة لكتيبة وإبادتها بسلاحها الجوي المتقدم وقتها وقد حدثت له هزة نفسية صعبه بسبب النكسه سرعان ما شفي منها بسبب التدريب المستمر لرد الصاع صاعين للعدو الإسرائيلي المغتصب وإعادة الأرض التي احتلتها.
الإعداد لحرب أكتوبر
في صباح يوم السادس من أكتوبر ١٩٧١ قبل الحرب بعامين تولى رجب عثمان قيادة الكتيبة ١٢ مشاة من اللواء الرابع وكانت توجيهات العبور لتحرير سيناء من الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة في النصف الثاني من عام ٧٢ وتم التدريب على العبور منذ ذلك الوقت بأدق التفاصيل وكانت كتيبته صاحبة تشييد أول نموذج لمصاطب الدبابات على الضفة الغربية في مواجهة خط بارليف وحظيت كتيبته بزيارة العديد من القادة واهمهم الرئيس أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل وزير الحربية والخبراء الروس والسيدة جيهان السادات.
وأهم كلمات السادات لرجال الكتيبة وقتها (ياولاد إحنا إن شاء الله هانعدي القناة رايح مفيش جاي) لذلك كانت الكتيبة في حالة تأهب وتدريب دائم ويقظة تامة انتظارا للعبور وكان التدريب شاقا على ترعة الإسماعيلية وترعة الخطاطبة.
الحرب
تسلم رجب تكليف المهمة يوم ٢٨ سبتمبر ٧٣ لتوزيع المهام على قادة السرايا وكانت الخطة هي دفع سرية مشاة من الكتيبة كمفرزة أمامية للوصول إلى الخط الثاني لدفاع العدو الإسرائيلي على الضفة الشرقية للقناة بمسافة من ١َ.٥ كم مربع إلى ٢ كم بمنطقة تبة السبعات واحتلالها قبل وصول احتياطي العدو القريب من المكان والموجود بموقع تبة الشجرة وتم تنفيذ المهمة بنجاح واحتلت الكتبية مسافة ١.٥ كم ومر اليوم الأول من العبور بدون أي خسائر في الكتيبة برغم تفوقها.
وكان اللواء رجب يراقب النقطة الحصينة بتبة الشجرة على مدى يومين وفي آخر ضوء ليلة ٨ أكتوبر قام اللواء رجب مهاجمة الموقع أثناء هبوط دبابات العدو للتزود بالوقود والذخائر وصيحات الله أكبر تنزل على رؤوس العدو كالزلزال واستمرت المعركة ٤٠ دقيقة استطاعت خلالها الكتبية ١٢ من السيطرة على الموقع.
وفر عدد كبير من جنود العدو تاركين خلفهم الدبابات والمجنزرات وسيارات الجيب ومواتيرها دائرة من الخوف والهلع الذي انتابهم من قوة المفاجأة تاركين خلفهم ثروة من الوثائق المهمة والخرائط لأماكن تمركز العدو الإسرائيلي داخل سيناء وخطط الهجوم بالإضافة إلى الأسلحة والذخيرة.
ونحج رجب ورجاله أبطال الكتبية ١٢ بإسقاط أول النقاط الحصينة والصعبة خلف خط بارليف والتي كانت أحد الحصون الصلبة للعدو الإسرائيلي.