شاب يستيقظ من غيبوبة طويلة لا يعرف شيئا عن كورونا رغم إصابته بها مرتين
استيقظ مراهق كان في غيبوبة لمدة عام تقريبا، ولا يتذكر جائحة كوفيد 19، على الرغم من إصابته بالفيروس مرتين مسبقا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صدمت سيارة جوزيف فلافيل البالغ من العمر 19 عاما، أثناء سيره بالقرب من منزله في توتبيري، بستافوردشاير، في الأول من مارس العام الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من بدء الإغلاق الأول لبريطانيا.
ومنذ ذلك الحين، قضى فلافيل ما يقرب من 11 شهرا في غيبوبة، ولكنه في طريقه الآن إلى التعافي بعد الاستيقاظ، حيث تمكن من الاستجابة من خلال الرمش والابتسام لأحبائه.
وكان المراهق المعروف باسم جو، يدرس في أكاديمية دي فيريرز في بورتون.
وتم نقله إلى مستشفى ليستر العام بعد الحادث، وأمضى ستة أشهر في غيبوبة، قبل أن يتم نقله إلى مركز أديرلي جرين لإعادة التأهيل العصبي في ستوك أون ترينت قبل أربعة أشهر.
وأصيب فلافيل بكوفيد مرتين خلال ذلك الوقت، واحدة أثناء وجوده في الغيبوبة ومرة أخرى بعد الاستيقاظ، ولكن في كلتا المرتين تعافى.
وذكرت الصحيفة أن حالة المراهق تتقدم بشكل جيد بعد فتح عينيه، وفي الأسابيع القليلة الماضية بدأ في تحريك أطرافه عندما طلب منه القيام بذلك.
وقالت عمته سالي فلافيل سميث: "في البداية كانت عيناه مفتوحتين لكنه لم يستجب لأي شيء، ولكن خلال الأسابيع القليلة الماضية اتخذ خطوات مذهلة.
وبسبب قيود فيروس كورونا، لا تستطيع عائلة جو زيارته، ولكنهم يتواصلون عبر فيس تايم.
وقالت عمته إن وجهه يضيء عندما يرى أصدقاءه وعائلته على الشاشة.
وأضافت عمته: "كما أننا لا نعرف مدى فهمه لأن الحادث الذي تعرض له كان قبل الإغلاق الأول للفيروس، ويبدو الأمر كما لو أنه نام خلال الوباء بأكمله".
وأفادت الصحيفة أنه تم السماح لوالدته بقضاء بعض الوقت معه في عيد ميلاده التاسع عشر، لكن كان عليها أن تبقى بعيدة للامتثال للتباعد الاجتماعي.
وقالت عائلة جو إنه قبل الحادث، كان لائقا وصحيا، وكان يستمتع بالهوكي والرياضات الأخرى، بالإضافة إلى أنه كان ينتظر تسلمه جائزة دوق أدنبرة الذهبية.
وأضافت عائلته أنه لم تكن هناك رياضة لم يمارسها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صدمت سيارة جوزيف فلافيل البالغ من العمر 19 عاما، أثناء سيره بالقرب من منزله في توتبيري، بستافوردشاير، في الأول من مارس العام الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من بدء الإغلاق الأول لبريطانيا.
ومنذ ذلك الحين، قضى فلافيل ما يقرب من 11 شهرا في غيبوبة، ولكنه في طريقه الآن إلى التعافي بعد الاستيقاظ، حيث تمكن من الاستجابة من خلال الرمش والابتسام لأحبائه.
وكان المراهق المعروف باسم جو، يدرس في أكاديمية دي فيريرز في بورتون.
وتم نقله إلى مستشفى ليستر العام بعد الحادث، وأمضى ستة أشهر في غيبوبة، قبل أن يتم نقله إلى مركز أديرلي جرين لإعادة التأهيل العصبي في ستوك أون ترينت قبل أربعة أشهر.
وأصيب فلافيل بكوفيد مرتين خلال ذلك الوقت، واحدة أثناء وجوده في الغيبوبة ومرة أخرى بعد الاستيقاظ، ولكن في كلتا المرتين تعافى.
وذكرت الصحيفة أن حالة المراهق تتقدم بشكل جيد بعد فتح عينيه، وفي الأسابيع القليلة الماضية بدأ في تحريك أطرافه عندما طلب منه القيام بذلك.
وقالت عمته سالي فلافيل سميث: "في البداية كانت عيناه مفتوحتين لكنه لم يستجب لأي شيء، ولكن خلال الأسابيع القليلة الماضية اتخذ خطوات مذهلة.
وبسبب قيود فيروس كورونا، لا تستطيع عائلة جو زيارته، ولكنهم يتواصلون عبر فيس تايم.
وقالت عمته إن وجهه يضيء عندما يرى أصدقاءه وعائلته على الشاشة.
وأضافت عمته: "كما أننا لا نعرف مدى فهمه لأن الحادث الذي تعرض له كان قبل الإغلاق الأول للفيروس، ويبدو الأمر كما لو أنه نام خلال الوباء بأكمله".
وأفادت الصحيفة أنه تم السماح لوالدته بقضاء بعض الوقت معه في عيد ميلاده التاسع عشر، لكن كان عليها أن تبقى بعيدة للامتثال للتباعد الاجتماعي.
وقالت عائلة جو إنه قبل الحادث، كان لائقا وصحيا، وكان يستمتع بالهوكي والرياضات الأخرى، بالإضافة إلى أنه كان ينتظر تسلمه جائزة دوق أدنبرة الذهبية.
وأضافت عائلته أنه لم تكن هناك رياضة لم يمارسها.
