أول بطلات إستوديو مصر وقدمت 6 أفلام.. سر اعتزال أم كلثوم السينما
أفلام قليلة جدا
لم تتعد الستة أفلام هي حصيلة مسيرة كوكب الشرق أم كلثوم في عالم السينما وامتازت أفلامها بالانتساب إلى الجو التراثي القديم حيث جو الملوك والقصور والجواري والحرملك وابتعدت عن الأحداث الاجتماعية المعاصرة باستثناء فيلم "فاطمة" المأخوذ عن قصة في الحارة المصرية والتي كتبها مصطفى أمين.
ارتبطت ام كلثوم بشكل مباشر بالمخرج أحمد بدرخان الذي رشحه طلعت حرب لإخراج أول أفلامها "وداد" عن قصة الشاعر الكبير أحمد رامي، إلا أنه وقع خلاف بين أحمد بدرخان ومدير الإستوديو أحمد سالم فأخرجه الألماني فريتز كرامب عام 1935، والذي استطاع أن يقتنص فرصة بعرضه في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي.
أم كلثوم أول بطلات إستوديو مصر
كان أول ظهور لأم كلثوم في السينما المصرية جاء مع حدث كبير في تاريخ السينما المصرية وهو إنشاء إستوديو مصر بعد أن دعم الاقتصادي طلعت حرب هذا النوع من الفنون بإنشاء إستوديو يتبع بنك مصر، ونظرا لتقدير طلعت حرب لطاقة أم كلثوم وصوتها اختارها لتكون بطلة أول فيلم يصوره وينتجه إستوديو مصر.
أم كلثوم بدوية السينما
كررت أم كلثوم أدوراها السينمائية في فيلميها الثاني والثالث هما "دنانير" عن قصة أحمد رامى حيث تلعب شخصية فتاة بدوية في عهد الخليفة هارون الرشيد، والفيلم الثالث كان "سلامة "عن قصة علي أحمد باكثير وكتب له الحوار بيرم التونسي، وكتب له السيناريو وأخرجه توجو مزراحي ولعبت فيه أم كلثوم شخصية فتاة بدوية ترعى الغنم.
أما الأفلام الثلاثة الأخرى فقد قدمت في إطار عصري لعبت دور مطربة في اثنين منها هما "عايدة" و"نشيد الأمل" ففي عايدة الذي يعد تجربة سينمائية هامة فهو محاولة لتقديم الأوبريت والفيلم مأخوذ عن أوبرا عايدة ولكن بشكل عصري، كما لعبت في فيلمها الأخير "فاطمة" دور ممرضة تتزوج عرفيا من ابن باشا وتحمل منه ويتنكر لها ويقف إلى جوارها أهل الحي.
تميزت أفلام أم كلثوم بتقديم الأغنية القصيرة الخفيفة الظل فغنت بكرة السفر بكرة، يا ليلة العيد آنستينا، سلام الله على الأغنام، يا صباح الخير يا اللي معانا، حاقابله بكرة.
بسبب والدها.. أم كلثوم تترك العمل في السينما
عندما سأل الكاتب سعد الدين وهبة ام كلثوم عن سبب تأخرها في العمل بالسينما قالت كان من المستحيل أن أظهر في السينما ووالدي على قيد الحياة، وهو عمل فضيحة عندما شاهد صورتي في الإعلان على الحوائط في الشوارع واعتبر الأمر عدوانا على عفاف ابنته وكرامته فكيف الحال لو رأى ابنته تحب وتتحب في السينما.
وتقييما لأم كلثوم في السينما قال الناقد أحمد الحضري إن أم كلثوم قدمت مشوارا سينمائيا ناجحا على المستوى الجماهيري ورغم قلة عدد أفلامها إلا أنها انفردت بنوعيات مختلفة حرصت فيها على تقديم أغنيات مأخوذة عن الأشعار والقصائد وهو اللون الذي ميزها عن غيرها وجعلها أيقونة خالدة في عالم الغناء، وفي رأيي أنها اختارت الأدوار المناسبة لها وإلا لما كان الجمهور صدقها.
ارتبطت ام كلثوم بشكل مباشر بالمخرج أحمد بدرخان الذي رشحه طلعت حرب لإخراج أول أفلامها "وداد" عن قصة الشاعر الكبير أحمد رامي، إلا أنه وقع خلاف بين أحمد بدرخان ومدير الإستوديو أحمد سالم فأخرجه الألماني فريتز كرامب عام 1935، والذي استطاع أن يقتنص فرصة بعرضه في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي.
أم كلثوم أول بطلات إستوديو مصر
كان أول ظهور لأم كلثوم في السينما المصرية جاء مع حدث كبير في تاريخ السينما المصرية وهو إنشاء إستوديو مصر بعد أن دعم الاقتصادي طلعت حرب هذا النوع من الفنون بإنشاء إستوديو يتبع بنك مصر، ونظرا لتقدير طلعت حرب لطاقة أم كلثوم وصوتها اختارها لتكون بطلة أول فيلم يصوره وينتجه إستوديو مصر.
أم كلثوم بدوية السينما
كررت أم كلثوم أدوراها السينمائية في فيلميها الثاني والثالث هما "دنانير" عن قصة أحمد رامى حيث تلعب شخصية فتاة بدوية في عهد الخليفة هارون الرشيد، والفيلم الثالث كان "سلامة "عن قصة علي أحمد باكثير وكتب له الحوار بيرم التونسي، وكتب له السيناريو وأخرجه توجو مزراحي ولعبت فيه أم كلثوم شخصية فتاة بدوية ترعى الغنم.
أما الأفلام الثلاثة الأخرى فقد قدمت في إطار عصري لعبت دور مطربة في اثنين منها هما "عايدة" و"نشيد الأمل" ففي عايدة الذي يعد تجربة سينمائية هامة فهو محاولة لتقديم الأوبريت والفيلم مأخوذ عن أوبرا عايدة ولكن بشكل عصري، كما لعبت في فيلمها الأخير "فاطمة" دور ممرضة تتزوج عرفيا من ابن باشا وتحمل منه ويتنكر لها ويقف إلى جوارها أهل الحي.
تميزت أفلام أم كلثوم بتقديم الأغنية القصيرة الخفيفة الظل فغنت بكرة السفر بكرة، يا ليلة العيد آنستينا، سلام الله على الأغنام، يا صباح الخير يا اللي معانا، حاقابله بكرة.
بسبب والدها.. أم كلثوم تترك العمل في السينما
عندما سأل الكاتب سعد الدين وهبة ام كلثوم عن سبب تأخرها في العمل بالسينما قالت كان من المستحيل أن أظهر في السينما ووالدي على قيد الحياة، وهو عمل فضيحة عندما شاهد صورتي في الإعلان على الحوائط في الشوارع واعتبر الأمر عدوانا على عفاف ابنته وكرامته فكيف الحال لو رأى ابنته تحب وتتحب في السينما.
وتقييما لأم كلثوم في السينما قال الناقد أحمد الحضري إن أم كلثوم قدمت مشوارا سينمائيا ناجحا على المستوى الجماهيري ورغم قلة عدد أفلامها إلا أنها انفردت بنوعيات مختلفة حرصت فيها على تقديم أغنيات مأخوذة عن الأشعار والقصائد وهو اللون الذي ميزها عن غيرها وجعلها أيقونة خالدة في عالم الغناء، وفي رأيي أنها اختارت الأدوار المناسبة لها وإلا لما كان الجمهور صدقها.