نونو جوميز: كنت قريبا من الانتقال للأهلي وعلاقتي بجوزيه قوية
أكد نونو جوميز نجم الكرة البرتغالية السابق وبنفيكا البرتغالي تلقيه عرضا فعليا للانضمام للأهلي فترة ولاية مانويل جوزيه الفنية، لكن اللاعب فضل الاستمرار مع بنفيكا لضمان التواجد رفقة منتخب بلاده البرتغال.
وكشف جوميز في تصريحات خاصة لبرنامج السادسة المذاع على قناة النادي الأهلي عن ارتباطه بعلاقة قوية بالمدرب البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي السابق، خاصة أن جوزيه أشرف على تدريبه من قبل في بوافيشتا البرتغالي، مشيرا إلى أن جوزيه مدرب كبير وممتاز وحقق الكثير من الإنجازات التي يستحق عليها تمثالا في النادي الأهلى.
وأشار إلى اعتزازه وفخره كونه أحد اللاعبين الذين بدءوا مسيرته الكروية تحت قيادته الفنية.
وأكد معرفته للعديد من اللاعبين المصريين لعل أبرزهم مجدي عبد الغني، مشددا على استمتاعه بأدائه في الدوري البرتغالي فترة لعبه بالدوري البرتغالي، فضلا عن أحمد حسام ميدو الذي تربطه به علاقة جيدة، مؤكدا أن اللاعبين المصريين أصحاب مستوى مميز إذا ما تم مقارنتهم باللاعبين البرتغاليين، فضلا عن تمتعهم بقدرات جيدة.
وأكد أن محمد صلاح أضاف الكثير للكرة المصرية لما يحققه من مستويات فضلا عن محمود حسن تريزيجيه لاعب استون فيلا.
وعن غياب الأندية البرتغالية عن منصات التتويج القارية أشار إلى أن أندية البرتغال تعاني ضعفا في القدرات المالية مقارنة بأندية الخمسة الكبار في أوروبا وهو ما يدفع أندية البرتغال إلى الاعتماد على تطوير اللاعبين لتسويقهم وبيعهم لكبرى الأندية الأوروبية، موضحا: "هناك صعوبات كبيرة تواجه أندية البرتغال في التنافس المالي مع أندية الخمسة الكبار".
ويرى جوميز أن قرار استمرار صلاح في ليفربول شخصي في الأول والأخير وهو لاعب ذو مكانة خاصة داخل ليفربول وتوج بكافة الألقاب مع الفريق لكن قرار استمراره من عدمه قرار شخصي مبني على طموحات وتطلعات اللاعب نفسه.
وتوقع نجاح محمد صلاح إذا انتقل لريال مدريد أو برشلونة، خاصة أن صلاح ممتاز ويقدم مستويات جيدة.
وشدد على صعوبة اختيار الأفضل بين ميسي وكريستيانو رونالدو، خاصة أن كليهما يقدم مستويات جيدة، مشددا على أن محمد صلاح هو الآخر لا يقل أهمية عن الثنائي ميسي ورنالدو في الوقت الراهن.
وتحدث جوميز عن تداعيات فيروس كورونا على انتقالات اللاعبين والقيم التسويقية للاعبين في العالم، خاصة أن فيروس كورونا تسبب بشكل مباشر في تقليص إيرادات كبرى الأندية الأوروبية وتقليص كذلك من حجم النفقات، فضلا عن افتقاد معظم أندية العالم إلى السيولة المالية لذا كثير منهم لجأ إلى التعاقدات آجلة الدفع.