ألمانيا تدعو إدارة بايدن للانخراط بشكل أكبر في حل الأزمة الليبية
دعت ألمانيا إدارة بايدن للانخراط بشكل أكبر في عملية حل الأزمة الليبية، وجاء ذلك بعدما دعت الولايات المتحدة الخميس الماضي إلى الانسحاب الفوري للقوات الروسية والتركية من ليبيا، بعد تجاهل المهلة النهائية لمغادرتها.
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي ريتشارد ميلز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا: "ندعو جميع الأطراف الخارجية، بما في ذلك روسيا وتركيا، إلى احترام السيادة الليبية والوقف الفوري لجميع التدخل العسكري في ليبيا".
وكان هذا النداء بمثابة تعبير أكثر حزما عن السياسة الأمريكية تجاه ليبيا الغنية بالنفط في ظل الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.
وبموجب وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة والموقع في 23 أكتوبر، كان على القوات الأجنبية والمرتزقة الانسحاب من ليبيا في غضون ثلاثة أشهر.
وبحسب موقع "north-africa "، انقضى هذا الموعد النهائي السبت الماضي دون الاعلان عن اي تحرك.
وقال ميلز: "وفقا لاتفاقية اكتوبر لوقف اطلاق النار، ندعو تركيا وروسيا الى الشروع على الفور في سحب قواتهما من البلاد, وسحب المرتزقة الأجانب والوكلاء العسكريين في ليبيا".
وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه، إن المرتزقة في ليبيا يضمون عدة آلاف من كل من سوريا والسودان والاف من تشاد.
وأوضح بيان ميلز أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء وجوده في السلطة، بدا أنه يدعم حفتر في مرحلة ما، على الرغم من أن السياسة الأمريكية في نهاية إدارته نصت على ضرورة مغادرة جميع المقاتلين الأجانب، تماشيا مع الاتفاقية التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم البعثة الروسية لوكالة فرانس برس: "ليس لدينا أي عسكريين أو جنود على الأراضي الليبية، لذلك لا يوجد تدخل عسكري روسي في ليبيا".
وأضاف: "إذا كان هناك أي مواطن روسي كمرتزقة، وهو أمر لا يمكننا استبعاده تماما، فيجب مخاطبة أولئك الذين وظفوهم لسحبهم".
ولم يشر السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في تصريحاته إلى المجلس إلى وجود مقاتلين أجانب.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش إلى رحيل المقاتلين، قائلا: "من الضروري أن تتحرك جميع القوات الأجنبية وجميع المرتزقة الأجانب أولا إلى بنغازي وطرابلس وترك الليبيين وشأنهم".
وأضاف "لأن الليبيين أثبتوا بالفعل أنهم إذا تركوا وحدهم، فهم قادرون على معالجة مشاكلهم".
وقال القائم بأعمال السفير الأمريكي ريتشارد ميلز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا: "ندعو جميع الأطراف الخارجية، بما في ذلك روسيا وتركيا، إلى احترام السيادة الليبية والوقف الفوري لجميع التدخل العسكري في ليبيا".
وكان هذا النداء بمثابة تعبير أكثر حزما عن السياسة الأمريكية تجاه ليبيا الغنية بالنفط في ظل الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.
وبموجب وقف إطلاق النار المدعوم من الأمم المتحدة والموقع في 23 أكتوبر، كان على القوات الأجنبية والمرتزقة الانسحاب من ليبيا في غضون ثلاثة أشهر.
وبحسب موقع "north-africa "، انقضى هذا الموعد النهائي السبت الماضي دون الاعلان عن اي تحرك.
وقال ميلز: "وفقا لاتفاقية اكتوبر لوقف اطلاق النار، ندعو تركيا وروسيا الى الشروع على الفور في سحب قواتهما من البلاد, وسحب المرتزقة الأجانب والوكلاء العسكريين في ليبيا".
وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه، إن المرتزقة في ليبيا يضمون عدة آلاف من كل من سوريا والسودان والاف من تشاد.
وأوضح بيان ميلز أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء وجوده في السلطة، بدا أنه يدعم حفتر في مرحلة ما، على الرغم من أن السياسة الأمريكية في نهاية إدارته نصت على ضرورة مغادرة جميع المقاتلين الأجانب، تماشيا مع الاتفاقية التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم البعثة الروسية لوكالة فرانس برس: "ليس لدينا أي عسكريين أو جنود على الأراضي الليبية، لذلك لا يوجد تدخل عسكري روسي في ليبيا".
وأضاف: "إذا كان هناك أي مواطن روسي كمرتزقة، وهو أمر لا يمكننا استبعاده تماما، فيجب مخاطبة أولئك الذين وظفوهم لسحبهم".
ولم يشر السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا في تصريحاته إلى المجلس إلى وجود مقاتلين أجانب.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش إلى رحيل المقاتلين، قائلا: "من الضروري أن تتحرك جميع القوات الأجنبية وجميع المرتزقة الأجانب أولا إلى بنغازي وطرابلس وترك الليبيين وشأنهم".
وأضاف "لأن الليبيين أثبتوا بالفعل أنهم إذا تركوا وحدهم، فهم قادرون على معالجة مشاكلهم".